إيران: لم يكن لدينا أي دور في عملية 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
أعلنت بعثة طهران في الأمم المتحدة، يوم الاثنين أن إيران لم يكن لها أي دور في هجوم السابع من أكتوبر 2023 بأي شكل من الأشكال.
وشنت المقاومة الفلسطينية هجوما على مستوطنات غلاف غزة في السابع من أكتوبر 2023 تسبب في مقتل 1200 إسرائيلي وأسر 250 آخرين، ليرد جيش الاحتلال الإسرائيلي بعدوان غاشم تسبب في استشهاد وإصابة عشرات الآلاف من الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وكتبت البعثة الإيرانية الدائمة لدى الأمم المتحدة في بيان على الإنترنت: "لم يكن لجمهورية إيران الإسلامية أي دور في تخطيط عملية 7 أكتوبر وقرارها وتنفيذها بأي شكل من الأشكال، سواء كان جزئيا أو كليا.
وأضافت البعثة الإيرانية أن : العملية النفسية تعني خداع الرأي العام من خلال الجمع بشكل انتقائي بين بعض الحقائق الواضحة والمعلومات المزيفة، وفقا لما أوردته وكالة مهر الإيرانية.
وأوضحت أن مساعدة إيران لجبهة المقاومة لتمكينها من مواجهة الاحتلال والعدوان أمر واضح لكن جر إيران أو حزب الله إلى عملية السابع من أكتوبر يعني استخلاص استنتاجات زائفة وتحويل الرأي العام للتغطية على فشل استخباراتي كبير للنظام من جانب حماس.
وأضاف: أن بعض وسائل الإعلام الأمريكية التي أصبحت أداة لنشر هذه العمليات النفسية لا تعلم أنها بذلك تشكك في صحة تقييمات مؤسساتها الاستخباراتية والأمنية التي أثيرت على أعلى المستويات من قبل رئيس الولايات المتحدة ولم يكن للجمهورية الإسلامية الإيرانية أي دور في تخطيط وتنفيذ عملية 7 أكتوبر بأي شكل من الأشكال، سواء كان جزئيا أو كليا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عملية 7 أكتوبر ايران المقاومة الفلسطينية هجوم السابع من أكتوبر مستوطنات غلاف غزة أی دور فی
إقرأ أيضاً:
بـ"شرط واحد".. إيران مستعدة للتفاوض مع الولايات المتحدة
أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، السبت، أن بلاده مستعدة للتفاوض مع الولايات المتحدة ولكن ليس تحت وطأة سياسة "الضغوط القصوى" التي ينتهجها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وقال عراقجي بحسب بيان نشر على صفحته على تليغرام إن "رفع العقوبات يتطلب مفاوضات، ولكن ليس في إطار سياسة الضغوط القصوى لأنه في هذه الحال لن يكون الأمر مفاوضات بل شكلا من الاستسلام".
جاء تصريح عراقجي بعدما حض المرشد الإيراني علي خامنئي الحكومة، الجمعة، على "عدم التفاوض" مع واشنطن، معتبرا أن خطوة مماثلة ستكون "متهورة".
وبرر المرشد موقفه بـ"خبرة" في التعاطي مع الولايات المتحدة التي لم تلتزم اتفاقات سابقة مع طهران.
وتوصلت إيران في 2015 إلى اتفاق مع الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا والصين وروسيا، يفرض قيودا على برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات الدولية الصادرة بحقها.
لكن الرئيس دونالد ترامب انسحب من الاتفاق في 2018 خلال ولايته الأولى وعاود فرض عقوبات شديدة على إيران رغم استياء شركائه الأوروبيين.
وأكد ترامب الأربعاء أنه يؤيد "اتفاق سلام" مع إيران، مع تشديده على وجوب عدم حيازتها السلاح النووي.
في هذا السياق، أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، الخميس، فرض عقوبات مالية على شبكة دولية "تسهل شحن ملايين من براميل الخام الإيراني بقيمة مئات ملايين الدولارات إلى الصين".
وشدد عراقجي، السبت، على أن "إيران لا تريد التفاوض مع بلد يفرض عقوبات جديدة في شكل متزامن".