وجاء الإعلان بتوجيه من الرئيس الأميركي جو بايدن بهدف حماية الأميركيين أيضا من الهجمات التي تشنها إيران وأذرعها بالمنطقة، إضافة إلى تأكيد التزام واشنطن الراسخ بالدفاع عن تل أبيب.

ودخلت منظومة "ثاد" الخدمة منذ 15 عاما، وهي مخصصة لاعتراض الصواريخ الباليستية قصيرة ومتوسطة المدى، داخل الغلاف الجوي وخارجه.

وتتألف المنظومة من 3 قطع هي: الرادار، ومنصة التحكم، ومنصة إطلاق الصواريخ، كما تضم كل منظومة 6 منصات، كل واحدة منها تحمل 8 صواريخ بإجمالي 48 صاروخا.

يذكر أن آلية عمل المنظومة تقوم على رصد الرادار الأهداف المعادية على بعد 3 آلاف كيلومتر، ويعطي إشارة لوحدة التحكم، لتأمر فورا بإطلاق صاروخ اعتراضي دون رؤوس متفجرة للاصطدام بالصاروخ المعادي.

وتستطيع هذه المنظومة اعتراض هذه الصواريخ على مدى يصل إلى 200 كيلومتر، وتحتاج إلى 100 جندي أميركي لتشغيلها.

تباين آراء

ورصد برنامج "شبكات" -في حلقته بتاريخ (2024/10/14)- جانبا من تعليقات النشطاء والمغردين على الشبكات الافتراضية حول التعزيزات الأميركية لأنظمة الدفاع الإسرائيلية.

ويقول علي في هذا الإطار "إسرائيل لم تعد لديها ذخيرة لمواجهة الصواريخ من غزة ولبنان".

وأضاف أن "الوقت غير كافٍ لصناعة صواريخ أخرى والحل الوحيد هو الالتجاء إلى أميركا، وذلك لعدم وجود مصانع لإنتاج هذه الصواريخ في إسرائيل".

وربط أبو لارا التعزيزات الأميركية بالهجوم الإيراني الأخير مستهجنا حالة القلق التي تبديها واشنطن وتل أبيب بقوله "أنتم مو تكولون (تقولون) الصواريخ الإيرانية ما صابت كل هدف، وتم التصدي لها ليش (لماذا) كل هذه التحضيرات والخوف والتناقض؟؟".

وقلل محمد الروز من فعالية المنظومة الأميركية قائلا "إذا كان الهجوم بألف إلى ألفي مقذوف. ما هو تأثير الـ60 صاروخ اعتراض بكلفة كذا مليون دولار (تعادل قيمة الهجمة كاملة)؟".

وذهب نزار الكناني في السياق ذاته قائلا "بما أننا نملك صواريخ فرط صوتية وتصل بـ11 دقيقة، راح نستغل وقت التذخير إلي (الذي يقدر بـ) هو نصف ساعة بعد ما أشغلناهم بوابل من الصواريخ، فراح يكون الفرط صوتي سلام عليكم".

ويعتقد سعيد آيت بنسعيد أنه "لا يوجد شيء يسمى اعتراض 100%". قيل عن القبة الحديدية الكثير من القصص والدعاية. وها هي اليوم غير قادرة على حماية نفسها".

وأضاف "إنتاج صاروخ يتجاوز الدفاعات الجوية أسهل بكثير من إنتاج صاروخ دفاعي".

ويمتلك الجيش الأميركي فقط 7 بطاريات "ثاد" فقط، وتقدر تكلفة كل بطارية منها قرابة مليار دولار، تطلق 48 صاروخا، ثم تحتاج نصف ساعة لإعادة تذخيرها.

14/10/2024المزيد من نفس البرنامجالمنصات تحتفي بهجوم حزب الله على معسكر غولانيplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 20 seconds 03:20جثث متفحمة.. غضب يجتاح المنصات بعد قصف الاحتلال خيام نازحين بدير البلحplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 31 seconds 03:31إسرائيل تستهدف اليونيفيل بلبنان ومغردون: خطوة للتوسع والسيطرةplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 40 seconds 04:40فيديو لرجلين ينبشان القبور بالقليوبية يثير غضب المصريين على منصات التواصلplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 21 seconds 04:21"التاكسي الآلي" جديد إيلون ماسك يواجه موجة انتقادات على منصات التواصلplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 15 seconds 04:15حصار داخل حصار.. إسرائيل تعزل شمال غزة وغضب واسع بمنصات التواصلplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 02 seconds 04:02إعصار ميلتون يعصف بفلوريدا.. وأميركيون ينتقدون انشغال حكومتهم بقضايا دول أخرىplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 21 seconds 04:21من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

الجزيرة نت تكشف كيف اخترقت إسرائيل البروتوكول الإنساني في غزة

غزة- يفتح قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وقف دخول جميع البضائع والإمدادات إلى غزة -بدءا من صباح اليوم الأحد- ملف خروقات الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق النار وعرقلة دخول المساعدات إلى القطاع خلال المرحلة الأولى التي انتهت أمس السبت.

وحصلت الجزيرة نت على تقرير خاص يكشف معلومات مفصلة لخرق إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار منذ سريانه في 19 يناير/كانون الثاني الماضي حتى 28 فبراير/شباط، وعدم الالتزام بتنفيذ بنود البروتوكول الإنساني، مما يكشف نية نتنياهو المسبقة للتهرب من استحقاقات ومراحل الاتفاق.

قتل ومنع وعرقلة

وسجَّل التقرير حوادث إطلاق القوات الإسرائيلية نيرانها تجاه الفلسطينيين مباشرة، مما أدى لاستشهاد أكثر من 50 منهم بمناطق متفرقة من قطاع غزة خاصة مدينة رفح، وذلك منذ اللحظات الأولى لسريان اتفاق وقف إطلاق النار حتى نهاية المرحلة الأولى.

وتشير البيانات إلى تهرب الاحتلال من التزامه بإدخال 50 شاحنة وقود يوميا وفق نص البروتوكول الإنساني، ولم يسمح خلال 40 يوما إلا بإدخال 957 شاحنة بمتوسط أقل من 24 شاحنة يوميا، أي ما نسبته 47.8% من الكم المتفق عليه، في حين تراجع معدل دخول الشاحنات في الأسبوع الأخير إلى متوسط 10 شاحنات يوميا فقط.

إعلان

ولم تسمح إسرائيل بسفر الفلسطينيين بمختلف فئاتهم عبر معبر رفح، ولم ترفع عدد المسافرين والمرضى والجرحى رغم حاجتهم للعلاج. ورفضت كذلك خفض أعداد قواتها الموجودة في محور صلاح الدين (فيلادلفيا) خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، حيث تعهد الوسطاء بأن يتم تقليص مساحة الممر بعرض 50 مترا أسبوعيا، لكن الاحتلال لم يلتزم بذلك.

وفيما يتعلق بالكرفانات (البيوت المتنقلة) لم يدخل جيش الاحتلال غير 15 ألف بيت من مجموع 60 ألفا نص عليها الاتفاق.

وعرقل الاحتلال دخول المعدات الثقيلة الخاصة برفع الركام وفتح الشوارع واستخراج الجثث من تحت الأنقاض، ولم يدخل سوى 9 آليات فقط، بينما يحتاج قطاع غزة 500 من الآليات الثقيلة مختلفة الأنواع، ولم يسمح أيضا للمؤسسات والشركات ورجال الأعمال بشرائها أو استئجارها.

ولم يتخذ الجيش الإسرائيلي أيضا أي خطوة تجاه تشغيل محطة توليد الكهرباء الوحيدة بقطاع غزة، أو يسمح بدخول معدات ومستلزمات إعادة تأهيلها أو الوقود الخاص بتشغيلها.

كما منع جيش الاحتلال الصيادين من النزول للبحر لممارسة الصيد اليومي، وتكررت عمليات إطلاق النار عليهم من الزوارق الحربية، واعتقل اثنين منهم أثناء وجودهما في بحر خان يونس نهاية يناير/كانون الثاني الماضي.

من هجمات "المدنيين الإسرائيليين" على شاحنات المساعدات وإتلافها (مواقع التواصل) حرق المساعدات

ورصدت الجهات المختصة تحليق طيران الاحتلال المُسيَّر في أجواء القطاع 172 مرة في الأوقات التي تم الاتفاق على تغييبها بشكل كامل، لإتمام عملية الافراج عن الأسرى الإسرائيليين لدى فصائل المقاومة الفلسطينية.

وسجَّل التقرير الخاص تقدم آليات الاحتلال 32 مرة خارج المناطق التي تم الاتفاق على التراجع إليها وعدم تجاوزها، وأطلقت النار على المواطنين، ونفذت عمليات تجريف ببعض المناطق.

إعلان

ووفق التقرير، أطلقت قوات الاحتلال المتمركزة في المناطق الشمالية والشرقية والجنوبية لقطاع غزة نيرانها 27 مرة، أسفرت عن إصابة نحو 100 فلسطيني، في حين شهدت المناطق ذاتها 13 عملية قصف مدفعي.

واحتجزت قوات الاحتلال في 4 فبراير/شباط الماضي عددا من سائقي شاحنات المساعدات خلال وجودهم في معبر كرم أبو سالم جنوبي قطاع غزة، وحقَّقت معهم قبل أن تطلق سراحهم.

كما رصد التقرير عمليات تحليق للطائرات المسيَّرة 3 مرات داخل مدينة غزة، وإطلاقها تهديدات للمواطنين في المنطقة.

وأحرق جيش الاحتلال الإسرائيلي شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية، في منطقة المطار شرق من مدينة رفح، بعدما حاصرها في 19 فبراير/شباط المنصرم.
وقد شملت انتهاكات الاحتلال منعه عددا كبيرا -من عائلات أسرى الضفة الغربية المبعدين إلى الخارج- من السفر للالتقاء بأبنائهم المفرج عنهم.

مقالات مشابهة

  • زيادة النفقات الدفاعية تشغل الحكومة الألمانية قبل تشكيلها
  • الفيديو المتداول عن نساء شندي غير صحيح والجنجويد مسؤولون عن ترويجه
  • نواب البرلمان: منظومة تداول الأقطان تعزز الاقتصاد الزراعي وتعيد مجد الصناعة المصرية
  • الجزيرة نت تكشف كيف اخترقت إسرائيل البروتوكول الإنساني في غزة
  • تونسيون يطالبون بمحاكمة مغن لدعمه الاحتلال الإسرائيلي.. من هو؟
  • عضو البرلمان الأوكراني: قمة لندن مهمة لنا ولكل الأنظمة الدفاعية في أوروبا
  • وول ستريت جورنال”صحيفة: مصر طلبت من حماس تسليم الصواريخ والقذائف.. بماذا ردت الحركة؟
  • عراك بالأيدي بين ترامب وزيلينسكي بعد التلاسن الحاد.. ما حقيقة الفيديو المتداول؟
  • وزيرة الخارجية الألمانية تدعو أوروبا لتعزيز قدراتها الدفاعية من خلال الاستثمار
  • صحيفة: مصر طلبت من حماس تسليم الصواريخ والقذائف.. بماذا ردت الحركة؟