نداء شرارة للفجر: أنا فنانة بسيطة والأغنية الرومانسية قريبة من القلب وبتوصل بسرعة للجمهور
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
قالت الفنانة الأردنية نداء شرارة "للفجر" سعيدة جدًا لمشاركتي في الدورة الــ ٣٢ لمهرجان الموسيقى العربية هذا العام فهو أول مهرجان أشارك به بعد حصولي على "ذا فويس" عام 2015، ومهرجان "جرش" الأردني عام 2016 "وبحس أنه وشه حلو عليا جدًا والشعب المصري وبالأخص السكندري ليه غلاوة كبيرة عندي".
جاء ذلك باليوم الثاني لمهرجان الموسيقى العربية بأوبرا سيد درويش في الإسكندرية وعلى غرار الحفل التي تقدمه الفنانة نداء شرارة بالدورة الـ32 للمهرجان، وفي حديث الفجر عن تخطى 45 مليون مشاهدة لأغنية “ومعاك” واستمرار مشاهدتها على مدار عام بالرغم من إطلاقها أغنيات أخرى، فأكدت "شرارة" عن قرب الأغنية الرومانسية من المستمع فكل ما يلمس القلب مستمر.
وأردفت "شرارة" حديثها عن أغنية "حدوتة منسية" تتر مسلسل حدوتة منسية للفنانة سوسن بدر موضحة أنها أغنية درامية لمست أحساس الجمهور وكذلك أغاني مثل “ ست البنات، ست العرائس" بالرغم من الكلمات واللحن المختلف بالفلكور الأردني في هذه الأغاني إلا أن تخلل بهم البساطة والقرب من الجمهور قائلة "بحب أكون قريبة من الناس، أنا فنانة بسيطة ومش من عيلة فنية وبحاول أوصل للناس دي لأني منهم".
وتحدثت "شرارة" عن آخر ألبوماتها والذي طُرح منه أغنية "ست العرائس" ذات الفلكلور الأردني كأغنية "سنجل" موضحة أنها تعشق الغناء باللهجة الأردنية وأن الألبوم يحتوي على أكثر من 10 أغنيات تم الانتهاء منهم ويتخللهم السياق الدرامي وسيتم طرحهم بشكل "سنجل" أيضا حتى تأخد كل أغنية اهتمام على حدى من الجمهور.
وكشفت "شرارة" عن العروض المقدمة لها خلال هذه الفترة للتمثيل مؤكدة أن قربها من الجمهور يجعلها مطلوبة في هذا المجال ولكنها غير مستعدة لذلك لانشغالها طوال الوقت بالغناء وتدريباته بالإضافة أنها ترى أنها لا بد أن تكون مؤهلة دراسيًا للخوض في تجربة التمثيل واختتمت حديثها منوهة عن حفلها القادم في دولة الكويت.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: 5 مليون مشاهدة الرومانسية الموسيقى العربية حدوتة منسية رومانسية في الإسكندرية مهرجان الموسيقى العربية والشعب المصري نداء شرارة موسيقى من القلب مسلسل حدوتة منسية
إقرأ أيضاً:
رئيس هيئة المرابطين بالأقصى للفجر: ترامب يخضع إلى اللوبي الصهيوني مثل أسلافه
سببت تصريحات الرئيس الأمريكي أمس "دونالد ترامب" حول تمسكه بتهجير أهل غزة من القطاع، وأن تتولى الولايات المتحدة مسؤولية القطاع، موجة غضب كبيرة داخل كافة البلدان العربية والأوروبية من شعوب وحكام، وبالأخص مصر والأردن، حيث أعلن الرئيس السيسي والعاهل الأردني رفضهما لفكرة التهجير واستضافة الفلسطينيين حتى لا يحدث تصفية للقضية.
توصلنا من خلال موقع الفجر مع يوسف مخيمر "رئيس هيئة المرابطين بالمسجد الأقصى المبارك" لنرى ردّة فعل هذه التصريحات عليهم داخل فلسطين الحبيبة.
حيث قال: لم يكن غريبًا أن يتحدث ترامب بلسان رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، أقوى دولة عظمى، ولكن بنصوص قادة اليمين الإسرائيلي المجرم والمتطرف مثل بن غفير، ونتنياهو، وسموتريتش. إن الجنون غير العادي للرئيس ترامب، الذي مس حلفاءه وجيرانه "كندا والمكسيك" وفرضه للإتاوة على العديد من الدول، لن يجدي نفعًا أمام مواقف الحكومات العربية المجاورة التي تصر على دعم حقوق الشعب الفلسطيني، والتأكيد على حق العودة، ورفض التهجير والخروج من الوطن الفلسطيني الذي حبّة التراب فيه لا تقدّر بثمن.
وأضاف مخيمر: إن ترامب يخضع تمامًا للوبي الصهيوني، مثل أسلافه من الرؤساء الأمريكيين المتعاقبين، مما يجعلنا نشك بأن إسرائيل هي من تدير الولايات المتحدة، وليست الولايات المتحدة هي من تتعاطف مع إسرائيل.
رغبة الشعب الفلسطيني في التحرر والكرامة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة لا يقف دونها أو أمامها هذه التصريحات العنصرية المقززة.
رغبة الشعب الفلسطيني في التحرر والكرامة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة لا يقف دونها أو أمامها هذه التصريحات العنصرية المقززةوتابع رئيس هيئة المرابطين بالأقصى: إن رغبة الشعب الفلسطيني في التحرر والكرامة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة لا يقف دونها أو أمامها هذه التصريحات العنصرية المقززة من الذي يدّعي إدارة شؤون العالم، وسوف تسقط كما سقطت كل الخطط والبرامج التي لا تتعاطى مع حق الشعب الفلسطيني في الحرية والكرامة، مثلما ستسقط حكومة الاستيطان واليمين الإسرائيلي، مثلما عاد الجيش الإسرائيلي من غزة بخفّي حُنين، صاغرًا أمام عنف وإرادة الشعب الفلسطيني ورغبته العميقة في التمسك بأرضه وحقه وكرامته. إن السلام الذي يدّعيه ترامب حول الشرق الأوسط والعالم لن يتحقق إلا بإحقاق حقوق الشعب الفلسطيني، لا سيما حق العودة، وتقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها "القدس الشريف" أولى القبلتين، وثاني المسجدين، وثالث الحرمين الشريفين.
وتابع مخيمر: إن نضال الشعب الفلسطيني يمثل أطول نضال تاريخي في العالم من أجل الحفاظ على الهوية، والأرض، والكرامة، وشعلة الحرية المتقدة فينا كفلسطينيين جيلًا بعد جيل، ولا تخبو بسبب هذه التصريحات والهذيان السياسي الذي لن يجد على أرض الواقع سوى مزيد من العنفوان الفلسطيني والتمسك بأرضه. وهذا ما أثبتته النهاية المشرفة لحرب العدوان على غزة من صمود الشعب الفلسطيني في أرضه أمام 100 ألف من القنابل.
وأضاف: مما يثير الغرابة والحنق على تصريحات رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب أنها لا تتعاطى مع القانون الدولي، وتتجاهل أن الحكومة والإدارة الأمريكية كانت سببًا رئيسيًا في الجريمة التي أدّت إلى حرب الإبادة والتهجير والنزوح الجماعي والمأساة ضد أهلنا في غزة.
إن دعوة مطالبة أهلنا بقطاع غزة للتهجير هي دعوة دنيئة ومحض إدانة واستنكار من المجتمع الدولي؛ كونها تتعارض مع حق الشعوب في التطلع للحرية والكرامة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
واختتم حديثه قائلًا: إذا كان ترامب حريصًا على توسيع دولة المحتل الكيان الإسرائيلي، فبإمكانه أن يستضيف هؤلاء الأغراب لديه ويعطيهم ما شاء من الأرض الأمريكية الشاسعة والمترامية الأطراف، وليس على حساب شعبنا المرابط فوق أرضه الذي فهم رسالة الرباط من سورة "الإسراء" ومن نهاية سورة آل عمران في القرآن الكريم: *"يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون"* صدق الله العظيم.