تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ناقشت لجنة الزراعة والرى بمجلس الشيوخ، خلال اجتماعها مساء اليوم الاثنين، برئاسة المهندس عبد السلام الجبلى، الدراسة المقدمة من النائب أحمد القناوى بشأن أهمية صناعة زيت الزيتون كنموذج لدور التصنيع الزراعي في تعزيز تنافسية الاقتصاد المصري.

وفي بداية الاجتماع أكد النائب عبد السلام الجبلى، أهمية موضوع الدراسة نظرا لارتباطه بملف التصنيع الزراعي والتصدير وهو ما يتماشى مع خطة الدولة حاليا.

واستعرض النائب أحمد القناوي، محاور الدراسة، موضحا أن معظم إنتاج مصر من الزيتون يأتى من سلالات زيتون المائدة.

وأضاف: أطلقنا مبادرة لزراعة ١٠٠  مليون شجرة زيتون، و لكن ليس لدينا استراتيجية واضحة للزراعة وصناعة زيت الزيتون.

وتابع: نحتاج مواجهة للتغيرات المناخية من خلال البحث العلمى، والعمل علي التوجه لزراعة زيتون العصر بنظام الزراعة التعاقدية.


وأكد النائب محمد السباعى، وكيل لجنة الزراعة، أهمية الدراسة في إلقاء الضوء علي ذلك الملف الهام، بهدف الوصول إلي أفضل توصيات لتلك القضية الهامة في مجالى الزراعة والصناعة والتصدير.

وأيده النائب عمرو أبو السعود، أمين سر لجنة الزراعة،  في أهمية الاتجاه إلي الصناعة والتصدير، مؤكدا بأن الاستهلاك العالمى لزيت الزيتون متنامي بسبب الاتجاه للزيوت الطبيعية، وبالتالي فنحن أمام سوق يزداد حجمه يوميا.
وتابع، أن ذلك المحصول مناسب لظروفنا في عدم استهلاكه لمياه كثيرة.

وقال د شاكر عرفات، مدير معهد تكنولوجيا الأغذية، أن محصول الزيتون، بدأنا بالفعل في مشروعات لإنتاج وصناعة زيتون المائدة وزيت الزيتون، لاسيما وأنا القيمة المضافة في الزيت ممتازة جدا، والعالم متطلع للمزيد.

وأضاف: نزرع نحو ٢٦٨ ألف فدان من الزيتون وننتح نحو مليون و٨٠٠ ألف طن سنويا، ونصدر نحو ٩٠ ألف طن للخارج.

وتابع، نفتقد آليات للتعامل مع محصول الزيتون وخريطة زراعته والأسواق المستهدفة، واقترح إنشاء مجلس وطنى للزيتون يهتم بكل ما يخص الزيتون.

وقال د أيمن حمودة، مدير معهد بحوث البساتين، إن مركز البحوث الزراعية أعد خريطة صنفية تحدد الصنف المناسب لكل منطقة، بالإضافة إلى إنتاج سلالات خاصة بالمعهد عددها ١٣ صنف تم تسجيلهم،  منها أصناف زيتية ومائدة.

وتابع: تم الشراكة بين المعهد والقطاع الخاص في إنتاج شتلات الزيتون، ولدينا أكتر من ٤٠٠ ألف شتلة ومطلوب أكثر.

وتساءل النائب عبد السلام الجبلي، عن مدى وجود خطة ودراسة محددة  لإنتاج زيت الزيتون، مشيرا إلي ذلك المحصول من المحاصيل المطلوب تصديرها وعلينا التوسع في زراعتها.. قائلا، أمامنا فرصة، لاننا سننتج  ماهو مطلوب تصديره، ما يعنى أن التصنيع سيدفع بالزراعة للأمام.

ودعا ممثلي وزارة الزراعة ومركز البحوث، لإعداد دراسة عن خطتهم والتوصيات المقترحة لتقديمها للجنة  خلال أسبوعين.

وبدوره استعرض دعادل خيرت رئيس المجلس المصرى للزيتون، تاريخ زراعة الزيتون في مصر  مؤكدا ارتفاع عدد شتلات الزيتون المزروعة  لنحو ٦٠ مليون شتلة، وأن ٦٠ في المائة من الإنتاج الحالى من زيتون المائدة، ونستهدف الوصول إلي زراعة ١٠٠ مليون شتلة وأن تكون نسبة زيتون العصر ٨٠ في المائة.


وأوضح أن المشكلة الحالية تكمن في التسعير، حيث لايوجد تحديد مناسب للأسعار ، داعيا لدعم المزارعين.

وعقب رئيس لجنة الزراعة، بأن دعم الحكومة الفلاح له أشكال مختلفة، وأن الاتجاه للزراعات التعاقدية هو الحل الأفضل لتحديد سعر عادل

وتابع: نريد خطة تتضمن المستهدف من حجم إنتاج الزيتون المطلوب للسوق المحلي وكذلك للتصدير و المساحة المطلوب زراعتها والمدة الزمنية اللازمة لذلك.


وأيده النائب محمد السباعى، قائلا، نستهدف زراعة ال ٤٠ مليون شتلة المتبقية من مبادرة ١٠٠ مليون شتلة، بأشجاز زيتون العصر، ودعا لدراسة مدى أهمية إنشاء  المجلس الوطني للزيتون.


وبدوره قال المهندس محمد عبد السميع، ممثل الهيئة الهامة للتنمية الصناعية، أن هيئة التنمية الصناعية تعطى أولوية للصناعات القائمة علي مثل تلك المحاصيل، من خلال تخصيص الأرض الصناعية عبر منظومة سهلة في تخصيص الأراضي. 

وأكد أهمية ذلك الملف الذى يمكن أن ينقل الدولة المصرية في قطاع الصناعة الذى يعد قاطرة التنمية.

ومن جانبه قال د حسام إبراهيم ممثل الهيئة القومية لسلامة الغذاء، أن حجم التصدير من زيت الزيتون يصل نحو ٨ آلاف طن زيت، وأن أكبر مستورد هو دولة أسبانيا.

وفي ختام الاجتماع، أوصت اللجنة بإفادة اللجنة بخطة وزارة الزراعة والتوصيات المقترحة حول التوسع في صناعة زيت الزيتون.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مجلس الشيوخ الاقتصاد المصري لجنة الزراعة زیت الزیتون ملیون شتلة

إقرأ أيضاً:

زراعة محصول القمح بـ"السطارة" بالبحيرة.. المزراعون: توفر التقاوي وتساهم في زيادة الإنتاجية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهدت قري مركز أبو المطامير بمحافظة البحيرة، بدء زراعة محصول القمح بالطريق الحديثة التابع لمشروع تعزيز الأعمال الزراعية للريف المصري والممول من الوكالة الأمريكية للتنمية من خلال استخدام السطارة في عمليات الزراعة بالحقول الإرشادية التابعة للمشروع.

قال محمد العشماوي، مزراع بقرية 21 شمال التحرير التابعة لمركز أبو المطامير: "إن زراعة محصول القمح بالطرق الحديثة علي خطوط ومصاطب عن طريق استخدام السطارة في عملية الزراعة، تساهم في توفير كبير بالتكاليف الخاصة بمحصول علي القمح خلال فترة الزراعة".

وتابع العشماوي، أن زراعة محصول القمح بالسطارة، تساهم في زراعة القمح بكمية تقاوي أقل عن الطرق البدائية التي نستخدمها، حيث يحتاج الفدان إلي تقاوي 50 كيلو جرام  فقط، مما يوفر أكثر من 500جنية لكل فدان.

ويكمل " العشماوي"، أن زراعة القمح بالطرق الحديثة، تساهم في توفير كميات كبيرة من مياة الري حيث يتم الري علي خطوط أو مصاطب بدل من غمر الحقل بالكامل بمياة الري ، حيث يحتاح الفدان إلي ساعة ونصف بدل من ثلاثة ساعات للري، مما يوفر في كميات السولار التي تحتاجها ماكينة الري، هذا بالإضافة الي المتابعة المستمرة خلال موسم زراعة محصول القمح من خبراء واستشاري ومهندسي مشروع تعزيز الأعمال الزراعية في الريف المصري، والتي تبدأ بالإشراف علي أعمال الزراعة ومتابعة مراحل نمو القمح حتي موسم الحصاد.

وأوضح هنداوي علي، مزارع، بقرية ك 6 التابعة لمركز أبو المطامير، أن زراعة محصول القمح  باستخدام"السطارة"، ساهمت في زيادة انتاجية الفدان حيث بلغ انتاج العام الماضي 27 أردب للفدان الواحد، بزيادة 11 أردب قمح للفدان في الزراعة التقليدية للقمح والتي تعتمد علي بدار القمح باليد، والتي تستهلك كميات كبيرة من المياه بالإضافة لتلف كميات من المحصول بسبب عدم وجود تهوية.

وأشار" هنداوي"، إلي أن هناك متابعة مستمرة من القائمين بمشروع تعزيز الأعمال الزراعية في الريف المصري خلال موسم زراعة القمح، وإبلاغنا بالإرشادات الزراعية لمحصول القمح وأيضًا مواعيد الري من خلال حالة الطقس ونشاط الرياح  والتنبية بعدم الري خلال الطقس السييء.

وكشف حجاج فؤاد جابر، مزراع خبير، بقرية التفتيش بشمال التحرير مركز أبو المطامير، عن نجاح زراعة محصول القمح بالطرق الحديثة حيث بلغت انتاجية الفدان لمحصول القمح للعام الماضي نحو  25أردب بعد مشاركتي في مشروع تعزيز الزراعة بالريف المصري، بعد أن كانت انتاجية الفدان لا تتخطي 15 أردب، بالإضافة لمشاهمة المشروع في تقليل التكاليف الخاصة بزراعة القمح، بالإضافة إلي المساعدة في إختيار نوع التقاوي التي تناسب التربة ، والتي نحصل عليها بالمجان من شركات المبيدات الزراعية ، بالإضافة إلي الزراعة بطريقة الحطوط والمصاطب التي تساهم في توفر التهوية اللازمة خلال مرحلة الإنبات، وكذلك المسافات المطلوبة بين نباتات محصول القمح.

 

مقالات مشابهة

  • تفاصيل اجتماع لجنة الزراعة بمجلس النواب لمناقشة ملف قصب السكر والنهوض به
  • الزراعة في لبنان عندما كان غير شكل الزيتون...
  • زراعة محصول القمح بـ"السطارة" بالبحيرة.. المزراعون: توفر التقاوي وتساهم في زيادة الإنتاجية
  • صناعة الشيوخ تشيد بجود الحكومة لتوطين مختلف الصناعات داخل مصر
  • عضو بـ«الشيوخ»: تطوير صناعة السيارات ينعش الاستثمارات المحلية والأجنبية
  • على هامش "كوب-29".. كازاخستان تقدم مبادرة جديدة لتطوير زراعة الكربون
  • صناعة الشيوخ: الحكومة تسير في الطريق الصحيح لتوطين الصناعات داخل مصر
  • البنوك الدولية تؤكد على أهمية المنصات الوطنية للعمل المناخي وتجدد التزامها بتقديم المشورة وحشد التمويل للدول المختلفة
  • 20 فدان محاصيل مختلفة.. زراعة أكبر تجمع بشرق القناة
  • مركز معلومات تغير المناخ: يجب الانتهاء من زراعة القمح خلال 3 أسابيع