ووجه نتنياهو دعوته لغوتيريش خلال خطاب متلفز، قائلا "لقد حان الوقت لكم لإخراج اليونيفيل من معاقل حزب الله ومن مناطق القتال"، مضيفا في صيغة تهديدية "رفضك لسحب قوات اليونيفيل يجعلهم رهائن بيد حزب الله".

وقوات اليونيفيل هي قوات حفظ سلام في المنطقة بين نهر الليطاني في الشمال إلى الخط الأزرق في الجنوب، وعدد أفرادها أكثر من 10 آلاف جندي من 50 دولة ونحو 800 موظف مدني.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4لماذا يريد نتنياهو إخراج قوات اليونيفيل من جنوب لبنان؟list 2 of 4محلل إسرائيلي: غطرسة حكومة نتنياهو تهدد بسيناريو مظلمlist 3 of 4إدانة أوروبية لإسرائيل بسبب "اليونيفيل" ودعوات لتعليق اتفاقية التجارة معهاlist 4 of 4إسبانيا: اليونيفيل لن تنسحب من جنوب لبنانend of list

وتتمثل مهمة هذه القوات في رصد وقف الأعمال القتالية، وضمان وصول المساعدة الإنسانية إلى السكان المدنيين، والعودة الطوعية والآمنة للنازحين.

وأعلنت اليونيفل أمس الأحد في بيان: "رصد جنود حفظ السلام في موقع للأمم المتحدة في رامية 3 فصائل من جنود الجيش الإسرائيلي تعبر الخط الأزرق إلى لبنان"، مضيفة أن دبابتي ميركافا دمرتا البوابة الرئيسية لموقع اليونيفيل في رامية، ودخلتا عنوة إليه.

وجرى احتكاك آخر في نقطة اليونيفيل بميس الجبل، أما في اللبونة، فقد أطلق جنود الاحتلال النار على جنود حفظ السلام الذين يحتمون بالمنطقة.

واستنكر كل من رئيس فرنسا إيمانويل ماكرون، الذي تشارك بلاده بـ700 جندي في القوات الأممية، وكذلك رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني -التي تشارك بلادها بألف جندي في القوات- تلك الاستهدافات.

ورصد برنامج شبكات (2024/10/14) جانبا من تعليقات مغردين على استهداف قوات اليونيفيل، ومن ذلك ما كتبه محمد "ضرب قوات اليونيفيل هدفه إجبار هذه القوات على الانسحاب، حتى تتمكن إسرائيل من توسيع دائرة الأراضي التي تود التوسع والانتشار فيها".

وغردت سمر "الدول الغربية كانت نائمة طوال السنة الماضية، وتغض البصر عن مجازر الاحتلال المروعة في غزة ولبنان، ولكنها فجأة انتفضت ضد الكيان، وقامت بتوبيخه بسبب استهداف قوات اليونيفيل في جنوب لبنان".

أما رند فتساءلت "إذا انسحبت قوات اليونيفيل من المكان هل يمكن لإسرائيل أن تستغل الفراغ وتدخل إلى لبنان برا منه؟ أم أن حزب الله أعد العدة لمثل هذا السيناريو؟".

بينما كتب كريم "إسرائيل تشن حربا ضد كل هيئات الأمم المتحدة.. الأونروا ومن بعدها اليونيفيل من دون ما ننسى استعداء غوتيريش نفسه.. هي عصابة عالمية تحالف كل عصابات العالم وتدمر كل ما يذكر بالحق والقانون".

وفي تعليقه، وصف غوتيريش الهجمات ضد قوات حفظ السلام بالانتهاك للقانون الدولي، وأنها قد تشكل جريمة حرب، في حين دعا فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة لحماية جنود حفظ السلام.

وتؤكد اليونيفيل ضرورة ضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها واحترام حرمة مقرات الأمم المتحدة في جميع الأوقات، وتقول إن أي هجوم متعمد على جنود حفظ السلام يشكل انتهاكا خطيرا للقانون الإنساني الدولي والقرار الأممي 1701.

14/10/2024المزيد من نفس البرنامجالمنصات تحتفي بهجوم حزب الله على معسكر غولانيplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 20 seconds 03:20أميركا قررت نشر منظومة "ثاد" الدفاعية بإسرائيل.. كيف علق النشطاء؟play-arrowمدة الفيديو 04 minutes 18 seconds 04:18جثث متفحمة.. غضب يجتاح المنصات بعد قصف الاحتلال خيام نازحين بدير البلحplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 31 seconds 03:31فيديو لرجلين ينبشان القبور بالقليوبية يثير غضب المصريين على منصات التواصلplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 21 seconds 04:21"التاكسي الآلي" جديد إيلون ماسك يواجه موجة انتقادات على منصات التواصلplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 15 seconds 04:15حصار داخل حصار.. إسرائيل تعزل شمال غزة وغضب واسع بمنصات التواصلplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 02 seconds 04:02إعصار ميلتون يعصف بفلوريدا.. وأميركيون ينتقدون انشغال حكومتهم بقضايا دول أخرىplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 21 seconds 04:21من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات جنود حفظ السلام قوات الیونیفیل الیونیفیل من حزب الله

إقرأ أيضاً:

في الجنوب.. اليونيفيل تزرع بذور الخير من أجل السلام

نشرت "الوكالة الوطنية للإعلام" تقريراً تحت عنوان: "الكتيبة الكورية في"اليونيفيل" زرعت بذور الخير من أجل السلام"، وجاء فيه:     في لبنان، البلد البعيد الذي يشهد حالياً وقفًا لإطلاق النار بعد نزاع عام 2024، تقوم الكتيبة الكورية، المنتشرة ضمن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة UNIFIL، بتعزيز مكانتها من خلال تنفيذ عمليات حفظ السلام، ومن ضمنها العمليات المدنية العسكرية المخصصة للسكان المحليين، بهدف دعم المدنيين وضمان أمن أفراد الوحدة، ورد الجميل إلى المجتمع المحلي.    
ومع استعادة النشاط في جنوب لبنان بعد وقف إطلاق النار، نسلط الضوء على  العمليات المدنية العسكرية التي تنفذها الكتيبة الكورية، وتأثيرها على السكان المحليين وعلى الوحدة ذاتها.
وتتميز العمليات المدنية العسكرية للكتيبة الكورية بأنها "مصممة خصيصاً" لتلبية احتياجات السكان ودعم استقلالهم، حيث يتم تنفيذها بناءً على الظروف المحلية والفئات المستهدفة لضمان أعلى مستوى من الرضا.
تُقسم العمليات المدنية العسكرية "المخصصة" التي تنفذها الكتيبة الكورية إلى ثلاثة أنواع رئيسية: تقديم مساعدات إنسانية للمدنيين العائدين بعد وقف إطلاق النار، تنفيذ مشاريع إعادة تأهيل المنشآت العامة التي تعرضت للقصف الإسرائيلي، وتقديم برامج دعم طبي وتعليمي لتعزيز الاستقلال الاقتصادي للسكان المحليين.
وتم التخطيط لتقديم المساعدات الإنسانية منذ تشرين الأول عندما كان النزاع في ذروته، و تم اختيار الإمدادات الأساسية التي يحتاجها السكان العائدون إلى ديارهم بعد انتهاء النزاع، وتم تصنيفها إلى فئات تشمل المواد الغذائية، المستلزمات المعيشية، ولوازم النساء والأطفال.
ونظراً لأن جميع المتاجر القريبة من القاعدة كانت مغلقة بسبب النزوح الجماعي، كان لا بد من شراء هذه الإمدادات من بيروت، التي تبعد حوالي 80 كيلومترًا عن منطقة العمليات. وبعد تأمين المواد، تمت إعادة تغليفها في صناديق وتسليمها إلى البلديات المحلية، الدفاع المدني، والمدارس لتوزيعها على السكان.
وشملت العمليات المدنية العسكرية أيضًا استثمارات كبيرة في دعم المنشآت العامة مثل البلديات والمدارس. على وجه الخصوص، يحظى مشروع الطاقة الشمسية الذي تنفذه الكتيبة الكورية في خمس قرى داخل منطقة العمليات، والذي يستهدف توفير المياه والكهرباء، بتقدير كبير من قبل السكان المحليين. بالإضافة إلى ذلك، خلال النزاع الأخير، تم إصلاح الأضرار التي لحقت بالنوافذ والأسقف في المرافق العامة على الفور، مما زاد من الثقة بين المجتمع المحلي والكتيبة الكورية.   وتنفذ الكتيبة الكورية 5 برامج رئيسية ضمن عملياتها المدنية العسكرية الدورية، أبرزها: الدعم الطبي، الذي أصبح محور اهتمام كبير بسبب تدهور النظام الصحي المحلي والعدد الكبير من الإصابات الناجمة عن الحرب.
في أعقاب وقف إطلاق النار، بدأت الكتيبة الكورية في تقديم استشارات طبية عن بُعد عبر مكالمات الفيديو، قبل أن تتحول حاليًا إلى تقديم زيارات طبية ميدانية منتظمة لمرتين أسبوعيًا. وتشمل البرامج الأخرى دروسًا في اللغة الكورية والتايكوندو لتعزيز التبادل الثقافي، بالإضافة إلى دروس في الخياطة وصناعة الصابون لمساعدة السكان المحليين على تحقيق الاستقلال المالي.
وتستند جميع العمليات المدنية العسكرية التي تنفذها الكتيبة الكورية إلى مبدأ "الدعم المخصص للسكان". قبل تنفيذ أي عملية، يتم دعوة رؤساء البلديات المحلية إلى مقر الكتيبة لمناقشة الأولويات، كما يتم إجراء زيارات ميدانية لتقييم الأضرار وتحديد الاحتياجات الأكثر إلحاحًا. بناءً على هذه التقييمات، بدأت الكتيبة بتقديم المساعدات العاجلة مثل المواد الأساسية، ثم وسعت نطاق العمليات تدريجيًا لتشمل مشاريع إعادة التأهيل والبرامج الدورية.
وأدى توسيع نطاق العمليات المدنية العسكرية بعد وقف إطلاق النار إلى تعزيز الروابط مع السكان المحليين، مما ساهم بشكل كبير في ضمان أمن أفراد الوحدة. بفضل هذه الجهود، لم يتم تسجيل أي حادث عدائي ضد الكتيبة الكورية، على عكس بعض وحدات اليونيفيل الأخرى التي واجهت مواقف غير ودية أثناء تنفيذها لمهامها مثل الدوريات والمراقبة.
وإحدى النتائج الإيجابية البارزة لهذه العمليات هي أن السكان الذين استفادوا من الدعم الذي قدمته الكتيبة بدأوا بدورهم في رد الجميل. وعلى سبيل المثال، ديانا (25 عامًا) من بلدة برج قلويه، التي بدأت في تلقي دروس التايكوندو واللغة الكورية منذ عام 2010، أصبحت الآن حاصلة على الحزام الأسود (الدان الرابع)، وتم تعيينها من قبل الكتيبة كمدربة تايكوندو للأطفال المحليين. وأصبحت ديانا عضوًا في مجموعة "داعمون الكتيبة الكورية"، حيث تقدم المساعدة في الترجمة خلال الفعاليات التي تنظمها الوحدة.
ولم تقتصر فوائد العمليات المدنية العسكرية على السكان المحليين فحسب، بل عادت بالنفع أيضًا على الكتيبة الكورية وأفرادها.
وأكد قائد الكتيبة الكورية العقيد يو جونغون أن "تنفيذ العمليات المدنية العسكرية يتم مع الحفاظ على أقصى درجات الأمن لسلامة جنوده"، وقال: "لبنان كان من بين الدول التي دعمت كوريا خلال الحرب الكورية عام 1950.     وبعد 75 عامًا، تواصل الكتيبة الكورية مهمتها هنا، ليس فقط كجزء من الأمم المتحدة، ولكن أيضًا كممثل عن جمهورية كوريا، ملتزمة بتنفيذ أفضل العمليات المدنية العسكرية لتحقيق السلام والاستقرار".

مقالات مشابهة

  • أحداث الكنابي بولاية الجزيرة تمثل انتهاكًا للميثاق الأفريقي
  • السودان.. الجيش يعلن استعادة السيطرة على عدة مدن في ولاية الجزيرة
  • في الجنوب.. إسرائيل تستهدف كاميرا تلفزيونية!
  • في بيان أصدرته: قوات الدعم السريع تنفي قصف المدنيين بسوق صابرين بأم درمان وتتهم الجيش بذلك
  • القوات المسلحة: طرد المليشيا من رفاعة وتمبول والهلالية وتطهير مناطق واسعة بوسط الجزيرة
  • إصابة 4 جنود أثناء تصدي الجيش لتحركات حوثية
  • إصابة أربعة جنود بعملية صد الجيش لتحركات الحوثيين في مأرب
  • الجيش يقتحم مناطق في الجزيرة بضربات جوية كبيرة وسقوط قتلى ومصابين في قصف لقوات الدعم السريع
  • في الجنوب.. اليونيفيل تزرع بذور الخير من أجل السلام
  • باحث: إسرائيل تسعى للعودة لما قبل اتفاق أوسلو والسيطرة على الضفة الغربية