زيت الزيتون "الذهب السائل" .. تعرف على فوائدة الصحية
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
يُعتبر زيت الزيتون أحد أهم الزيوت المستخدمة في الطهي حول العالم، ويطلق عليه الكثيرون لقب "الذهب السائل" نظرًا لفوائده الصحية المتعددة ونكهته الغنية منذ العصور القديمة، ارتبط زيت الزيتون بالثقافة، وبرز كعنصر أساسي في العديد من الأطباق.
لكن ما الذي يجعل زيت الزيتون خيارًا مفضلًا للمطابخ وللصحة؟
فوائد زيت الزيتون الذهب السائل للصحةزيت الزيتون، وحسب مانشر موقع"هيلثى"، غني بالأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة، وخاصة حمض الأوليك، الذي يُعتبر مفيدًا لصحة القلب.
تشير الدراسات إلى أن تناول زيت الزيتون يمكن أن يقلل من مستويات الكولسترول الضار (LDL) ويرفع مستويات الكولسترول الجيد (HDL). هذا يساهم في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية.
كما يحتوي زيت الزيتون على مضادات الأكسدة مثل فيتامين E والفينولات، والتي تساهم في محاربة الجذور الحرة وتقليل الالتهابات. وهذا يجعله خيارًا رائعًا لتعزيز الصحة العامة وتقوية جهاز المناعة.
- تحسين الهضم
زيت الزيتون يلعب دورًا مهمًا في تعزيز صحة الجهاز الهضمي. يُعتبر ملينًا طبيعيًا يساعد في تحسين حركة الأمعاء وتقليل مخاطر الإصابة بالإمساك. كما يساعد زيت الزيتون على تحسين امتصاص العناصر الغذائية من الأطعمة، مما يعزز من فوائدها الصحية.
- نكهة غنية ومتنوعة
تتمتع زيوت الزيتون بنكهات متنوعة، تتراوح من الخفيفة إلى القوية، مما يجعلها مثالية لمجموعة واسعة من الأطباق. يمكن استخدام زيت الزيتون في السلطات، المشاوي، والصلصات، أو حتى كزيت للطبخ. نكهته الغنية تضفي طابعًا مميزًا على الأطباق، مما يجعلها أكثر لذة وجاذبية.
- اختيار صحي للطبخ
زيت الزيتون هو خيار صحي للطهي، خاصة عند مقارنته بالزيوت الأخرى. على الرغم من أن زيوت الطهي الأخرى قد تحتوي على دهون مشبعة، فإن زيت الزيتون يحتوي على الدهون الصحية التي تدعم القلب وتساهم في تحسين مستويات الكولسترول. يمكن استخدامه في القلي، والشوي، والطهي على نار خفيفة.
- تأثيره على الوزن
على الرغم من أن زيت الزيتون يحتوي على سعرات حرارية، إلا أن الأبحاث تشير إلى أنه قد يساعد في إدارة الوزن. يُعتبر جزءًا من النظام الغذائي المتوسطي، الذي يُعرف بفوائده الصحية، بما في ذلك التحكم في الوزن. كما يُعزز زيت الزيتون الشعور بالشبع، مما يقلل من الإفراط في تناول الطعام.
- استخدامات متعددة
يمكن استخدام زيت الزيتون في مجموعة متنوعة من الاستخدامات في المطبخ. بالإضافة إلى الطهي، يمكن استخدامه كزيت للسلطات، أو كزيت للتتبيل، أو حتى كبديل للزبدة في بعض الوصفات. كما يُمكن إضافته إلى الخبز كزيت مضاف للنكهة، مما يضيف لمسة فريدة للأطباق.
يُعتبر زيت الزيتون "الذهب السائل" بحق، فهو لا يقتصر على كونه مكونًا لذيذًا في المطبخ، بل يمتلك أيضًا فوائد صحية مذهلة. من تعزيز صحة القلب إلى تحسين الهضم، يعد زيت الزيتون خيارًا مثاليًا لكل من يبحث عن تناول طعام صحي ولذيذ. في كل قطرة من هذا الزيت الثمين، نجد مزيجًا من الفوائد الصحية والنكهات الغنية، مما يجعله عنصرًا لا غنى عنه في أي مطبخ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زيت الزيتون فوائد زيت الزيتون للصحة الزيوت الزيتون زيت الذهب السائل زیت الزیتون ی عتبر
إقرأ أيضاً:
«بدل التضخم».. رؤية تنموية مستدامة تستهدف تحسين جودة الحياة
آمنة الكتبي (دبي)
أخبار ذات صلةيمثل برنامج بدل التضخم نموذجاً فاعلاً للسياسات الاجتماعية التي تتبناها الإمارات، حيث يعكس حرص القيادة على ضمان رفاهية المواطنين، وتعزيز قدرتهم على مواجهة المتغيرات الاقتصادية. ومع استمرار هذا الدعم، تؤكد الدولة التزامها برؤية تنموية مستدامة، تستهدف تحسين جودة الحياة، وتعزيز العدالة الاجتماعية، وتحقيق مستوى معيشي مستقر لمواطنيها.
وتبرز الإمارات نموذجاً رائداً في توفير سبل الدعم الاجتماعي لمواطنيها، حيث يأتي برنامج بدل التضخم ليجسد التزام القيادة بضمان حياة كريمة للفئات الأكثر احتياجاً، وهذا البرنامج ليس مجرد دعم مالي، بل هو انعكاس لرؤية استشرافية تهدف إلى تعزيز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي، عبر آلية ديناميكية تتكيف مع تغيرات السوق، وتضمن وصول الدعم إلى مستحقيه، وذلك من خلال الميزانية المخصصة لهذا البرنامج، تؤكد الإمارات على نهجها القائم على الشفافية والعدالة الاجتماعية، ما يعزز من قدرة الأسر المواطنة على مواجهة تحديات التضخم بمرونة وأمان.
حيث تم إطلاق برنامج بدل التضخم في عام 2022 كإجراء استباقي للحد من تأثير التضخم العالمي على الأسر الإماراتية، وعلى مدار السنوات الماضية، أثبت البرنامج فعاليته في تقديم دعم مالي شهري متغير، يهدف إلى التكيف مع التغيرات الاقتصادية بدلاً من الاعتماد على مبالغ ثابتة، ويغطي البرنامج أنواعاً عدة من العلاوات، تشمل بدل الوقود، وبدل المواد الغذائية، وبدل الكهرباء والمياه، لضمان دعم شامل يخفف من الأعباء المالية للمواطنين.
وتحرص وزارة تمكين المجتمع، الجهة المسؤولة عن تنفيذ البرنامج، على تحديث معايير الاستحقاق وآلية احتساب العلاوات بشكل دوري، بما يتماشى مع الأولويات الوطنية، ومؤشرات التضخم، ومتطلبات الأسر الإماراتية، حيث إن البرنامج لا يقتصر فقط على تقديم الدعم المالي، بل يهدف أيضاً إلى تعزيز روح المبادرة لدى المواطنين، من خلال تشجيعهم على تنمية مهاراتهم واستثمار قدراتهم في إيجاد فرص اقتصادية جديدة لزيادة دخلهم.
كما وضعت الوزارة شروطاً واضحة للاستفادة من البرنامج، حيث يحق للأسر الإماراتية التي لا يتجاوز دخلها الشهري 25.000 درهم التقدم بطلب للحصول على العلاوة، كما تشمل الفئات المستحقة المستفيدين من المساعدات الاجتماعية، بالإضافة إلى المطلقين والأرامل تحت سن 45 عاماً الذين يعولون من هو دون سن 21 عاماً، ويتم تقديم الطلبات عبر الموقع الإلكتروني المخصص، حيث تخضع لمراجعة دقيقة تستغرق نحو 10 أيام عمل لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه.
حياة كريمة
تواصل الإمارات التزامها بدعم مواطنيها، من خلال تمديد برنامج بدل التضخم لعام 2025، ويأتي هذا التمديد جزءاً من الجهود الحكومية لتعزيز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي، وضمان حياة كريمة للفئات الأكثر احتياجاً، عبر تخصيص ميزانية تصل إلى 3.5 مليار درهم، لدعم الأسر المستحقة، وتحسين جودة حياتها، وتعزيز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي في الدولة، إذ تسعى الحكومة إلى تقديم دعم مالي مستدام يساعد المواطنين على التكيف مع تحديات التضخم وارتفاع الأسعار، كما تجري وزارة تمكين المجتمع دراسة تطويرية شاملة لتحليل المؤشرات الاقتصادية، وتقييم مستويات الإنفاق، بما يضمن استمرار البرنامج في تلبية الاحتياجات المتغيرة للمجتمع الإماراتي بكفاءة وشفافية.