الجديد برس|

شهد البحر الأحمر، الاثنين، تصاعدًا جديدًا في المواجهات بين القوات اليمنية والقوات الأمريكية، وذلك بعد تعثر الجهود الدبلوماسية الأخيرة لاحتواء العمليات اليمنية المتصاعدة.

وبحسب تقارير ملاحية، شوهدت انفجارات عنيفة على بُعد عشرات الأميال البحرية من السواحل اليمنية، مما أثار التكهنات حول ما إذا كانت العمليات قد استهدفت سفن شحن أو بوارج أمريكية.

ورغم غموض الأهداف المحددة، إلا أن الغارات الجوية الأمريكية على الحديدة التي تلت هذه العمليات، تؤكد ارتباط السفن بالولايات المتحدة التي تبرر غاراتها على اليمن بأنها “دفاعية”.

في وقت سابق اليوم، شنت الطائرات الأمريكية غارات مكثفة على مدينة الحديدة، وتركزت بشكل خاص على مدينة الصليف، في أعقاب أنباء عن عمليات جديدة للقوات اليمنية في البحر الأحمر.

وتأتي هذه التطورات بعد أنباء عن عرض جديد قدمته إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لصنعاء، تضمن امتيازات اقتصادية وسياسية كبيرة مقابل وقف العمليات العسكرية اليمنية. ومع ذلك، فإن تصاعد العمليات الأخيرة يؤكد رفض صنعاء لهذا العرض، ويفرض تساؤلات حول فشل الضغوط الأمريكية، التي شملت استدعاء قادة فصائل يمنية موالية للتحالف إلى واشنطن، والتهديد بتصعيد عسكري واسع.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

موقع “Tradewinds”: الهجوم المتجدد من اليمن على السفن الأمريكية يدل على عدم تراجع القدرات العسكرية اليمنية

أكد موقع (ترادويندز) “Tradewinds” البحري أن الهجوم المتجدد من اليمن على السفن الأمريكية يوفر دليلًا إضافيًا على عدم تراجع القدرات العسكرية في اليمن.

وفي تسليطه الضوء على العملية اليمنية الأخيرة ضد مدمرات وسفن إمداد أمريكية، أوضح موقع “Tradewinds” البحري أن القدرة اليمنية على تنفيذ هجمات بحرية في المنطقة تفند مزاعم الولايات المتحدة المتكررة بإضعافها من خلال الضربات الجوية.

ووصف الموقع الهجوم “بالضخم”، واعتبره مؤشرا على أن اليمن لا يرى أي سبب لوقف عملياته في البحر الأحمر، حتى بعد وقف إطلاق النار الأخير بين كيان العدو وحزب الله في لبنان.

ووفقا للموقع فإن الهجوم يدل على أن قدرات اليمنيين على تنفيذ هجمات بحرية لا تزال غير منقوصة، على، على الرغم من مزاعم الولايات المتحدة المتكررة بتقويض هذه القدرة من خلال الضربات الجوية.

وأشار إلى أن هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية أبلغت عن الحادث في خليج عدن واكتفت بوصفه “هجوما” ولم تقدم أي تفاصيل.

كما أكد الموقع أن السفن الثلاث المستهدفة في العملية اليمنية الأخيرة ترتبط بالولايات المتحدة وجميعها ترفع العلم الأمريكي وتعمل لدى كيانات أمريكية.

وأعلنت القوات المسلحة اليمنية، مساء أمس الأحد، تنفيذ عملية عسكرية نوعية ومشتركة، استهدفت مدمرة أمريكية و3 سفن إمداد تابعة للجيش الأمريكي.

 وهاجمت القوات المسلحة اليمنية سفن إمداد الجيش الأمريكي وهي سفينة Stena impeccable ، وسفينة Maersk Saratoga وسفينة Liberty Grace.

ونُفذت العملية بـ 16 صاروخا باليستيا ومجنحا وطائرة مسيّرة في البحر العربي وخليج عدن، وكانت الإصابات دقيقة ومباشرة.

 وجاءت العملية انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه وردا على جرائم العدو الإسرائيلي بحق إخواننا في قطاع غزة وردا على العدوان الأمريكي البريطاني على بلدنا.

وجددت القوات المسلحة اليمنية التأكيد على أنها ستواصل تنفيذ عملياتنا العسكرية بوتيرة متصاعدة في منطقة العمليات البحرية المعلن عنها ضد العدو الإسرائيلي والأمريكي، وأنها لن توقف عملياتها إلا بوقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • صحيفة هندية: العمليات في البحر الأحمر أثرت على التجارة بين أمريكا والهند
  • كندا تصنف جماعة الحوثيين منظمة إرهابية.. والحكومة اليمنية ترحب
  • شاهد | العمليات اليمنية تثبت فشل العدوان على اليمن.. وأمريكا بمثابة “حمار أعرج”
  • محللون سياسيون وعسكريون: العمليات اليمنية المساندة لغزة تراكمُ الإحباطَ الأمريكي حول تحقيق أي تقدم في المواجهة
  • استمرار العمليات اليمنية يفشل محاولات وقف اسناد غزة
  • لا استقرار في “تل أبيب”.. البحر يضيق بالسفن الأمريكية
  • موقع “Tradewinds”: الهجوم المتجدد من اليمن على السفن الأمريكية يدل على عدم تراجع القدرات العسكرية اليمنية
  • القيادة الأمريكية تعلن عن عمليات جديدة في البحر الأحمر
  • الهجوم على حلب.. تصاعد جديد يهدد بفتح جبهة عنيفة في الشرق الأوسط
  • استهداف سفينة جديدة قرب السواحل اليمنية