جثث متفحمة.. غضب يجتاح المنصات بعد قصف الاحتلال خيام نازحين بدير البلح
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة إن القصف الإسرائيلي أدى إلى استشهاد 4 أشخاص وأكثر من 40 إصابة، بينها حالات خطيرة معظمها أطفال ونساء من النازحين.
وتداول نشطاء مقاطع فيديو توثق آثار القصف الإسرائيلي على خيام النازحين بعد إخماد النيران، كما أظهر عدد منها مشاهد مؤلمة تظهر المدنيين وهم يحرقون أحياءً داخل خيامهم.
ورصد برنامج شبكات (2024/10/14) جانبا من تعليق مغردين على هذه المشاهد، ومنها ما كتبته ريما "مشهد اليد التي تستنجد وسط النيران تفجع القلوب، لكنها لن تحرك الضمائر المتصهينة، إسرائيل تحرق الأحياء، توحش لم يشهد له التاريخ مثيل".
وقال عبد الرحمن "العدو الصهيوني يحرق خيام النازحين بما فيها من بشر -نساء وأطفال وكبار وصغار- في مستشفى شهداء الأقصى بغزة، إنه جنون المجرم المتوحش".
في حين غرد عاصم "ما فعله الصهاينة بحرق خيام النازحين هو جريمة إنسانية لا يمكن السكوت عنها، إن هذه الأفعال تعكس قسوة وظلما لا يمكن تبريره.. لن ننسى ولن نسامح، سنظل نطالب بحقوق أهل غزة ونقف ضد الظلم بكل قوة".
وكتبت أم فاطمة "حرقوا النازحين في الخيام الذين لجؤوا إليها داخل مستشفى شهداء الأقصى ظنا منهم بأنها مكان آمن، حرقوا أحياء أمام الشاشات، أمام العرب والمسلمين، أمام منظمات حقوق الإنسان، أمام المحكمة الدولية، أمام كل من يدعي الإنسانية".
وقالت وكالة الأونروا "ليلة أخرى من الرعب عاشها السكان في قطاع غزة بعدما استهدفت غارة ساحة مستشفى أحرقت خياما تؤوي نازحين، بينما كانوا نياما، وفي وقت سابق غارة أخرى استهدفت مدرسة تابعة لنا تؤوي عائلات في النصيرات، كان من المقرر استخدامها كموقع للتطعيم ضد شلل الأطفال".
من جهته، قال مكتب الإعلام الحكومي بغزة إن هذه هي المرة السابعة التي يستهدف فيها الاحتلال خيام النازحين داخل أسوار مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
14/10/2024المزيد من نفس البرنامجالمنصات تحتفي بهجوم حزب الله على معسكر غولانيتابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات خیام النازحین
إقرأ أيضاً:
لجنة إغاثية سودانية: مقتل 4 نازحين في مخيم (أبوشوك) بقصف للدعم السريع
الخرطوم - أعلنت لجنة إغاثية سودانية، الأحد، عن مقتل 4 أشخاص وإصابة آخرين في مخيم "أبوشوك" للنازحين في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور (غرب)، جراء قصف مدفعي اتهمت قوات "الدعم السريع" بتنفيذه على المخيم.
وأفادت "غرفة طوارئ معسكر أبو شوك"، في بيان، بأن "قوات الدعم السريع استهدفت اليوم مخيم أبوشوك بالفاشر بقصف مدفعي بعد هدوء لأيام".
وأوضحت أن القصف "أودى بحياة 4 مدنيين عزل وإصابة آخرين".
وغرف الطوارئ هي عبارة عن مجموعات أهلية تأسس أغلبها بعد اندلاع الحرب في منتصف أبريل/ نيسان 2023، وتضم متطوعين ينشطون في أعمال الإسعاف والإغاثة والرعاية.
ولم يصدر أي تعليق من "الدعم السريع" بهذا الخصوص حتى الساعة 13:25 ت.غ.
وفي ذات السياق، حذرت المنسقية العامة للنازحين واللاجئين بدارفور (أهلية)، الأحد، من تدهور الأوضاع الإنسانية بمخيمات النازحين في الفاشر، جراء الحصار على المدينة، وتوقف أنشطة المنظمات الأممية الدولية في مخيم زمزم بالفاشر.
وقالت المنسقية في بيان، إن "الأوضاع الإنسانية تتفاقم في مخيمات النازحين في دارفور، خاصة المخيمات بمدينة الفاشر مثل زمزم وأبوشوك وأبوجا، و مراكز الإيواء، في ظل الحصار المفروض عليها (..)".
وحذرت من أن "توقف عمل العديد من المنظمات في مخيم زمزم، ينذر بخطر داهم يلوح في الأفق، ويعود السبب الرئيسي في ذلك إلى كافة الأطراف المتصارعة والداعمين لها".
ودعت المنسقية المجتمع الدولي إلى "عدم نسيان الضحايا الذين هم في أمسّ الحاجة إلى خدمات الطوارئ، ويواجهون مصيرهم المحتوم، بالموت البطيء بسبب الجوع والمجاعة ونقص الدواء".
ومنذ 10 مايو/ أيار 2024، تشهد الفاشر اشتباكات بين الجيش السوداني و"الدعم السريع"، رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.
والأسبوع الماضي، أعلنت منظمة أطباء بلا حدود، تعليق أنشطتها في مخيم زمزم الذي يعاني من المجاعة، جراء تصاعد أعمال العنف بالمخيم، كما أوقف برنامج الأغذية العالمي توزيع المساعدات الغذائية في المخيم.
وتتهم الحكومة السودانية ومنظمات دولية ولجان شعبية "الدعم السريع" بالهجوم وقصف المخيم مدفعيا بشكل متكرر، بينما تقول الأخيرة إن "قوات الجيش والقوات المساندة له تستخدم المخيم كقاعدة عسكرية".
ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
ومنذ أيام وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش بولايات الخرطوم، والجزيرة، والنيل الأبيض، وشمال كردفان.
وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر على 90 بالمئة من "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و60 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي، بينما لا تزال "الدعم السريع" بأحياء شرق المدينة وجنوبها.
Your browser does not support the video tag.