إسرائيل تستهدف اليونيفيل بلبنان ومغردون: خطوة للتوسع والسيطرة
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
ووجه نتنياهو دعوته لغوتيريش خلال خطاب متلفز، قائلا "لقد حان الوقت لكم لإخراج اليونيفيل من معاقل حزب الله ومن مناطق القتال"، مضيفا في صيغة تهديدية "رفضك لسحب قوات اليونيفيل يجعلهم رهائن بيد حزب الله".
وقوات اليونيفيل هي قوات حفظ سلام في المنطقة بين نهر الليطاني في الشمال إلى الخط الأزرق في الجنوب، وعدد أفرادها أكثر من 10 آلاف جندي من 50 دولة ونحو 800 موظف مدني.
وتتمثل مهمة هذه القوات في رصد وقف الأعمال القتالية، وضمان وصول المساعدة الإنسانية إلى السكان المدنيين، والعودة الطوعية والآمنة للنازحين.
وأعلنت اليونيفل أمس الأحد في بيان: "رصد جنود حفظ السلام في موقع للأمم المتحدة في رامية 3 فصائل من جنود الجيش الإسرائيلي تعبر الخط الأزرق إلى لبنان"، مضيفة أن دبابتي ميركافا دمرتا البوابة الرئيسية لموقع اليونيفيل في رامية، ودخلتا عنوة إليه.
وجرى احتكاك آخر في نقطة اليونيفيل بميس الجبل، أما في اللبونة، فقد أطلق جنود الاحتلال النار على جنود حفظ السلام الذين يحتمون بالمنطقة.
واستنكر كل من رئيس فرنسا إيمانويل ماكرون، الذي تشارك بلاده بـ700 جندي في القوات الأممية، وكذلك رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني -التي تشارك بلادها بألف جندي في القوات- تلك الاستهدافات.
ورصد برنامج شبكات (2024/10/14) جانبا من تعليقات مغردين على استهداف قوات اليونيفيل، ومن ذلك ما كتبه محمد "ضرب قوات اليونيفيل هدفه إجبار هذه القوات على الانسحاب، حتى تتمكن إسرائيل من توسيع دائرة الأراضي التي تود التوسع والانتشار فيها".
وغردت سمر "الدول الغربية كانت نائمة طوال السنة الماضية، وتغض البصر عن مجازر الاحتلال المروعة في غزة ولبنان، ولكنها فجأة انتفضت ضد الكيان، وقامت بتوبيخه بسبب استهداف قوات اليونيفيل في جنوب لبنان".
أما رند فتساءلت "إذا انسحبت قوات اليونيفيل من المكان هل يمكن لإسرائيل أن تستغل الفراغ وتدخل إلى لبنان برا منه؟ أم أن حزب الله أعد العدة لمثل هذا السيناريو؟".
بينما كتب كريم "إسرائيل تشن حربا ضد كل هيئات الأمم المتحدة.. الأونروا ومن بعدها اليونيفيل من دون ما ننسى استعداء غوتيريش نفسه.. هي عصابة عالمية تحالف كل عصابات العالم وتدمر كل ما يذكر بالحق والقانون".
وفي تعليقه، وصف غوتيريش الهجمات ضد قوات حفظ السلام بالانتهاك للقانون الدولي، وأنها قد تشكل جريمة حرب، في حين دعا فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة لحماية جنود حفظ السلام.
وتؤكد اليونيفيل ضرورة ضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها واحترام حرمة مقرات الأمم المتحدة في جميع الأوقات، وتقول إن أي هجوم متعمد على جنود حفظ السلام يشكل انتهاكا خطيرا للقانون الإنساني الدولي والقرار الأممي 1701.
14/10/2024المزيد من نفس البرنامجالمنصات تحتفي بهجوم حزب الله على معسكر غولانيتابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات جنود حفظ السلام قوات الیونیفیل الیونیفیل من حزب الله
إقرأ أيضاً:
نشطاء إسرائيليون يتفاعلون مع الفيديو الأخير للأسير عمري ميران
وقبل يومين بثت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) مقطعا ظهر فيه ميران (48 عاما) وهو يحتفل بعيده ميلاده داخل أحد الأنفاق.
ووفقا لحلقة 2025/4/24 من برنامج "شبكات"، فقد أسرت القسام ميران من مستوطنة ناحل عوز خلال هجوم طوفان الأقصى، وتركت زوجته وطفلتيه.
وسبق أن ظهر ميران في فيديو سابق نشرته القسام قبل عام وهو يستغيث برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وكان برفقته أسير آخر أفرجت عنه المقاومة في صفقة التبادل الأخيرة التي خرقتها إسرائيل واستأنفت الحرب.
وفي الفيديو الأخير لم يستغث ميران بنتنياهو، وإنما اتهمه وحكومته ومؤيديه بعدم الاهتمام بأمر الأسرى بل والسعي لقتلهم، وقال الأسير -الذي صنع كعكة عيد ميلاده بنفسه- إنه ليس سعيدا.
ووجّه ميران الشكر للمتظاهرين الإسرائيليين الذين يطالبون بإعادة جميع الأسرى إلى بيوتهم بسلام، ودعاهم إلى تنظيم مظاهرة ضخمة أمام منزل نتنياهو.
كما ناشد الأسرى الإسرائيليين المفرج عنهم في الصفقات السابقة بالتظاهر والحديث لوسائل الإعلام حتى يفهم الشعب وضعهم الصعب، حسب قوله.
ولم يكتف ميران بتوجيه خطابه لنتنياهو وحكومته والمجتمع الإسرائيلي، بل وجّه كذلك رسالة قوية إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي قال إنه الوحيد القادر على دفع نتنياهو نحو توقيع صفقة فورية.
إعلان
التزام أخلاقي
وبعد هذه الرسالة تفاعل الإسرائيليون مع ميران، فقد قال ميراف بن آري "في عشية ذكرى الهولوكوست يجب علينا إعادة عمري ميران إلى عائلته وبناته"، مضيفا "لا توجد وصية أخلاقية أكثر أهمية من هذه، ولا التزام أعظم من هذا، يجب إعادة عمري و58 رهينة (أسير) آخرين".
كما كتب موشيه "عمري ميران كان من الممكن أن يحتفل بعيد الفصح مع عائلته، لكن حكومة نتنياهو انتهكت الاتفاق وأوقفت إطلاق سراح الرهائن، فقط من أجل بقائها".
أما ساريت فقالت "نناشد أصحاب القرار العودة إلى طاولة المفاوضات، يجب إعادة عمري وجميع المختطفين إلى ديارهم الآن، لن نسكت ولن نهدأ، ولن نتوقف حتى يعود جميع المختطفين (الأسرى)".
وأخيرا، كتب أوري شامير "يقبع عمري ميران في ظروف غير إنسانية مع 57 آخرين في سجون حماس بقطاع غزة، يجب علينا وقف الحرب وإعادة الجميع إلى منازلهم الآن، جميع المختطفين دفعة واحدة".
بدورها، قالت عائلة ميران "عار على دولة إسرائيل أن يصرخ مواطن إسرائيلي طالبا المساعدة من داخل أنفاق حماس، لن نستسلم، وسنواصل نضالنا حتى يعود عمري إلينا".
وبالتزامن، نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن مصادر أنه من المتوقع أن يغادر وفد إسرائيلي خلال أيام لإجراء محادثات لإبرام صفقة تبادل الأسرى.
24/4/2025