كشف دكتور جرهام عبد القادر وزير الثقافة والإعلام، الناطق الرسمي باسم الحكومة عن إستخدام مليشيا الدعم السريع المتمردة مقر السفير الإماراتي جنوب الخرطوم مقرا لإدارة عملياتها العسكرية واجتماعات قادتها الميدانيين، مشيرا إلى أن المليشيا اتخذت من المقر منصة لقصف مواقع حيوية بالخرطوم.وقال جرهام في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية عقب اجتماع مع السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية بمدينة بورتسودان الاثنين، إن الحكومة ترفض ادعاءات الإمارات بقصف الجيش مقر سفيرها بالخرطوم ، مؤكدا إحترام السودان للمعاهدات والمواثيق الدولية بحماية المقار الدبلوماسية.

وأشار جراهام إلى أن المليشيا استخدمت مقر السفير الإماراتي بالخرطوم منصة لقصف القيادة العامة للجيش، وقصف مقر سلاح المدرعات بمنطقة الشجرة، مبينا وجود توثيق يبين نصب المليشيا منصات صواريخ كاتيوشا بالمقر ومدافع ثقيلة حول المقر.وأكد جرهام استمرار الامارات في توفير احتياجات التمرد من سلاح ودعم لوجستي وامدادات عبر مطارات في دولة تشاد ومطارات أخري خارج المحيط الإقليمي ، منوها إلى انشاء الإمارات مستشفى ميداني للمليشيا في تشاد، فضلا عن تقديم الخدمات الطبية لجرحى المليشيا بمستشفيات متطورة بما فيها مستشفيات داخل الإمارات.وأبان الناطق الرسمي باسم الحكومة أن الحكومة تمتلك معلومات مؤكدة حول تورط الإمارات في الهجوم على مواقع بالعاصمة الخرطوم وعدد من المناطق بالولايات من بينها منطقة جبل موية، وقال إن هزيمة المليشيا في جبل موية مكنت القوات المسلحة من وضع يدها على أدلة دامغة بضلوع الإمارات في تشوين المليشيا بالسلاح والدعم اللوجستي.وأشار جرهام إلى جهود الحكومة في تسهيل عمليات إيصال المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين خاصة في ولايات دارفور، مؤكدا التزام الحكومة بإستمرار فتح المعابر الحدودية ومنح التاشيرات والإجراءات اللازمة لاستمرار العمل في الجوانب الإنسانية.سوناإنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

البرنامج النووي السلمي الإماراتي يرسخ ريادته بإنجازات استثنائية

حققت شركة الإمارات للطاقة النووية، خلال عقد من الزمن، إنجازات استثنائية عززت مكانة دولة الإمارات الريادية في المسيرة العالمية للانتقال إلى مصادر الطاقة النظيفة، وتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.
يعد تطوير محطات براكة للطاقة النووية السلمية وتشغيلها ضمن الجدول الزمني والميزانية المخصصة، أحد أبرز تلك الإنجازات التي جسدت جانباً مهماً في قصة النجاح الإماراتية في قطاع الطاقة النووية، ففي سبتمبر 2024، تم تشغيل المحطة الرابعة من محطات براكة للطاقة النووية في منطقة الظفرة بإمارة أبوظبي، وبالتالي التشغيل الكامل لمحطات براكة الأربع، وإنتاج 40 تيراواط في الساعة من الكهرباء النظيفة سنوياً، وهو ما يعادل 25% من الطلب على الكهرباء في دولة الإمارات، في موازاة الحد من 22.4 مليون طن من الانبعاثات الكربونية سنوياً، تعادل انبعاثات نحو 122 دولة.
وقال ويليام ماغوود، المدير العام لوكالة الطاقة النووية التابعة لمنظّمة التعاون الاقتصادي والتنمية، إن نجاح مشروع محطات براكة للطاقة النووية في دولة الإمارات يعد شهادة على أن بالإمكان بناء محطات الطاقة النووية وفقاً للجدول الزمني وفي حدود الميزانية المحددة، ما يدعم المسار نحو مستقبل مستدام للطاقة.
وأشاد بالتزام شركة الإمارات للطاقة النووية وشركاتها ببناء القدرات البشرية وتعزيز التوازن بين الذكور والإناث في قطاع الطاقة النووية.
وحازت تجربة الإمارات في قطاع الطاقة النووية على تقدير عالمي تجلى في ترؤس محمد الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للطاقة النووية للمنظمة النووية العالمية منذ إبريل 2024، وكذلك ترؤسه المنظمة الدولية للمشغلين النوويين للفترة ما بين 2022 و2024، إلى جانب عضويته في مجلس إدارة مركز أطلنطا التابع للمنظمة الدولية للمشغلين النوويين، وعضوية مجلس إدارة شركة «تيراباور» المتخصصة في تطوير نماذج المفاعلات النووية المصغرة.
وفي موازاة ذلك، وخلال مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP 28» الذي استضافته الدولة في أواخر عام 2023، أفضت الجهود التي بذلتها شركة الإمارات للطاقة النووية إلى تأسيس فرع الشرق الأوسط لمنظمة «المرأة في الطاقة النووية» الأول من نوعه في المنطقة، والذي يركز على هدف مشترك يتمثل في تبادل المعارف والخبرات وتعزيز ثقافة التميز ورفع الوعي بأهمية وفوائد الطاقة النووية، إلى جانب تعزيز التوازن بين الجنسين في هذا القطاع، حيث تضم المنظمة ما يقرب من 4800 عضو في أكثر من 107 دول.
وجمعت شركة الإمارات للطاقة النووية والمنظمة الدولية للمشغلين النوويين، خلال المؤتمر نفسه، خبراء العالم في قمة للطاقة النووية، وما تلاها من إطلاق مبادرة «الطاقة النووية من أجل الحياد المناخي» والتي حققت نجاحاً كبيراً، تمثل في تعهد 31 دولة حتى اللحظة بمضاعفة القدرة الإنتاجية للطاقة النووية 3 مرات بحلول عام 2050، وهو ما تبعه إجراء مماثل من قبل 14 بنكاً و120 شركة عالمية بينها شركات عملاقة مثل أمازون ومايكروسوفت وغوغل وغيرها.
وأكدت تلك الجهود صواب الرؤية الاستشرافية الإماراتية في قطاع الطاقة، الذي يعد عصب الحياة العصرية وضمان مستقبلها المستدام، فقد أفادت وكالة الطاقة الدولية في أحدث تقاريرها بأن الطلب العالمي على الطاقة شهد ارتفاعاً سنوياً أعلى من المتوسط بنسبة 2.2% في عام 2024، إذ ارتفع استهلاك الكهرباء العالمي بنحو 1100 تيراواط في الساعة، أي بنسبة 4.3%، وكان من أبرز أسباب الزيادة الحادة في استهلاك الكهرباء في العالم العام الماضي، النمو المذهل لمراكز البيانات والذكاء الاصطناعي.
وتواصل شركة الإمارات للطاقة النووية جهودها للمساهمة على نحو ريادي في نمو الطاقة النووية على مستوى العالم، للوفاء بالطلب المتزايد على الكهرباء من قبل مراكز البيانات والذكاء الاصطناعي، وذلك من خلال الشراكات مع كبريات الشركات في العالم لاستكشاف فرص الاستثمار وتطوير التقنيات المتقدمة للطاقة النووية، وفي الوقت نفسه مشاركة خبراتها ومعارفها مع مشاريع الطاقة النووية الجديدة حول العالم، عبر تأسيس ذراع استراتيجية جديدة للشركة، شركة الإمارات للطاقة النووية - الاستشارات.
(وام)

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الإماراتي يستقبل نظيره الإسرائيلي ويؤكد على ضرورة وقف النار في غزة
  • 2024.. إنجازات نوعية في تعزيز القطاع المالي الإماراتي
  • الخبر.. إطلاق المرحلة الثانية من برنامج تطوير وأنسنة الطرق بـ5 مواقع حيوية
  • سعر جرام الذهب في السوق الإماراتي اليوم
  • فريق الإنقاذ الإماراتي.. فزعة احترافية بخبرات دولية في ميانمار
  • فعالية ترفيهية للأطفال المرضى بـ «المستشفى الإماراتي العائم»
  • السفير غملوش: مواقف بعض الوزراء اللبنانيين تتعارض مع سياسة الحكومة حول اعتداءات اسرائيل
  • مقتل 70 من قيادات وعناصر المليشيا في غارة أمريكية.. أكبر حاملة طائرات في العالم تنطلق لضرب مواقع الحوثيين
  • البرنامج النووي السلمي الإماراتي يرسخ ريادته العالمية
  • البرنامج النووي السلمي الإماراتي يرسخ ريادته بإنجازات استثنائية