لبنان ٢٤:
2024-10-14@19:20:24 GMT

شكوى من لبنان إلى مجلس الأمن.. ماذا فيها؟

تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT

شكوى من لبنان إلى مجلس الأمن.. ماذا فيها؟

lقدّمت بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، بناء على تعليمات وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب، وبالتنسيق مع وزير التربية عباس الحلبي، شكوى ثانية الى مجلس الأمن الدولي بشأن آثار العدوان الإسرائيلي وتداعياته على القطاع التعليمي في لبنان. 

وأورد لبنان في الشكوى معطيات وأرقام عن عدد التلامذة والأساتذة النازحين في قطاعي التعليم الرسمي والخاص وفي مختلف مراحل وفئات التعليم، كما فنّد عدد المدراس والجامعات والمباني التعليمية التي خرجت عن خدمتها الأساسية وتحوّلت الى مراكز إيواء للنازحين في مختلف المناطق اللبنانية.



وحثّ لبنان في الشكوى التي قدمها الدول الأعضاء في مجلس الأمن على التدخل العاجل والفاعل لوقف العدوان الإسرائيلي المستمر على أراضيه، والذي أدى إلى حرمان مليون وأربعمئة ألف طالب تقريبا من حقهم الأساسي في التعلّم، مما يهدد مستقبل أجيال كاملة من الطلاب ويؤثر سلباً على حالتهم النفسية، فضلاً عن الآثار طويلة الأمد على مستواهم الأكاديمي.

كذلك، ناشد لبنان المجتمع الدولي التحرك فوراً لضمان وقف العدوان وحماية حق التعليم كركيزة أساسية لبناء مستقبل مستقر وآمن للبلاد وكوسيلة لتعزيز ثقافة التنمية والسلام.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

باردة منذ 50 عاما.. ماذا نعرف عن جبهة الجولان والقوات الأممية هناك؟

سلطت التطورات المتسارعة في منطقة الشرق الأوسط وسط العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة ولبنان، الضوء على جبهة الجولان التي بدأت تصعد إلى واجهة الأحداث مؤخرا على وقع تقارير عن توغل إسرائيلي لمئات الأمتار في الجانب السوري غير المحتل.

وعلى الرغم  من نقل صحيفة "الوطن" نفي النظام لحدوث أي توغل، أفادت مصادر محلية بدخول قوة تابعة للاحتلال مدعومة بآليات وعناصر ومصفحات مزودة برشاشات، إلى الأراضي السورية، قرب بلدة كودنة في ريف القنيطرة الجنوبي، من جانب تل الأحمر الغربي، وجرفت أراضي زراعية.

وأوضح موقع "تجمع أحرار حوران" المحلي، بإن عمليات التجريف الإسرائيلية استهدفت مساحة بطول 500 متر وعرض ألف متر، مؤكدا أن قوات الاحتلال المتوغلة ضمت المساحة المشار إلى الجانب المحتل من خلال إحاطتها بالأسلاك الشائكة.

هذه التطورات، تسلط الضوء على جبهة الجولان التي توصف بأنها "باردة" منذ أكثر من 50 عاما بموجب اتفاقية فض الاشتباك الموقعة برعاية أممية بين النظام والاحتلال الإسرائيلي بعد حرب عام 1973، بالإضافة إلى دور القوات الأممية "أندوف" الموجودة هناك منذ تاريخ توقيع الاتفاق.

ما قصة الجبهة؟
تقع مرتفعات الجولان في أقصى الجنوب الغربي من الأراضي السورية، وتحمل أهمية عالية بسبب موقعها الاستراتيجي وطبيعتها الجغرافية، حيث تعد أرض زراعية خصبة تضم كثيرا من الموارد الطبيعية.

ولا تبعد مرتفعات الجولان عن العاصمة السورية دمشق سوى ما لا يقل عن الـ60 كيلومتر.

استولى الاحتلال الإسرائيلي بعد حرب حزيران /يونيو عام 1967، على 1250 كيلومترا مربعا من مساحة الجولان الإجمالية المقدرة بـ1860 كيلومترا مربعا.


وبعد حرب تشرين الأول /أكتوبر عام 1973، استعادت سوريا نحو 100 كيلومتر مربع من المساحة المحتلة، وأسفرت هذه الحرب عن اتفاقية بين النظام السوري والاحتلال الإسرائيلي عرف باتفاقية فض الاشتباك بين قوات الجانبين.

وفي نهاية أيار /مايو عام 1974، وقع النظام السوري والاحتلال الإسرائيلي بحضور ممثلين عن الأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي (السابق)، على اتفاقية فض الاشتباك التي نصت على وقف إطلاق النار في البر والبحر والجو.

كما نصت الاتفاقية على امتناع الجانبين عن جميع الأعمال العسكرية فور توقيع هذه الوثيقة، وذلك تنفيذا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 338 الصادر في  22 تشرين الأول /أكتوبر عام 1973.

وعام 1981، قرر الاحتلال الإسرائيلي إعلان ضم مرتفعات الجولان التي احتلها عام 1967، بشكل أحادي بعد قرار صادر عن "الكنيست"، على الرغم من رفض مجلس الأمن والمجتمع الدولي.

وعام 2019، اعترف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بما وصفه "سيادة" دولة الاحتلال الإسرائيلي على الجولان السوري المحتل، في تحول كبير عن سياسة اتبعتها الولايات المتحدة لعشرات السنين، حسب وكالة رويترز.

ما هي قوات "أندوف"؟
بموجب اتفاقية فض الاشتباك بين سوريا والاحتلال الإسرائيلي، صدر قرار من مجلس الأمن الدولي بإنشاء قوة "أندوف" بعد مراقبة فض الاشتباك بين الجانبين.

ونص القرار على إنشاء منطقة منزوعة السلاح بين الجانبين  بعرض يصل إلى 7 كيلومترات في أوسع المناطق و200 متر في أضيقها، بحيث لا يتواجد فيها سوى أفراد قوة الأمم المتحدة المؤقتة لفض الاشتباك "أندوف".

ومنذ ذلك الوقت، تواصل القوات الأممية عملها في المنطقة، بهدف متابعة وقف إطلاق النار بين سوريا والاحتلال الإسرائيلي.


ويُجدد عمل هذه القوات الأممية بشكل دوري بموجب قرار يصدر عن مجلس الأمن، وكان آخر تمديد مدة ولاية "أندوف" في شهر حزيران /يونيو الماضي، حيث وافق مجلس الأمن الدولي الإجماع على إطالة مدة عمل القوات الأممية مدة 6 أشهر، أي إلى نهاية شهر كانون الأول /ديسمبر المقبل.

وجاء هذا التمديد على وقع توترات غير مسبوقة في المنطقة بسبب العدوان الإسرائيلي المتواصل على لبنان وقطاع غزة، فضلا عن المخاوف من اشتعال جبهة الجولان الذي حرص نظام الأسد طوال العقود الخمسة الماضي على إبقائها باردة، وفق مراقبين.

فعلى الرغم من تصاعد الغارات الإسرائيلية على مختلف مناطق سوريا مع تصاعد التوترات في المنطقة، والحديث عن توغلات إسرائيلية متكررة في الأراضي السورية، إلا أن نظام بشار الأسد لا يزال يلتزم الصمت إزاء تلك الانتهاكات الإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تحذر: الهجمات على "اليونيفيل" انتهاك للقانون الدولي
  • قائد الجيش استقبل وفد الصليب الأحمر الدولي لبحث الأوضاع في ظل العدوان الإسرائيلي
  • المرتضى: مجلس الأمن لا يساوي شيئاً عند الإسرائيلي
  • باردة منذ 50 عاما.. ماذا نعرف عن جبهة الجولان والقوات الأممية هناك؟
  • وزير الخارجية العراقي: العدوان الإسرائيلي على لبنان سيؤدي إلى حرب أخرى في المنطقة
  • السودان يخاطب مجلس الأمن بتفاصيل جديدة لدعم شكوى ضد الإمارات
  • برلماني يدين بشدة العدوان الإسرائيلي على قوات ”اليونيفيل” بالجنوب اللبناني
  • وزير الخارجية الأردني: يجب إجبار إسرائيل على الامتثال للقانون الدولي
  • وزير الدفاع حيّا التضحيات الكبيرة التي يقدمها الجيش: العدو الإسرائيلي يضرب عرض الحائط بالقرارات الدولية