ضابط سابق بالجيش الأردني: ليس من مصلحة إسرائيل استفزاز الميليشيات العراقية
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هنأ قاصد محمود، نائب رئيس هيئة أركان جيش الأردن سابقا، الشعب المصري بمناسبة انتصارات أكتوبر المجيد، مضيفا: «تأتي في لحظة نحتاج تماما أن نعيش فيها روح الانتصار، وأن نعود كأمة إلى مربع الانتصار الذي نستحقه».
من ناحية أخرى، أضاف «محمود» خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج منتصف النهار، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن إيران أكدت أنها مستعدة لمواجهة أي سيناريوهات محتملة في ظل تأكيدات إسرائيلية بإعداد خطط للرد المنتظر.
وأوضح أن الفشل الذي تعانيه قوات الاحتلال الإسرائيلي في جنوب لبنان سيجعلها تركز أكثر على سوريا كبديل، مثلما كان جنوب لبنان هو البديل في فشل إسرائيل في تحقيق أهدافها في غزة، ما يع سوريا في موقع أكثر حذر.
وتابع: فيما يتعلق بالرد الإسرائيلي من قبل الدول العربية، فإن العراق موقفها مختلف عن الدول العربية نظرا للنفوذ الإيراني في العراف بحيث لا يمتلك العراق مساحات السيادة الكاملة في الموضوع، لافتا إلى أن العراق قد يكون جزء من خطة الاستهداف الاسرائيلي أو الرد الإيراني.
وواصل: «ليس من مصلحة إسرائيل أن تستفز الميليشات العراقية في هذه المرحلة في حالة إذا كانت أهدافها الحقيقية تذهب إلى القواعد الرئيسية للبنى التحتية للمشروع النووي في إيران».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشعب المصرى انتصارات أكتوبر المجيد جنوب لبنان قوات الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي فلسطيني سابق: إسرائيل تفشل في إنهاء حماس وتسعى لفرض نفوذ أوسع بغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور ممدوح جبر، مساعد وزير الخارجية الفلسطيني الأسبق، إن الحرب المستمرة منذ عامين على قطاع غزة، والتي تروج إسرائيل من خلالها لمحاولة تفكيك حركة حماس والقضاء عليها، لم تحقق أهدافها حتى الآن، بل تكشف عن توجهات أكثر تطرفًا وتوسعية لدى الحكومة الإسرائيلية.
وفي مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، مقدمة برنامج «منتصف النهار»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أكد جبر أن هناك ما يزيد على 80 تصريحًا صادمًا صدرت عن مسؤولين إسرائيليين، من وزراء وأعضاء في الكنيست، حملت خطابًا عنصريًا وتحريضيًا ضد الشعب الفلسطيني، تضمن ألفاظًا لا أخلاقية ولا إنسانية، وصلت إلى حد وصف الفلسطينيين بـ«الحيوانات البشرية» والدعوة إلى ترحيلهم، بل حتى استخدام القنبلة النووية ضد قطاع غزة.
شخصيات رسمية تعكس توجهات الحكومة اليمينية المتطرفة
وأضاف: «ما يدعو للأسى أن هذه التصريحات لم تأتِ من أفراد هامشيين، بل من شخصيات رسمية تعكس توجهات الحكومة اليمينية المتطرفة، وهو ما يثبت أن الخيار الوحيد الذي تراه إسرائيل أمامها هو القتل المتعمد للمدنيين بعد فشلها في القضاء على حماس».
واعتبر جبر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هو من يتحمل مسؤولية هذا الفشل، موضحًا أن الرهان على الحسم العسكري أثبت عجزه، فحركة حماس لا يمكن تصفيتها أيديولوجيًا، وقد يكون هناك نقاش حول استمرار حكمها من عدمه، لكن محوها بالكامل مستحيل.
وأشار إلى أن حجم الدمار الذي ألحقته إسرائيل بقطاع غزة خلال هذه الحرب غير مسبوق، مضيفًا: «لم نشهد من قبل هذا المستوى من الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد الأطفال والنساء وكبار السن، تحت ذرائع واهية لا ترتقي إلى أدنى درجات المنطق أو الإنسانية».
وختم جبر بالإشارة إلى البعد الجيوسياسي الخطير لما يجري، قائلاً: «يبدو أن الهدف الحقيقي من هذه الحرب يتجاوز حماس، ويصب في إطار مشروع توسعي أوسع تسعى من خلاله إسرائيل للتحول من دولة صغرى إلى دولة كبرى، عبر فرض السيطرة المباشرة على غزة، وتغيير الواقع الجغرافي والديمغرافي للمنطقة».