وزير خارجية إيران يبحث مع ناطق الحوثيين في مسقط تطورات المنطقة
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
التقى وزير الخارجية الإيراني "عباس عراقجي"، الیوم الاثنین مع كبير مفاوضي جماعة الحوثي محمد عبدالسلام، في العاصمة العمانية مسقط، لبحث تطورات المنطقة.
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية "ارنا" أن عراقجي وعبدالسلام، تشاورا بشأن وقف جرائم الاحتلال الصهيوني في غزة.
ولم تذكر الوكالة مزيدا من التفاصيل، في الوقت الذي لم تنشر وسائل إعلام الحوثيين أي خبر عن اللقاء حتى كتابة الخبر "الثامنة من مساء الإثنين".
وتتهم الحكومة اليمنية، إيران بدعم جماعة الحوثي وإرسال الأسلحة والخبراء إليها منذ سنوات.
وتشارك جماعة الحوثي في ما يسمى بـ "محور المقاومة" بعمليات عسكرية لمساندة غزة ولبنان، حيث شنت عشرات الهجمات على السفن التجارية في البحر الأحمر والتي تقول بأنها مرتبطة بإسرائيل وأمريكا وبريطانيا.
وغادر عراقجي الذي يزور المنطقة، مساء أمس الأحد، العاصمة العراقية بغداد متوجها إلى العاصمة العمانية مسقط.
وأعلن عراقجي، خلال زيارته إلى لبنان وسوريا والسعودية وقطر والعراق، استعداد ايران لمساري السلام والحرب، فيما أجرى مشاورات دبلوماسية حول مسألة وقف جرائم الاحتلال الصهيوني، برسالة واضحة للمنطقة والعالم.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: ايران مسقط عراقجي محمد عبدالسلام مليشيا الحوثي
إقرأ أيضاً:
مليشيات الحوثي تفرض قرارات تعسفية جديدة على عشرات النساء المشردات
جاء ذلك ضمن حملة أوسع تستهدف بها الجماعة مختلف شرائح المجتمع في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
ووفقاً لمصادر محلية، تم إجبار حوالي 70 امرأة وفتاة من المتسولين على حضور دورات تعبوية لمدة 15 يوماً، تحت إشراف ما يُعرف بـ"البرنامج الوطني لمعالجة التسول"، والذي تديره جماعة الحوثيين، بالتعاون مع "مؤسسة بنيان"، وهي منظمة تُدار من قبل قيادي حوثي بارز.
وقامت الجماعة بتنظيم حملة مكثفة لتعقب المتسولات في شوارع وأسواق صنعاء، حيث تم تجميعهن في مواقع محددة لتسهيل عملية تلقينهن الأفكار الطائفية.
وتأتي هذه الخطوة في وقت تشهد فيه صنعاء ومدن أخرى تحت سيطرة الحوثيين زيادة كبيرة في أعداد المتسولين، بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية.
وأعرب سكان صنعاء عن استيائهم من هذه الممارسات، مشيرين إلى أن جماعة الحوثيين تستغل الفئات الضعيفة في المجتمع، سواء من خلال فرض التعبئة الطائفية عليها أو من خلال الاستيلاء على جزء من الأموال التي تجمعها المتسولات كصدقات.
كما أشار السكان إلى أن الجماعة تتجاهل مسؤولياتها في معالجة الأسباب الجذرية لظاهرة التسول، والتي تشمل انعدام فرص العمل، وتوقف صرف الرواتب، وتردي الخدمات العامة.
وبدلاً من ذلك، تركز الجماعة على نشر أفكارها الطائفية واستغلال الفقراء لتحقيق أهدافها السياسية.
من جهتها، تحدثت بعض المتسولات عن تجاربهن القسرية مع هذه البرامج، حيث تم خداعهن بوعود تقديم دعم مادي وعيني، قبل أن يتم إجبارهن على حضور دروس طائفية لا علاقة لها بمعاناتهن اليومية.
وأعربت إحدى المتسولات، وهي أم لطفلين، عن خيبة أملها لعدم تلقّيها أي دعم حقيقي يُخفف من معاناتها، بل تم التركيز على تلقينها أفكاراً طائفية.
يذكر أن جماعة الحوثيين كانت قد فرضت في السابق على المتسولين دفع نسبة من الأموال التي يجمعونها يومياً مقابل السماح لهم بالاستمرار في التسول، مما يزيد من معاناتهم في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.
ويؤكد خبراء اجتماعيون أن ظاهرة التسول تتفاقم في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، بسبب تدهور الأوضاع المعيشية وانهيار الاقتصاد، مما يدفع المزيد من الأسر إلى الوقوع في براثن الفقر والجوع.