وفي الفعالية أكد محمد علي الحوثي، أن ثورة الـ 14 من أكتوبر هي ثورة خالدة ومجيدة ولها عبق في التاريخ بما لها من قيم ومبادئ وبمواجهتها للطغيان والاستعمار البريطاني..

وقال" واجهنا في الماضي المحتل بالبندقية وسنواجهه اليوم بالصواريخ الفرط صوتية وغيرها".

وأضاف" نقول لأخوتنا في عدن وبقية المحافظات المحتلة الذين لم يتمكنوا من رفع العلم الوطني بأن شمس الحرية والاستقلال سترونها قريبا على جبال شمسان وغيرها من المناطق".

وأشار عضو السياسي الأعلى، إلى المعاناة الكبيرة التي يعيشها أبناء المحافظات المحتلة من تجويع وعدم استقرار أمني وما يمارسه الاحتلال والمرتزقة من اعتقالات وتعذيب في السجون وإخفاء وغيرها من المعاناة. وأوضح أن الشعب اليمني واجه الأمريكان والبريطانيين والإسرائيليين طوال عشر سنوات ويواجههم حاليا بصورة مباشرة. ولفت إلى أن المستعمر البريطاني خرج والشعب اليمني يمتلك البندقية وهذا هو مصير الاحتلال أكان في جنوب لبنان أم في فلسطين، ولنا في أمريكا الشاهد الحي عندما طٌردت من فيتنام في الماضي ومن أفغانستان مؤخرا.. مبينا أن أمريكا أنفقت 12 ترليون دولار في أفغانستان ثم خرجت بذلك المشهد المذل ومرتزقتها يتساقطون من عجلات الطائرات وهذا هو حال الاحتلال ومشهد نهاية الارتزاق. وقال" إذا كانت أمريكا لم تستطع أن تنقذ مرتزقتها في أفغانستان وقد أنفقت ذلك المبلغ الضخم فإنها لن تحمي مرتزقتها هنا الذين يعيشون على الريال السعودي". وأشاد محمد علي الحوثي، بالعملية النوعية التي نفذها حزب الله أمس ضد العدو الصهيوني.. مباركا العمليات التي يقوم بها مجاهدو حزب الله في لبنان، وكذا العمليات التي ينفذها أبطال المقاومة الفلسطينية في غزة رغم الوضع الصعب الذي يعيشونه. وأكد أن الشعب اليمني قادر على صنع المعجزات وقد جربه الاستعمار البريطاني الذي نحتفي اليوم بذكرى هزيمته في ثورة الرابع عشر من أكتوبر. وأشار عضو السياسي الأعلى، إلى أن البريطاني والأمريكي يعرفون ماذا تعني الجمهورية اليمنية، وماذا يعني الشعب اليمني، ويعرفون أيضا من هم المجاهدون في كل الجبهات، الذين كان العدوان يواجه الفرد منهم بصواريخ الطائرات. وأوضح أن دول العدوان كانت تستخدم الأحزمة النارية في اليمن على مستوى الفرد الواحد والدراجة النارية ومع ذلك لم تستطيع أن تحقق هدفا واحدا من أهدافها، وكما فشلوا في الماضي وانتصرت ثورة الرابع عشر من أكتوبر، فشلوا اليوم في مواجهة شعبنا ويفشلون في غزة ولبنان.. مؤكدا أن النصر حليف محور القدس بإذن الله تعالى. فيما استعرض رئيس مجلس الوزراء، مسيرة العمل الثوري لثورة الـ 14 من أكتوبر المجيدة التي انطلقت شرارتها الأولى من أعلى قمم ردفان الشامخة بقيادة المناضل الشهيد راجح غالب لبوزة وشخصيات ثورية كالشيخ الحوشبي والقعطبي والشيخ علوي السقاف وغيرهم الكثير. ولفت إلى اللحظة التي تقاطرت خلالها القوى الشعبية التحررية من كل مناطق اليمن لتنخرط في العمل الفدائي والكفاح المسلح ضد المستعمر البريطاني انطلاقا من صنعاء وتعز والبيضاء لتنتقل إلى جبهات الشقب وحالمين وأبين وشبوة والضالع. وتطرق الرهوي إلى المناخ التحرري الذي ساد عقدي الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي، واللذين انتفضت خلالهما الشعوب العربية ضد المستعمر الأوروبي البريطاني والفرنسي والإيطالي، مشيرا إلى المبررات الخبيثة التي اعتمد عليها المستعمر البريطاني لاحتلال عدن عام 1839م، بعد أن طمع بموقعها الاستراتيجي على خط الملاحة الدولية. ونوه بالضربات المتتالية للثوار ضد المستعمر والتي كان لها دورها في انتصار الثورة وسرعة تحقيق الاستقلال في الـ 30 من نوفمبر 1967م، متطرقا إلى دورات الصراعات التي نشبت في فترات متعددة عقب الاستقلال. وقال " كانت صنعاء الملاذ الآمن لثوار 14 أكتوبر، وما زالت حتى اليوم ملاذا لكل من يتعرض للمضايقات في المحافظات الجنوبية المحتلة، كما كانت عدن قبل الوحدة المباركة ملاذا لمن يتعرض للمضايقات في صنعاء".. مشددا على أن وحدة الإنسان اليمني كانت قائمة قبل 22 مايو 1990م، وستظل قائمة بإذن الله مهما حاول الأعداء والمحتلون الجدد تشويهها أو الإساءة إليها أو النيل منها. وأشار الرهوي إلى أن الثورات الأكتوبرية ضد المستعمر مستمرة ما بين ثورة اليمن وثورة أبناء الشعب الفلسطيني ضد المحتل الصهيوني التي انطلقت شرارتها في الـ 7 من أكتوبر 2023م، والتي احتفل اليمن بذكراها الأولى قبل أيام. وأكد وقوف حكومة التغيير والبناء إلى جانب الأشقاء في قطاع غزة المحاصر والضفة الغربية وفي مناطق الداخل الفلسطيني المحتل ومواصلة إسناد المقاومة الحرة الأبية في فلسطين ولبنان حتى وقف العدوان الصهيوني على الشعبين الفلسطيني واللبناني. وعبر رئيس مجلس الوزراء عن الشكر لكل الحاضرين ومن ساهم في الترتيب والإعداد لهذه الفعالية إحياء لهذه المناسبة الوطنية المهمة في تاريخ شعبنا ونضالاته المتواصلة ضد المعتدين الطامعين. وفي الفعالية، التي حضرها النائب الأول لرئيس الوزراء العلامة محمد مفتاح، ونواب رئيس مجلس الشورى محمد الدرة وعبده الجندي وضيف الله رسام، وعدد من الوزراء وأعضاء مجلسي النواب والشورى، أكد وزير الثقافة والسياحة، الدكتور على اليافعي، أهمية الاحتفاء بالعيد الـ 61 لثورة الـ 14 من أكتوبر الخالدة. وأشار إلى أن هذه الثورة شكلت نقطة تحول مضيئة في تاريخ الأمة ونضالها ضد المحتل وتحقيق الحرية والاستقلال.. مؤكدا أن هذه المناسبة مثلت وقفة شجاعة في وجه الاحتلال البريطاني الذي استغل واضطهد شعبنا لفترة طويلة من الزمن. ولفت إلى أن الاحتفال بهذه المناسبة العظيمة يمثل فرصة لاستذكار تضحيات الشهداء من أجل الحرية والاستقلال. وقال: "نحن اليوم نخلد ذكراهم من خلال الاستمرار في مقاومة الاحتلال والتدخل الأجنبي في بلادنا"، موضحا أن شعبنا يواجه مرة أخرى تحديات مماثلة فمنذ العام 2015 تعرضت أجزاء من اليمن للاحتلال من قبل تحالف العدوان الأمريكي البريطاني السعودي الإماراتي، بالتعاون مع المرتزقة الذين خانوا وطنهم. وأضاف: "لقد رأينا الأدوار الغادرة للذين باعوا مصالح بلادهم للقوى الأجنبية، واليوم نرى الخيانة نفسها تتكرر من قبل أولئك الذين تحالفوا مع المعتدين المطبعين مع العدو الصهيوني، ولم يجرؤوا على أن ينطقوا بكلمة واحدة دفاعا عن الشعب الفلسطيني المظلوم، ولكننا لن نتراجع ولن ننهزم والله مولانا ولا مولى لهم". وأشار وزير الثقافة والسياحة إلى أن القيادة الحكيمة ممثلة بقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي آفاق الرؤية أمام التغيير والبناء كي يواصل الشعب اليمني خوض نضال بطولي من أجل تحرير كامل الأرض والجزر والتراب الوطني. وأكد أن احتلال جزء من أراضي الوطن لن يدوم، داعيا كل أحرار الوطن إلى العمل بمختلف الوسائل لمناهضة المحتل السعودي الإماراتي ومرتزقته وعملائه وإجباره على المغادرة وإنهاء وجوده في المحافظات الجنوبية والشرقية والجزر اليمنية. فيما أكدت كلمة المناضلين، التي ألقاها مشعل الردفاني، أهمية الاحتفال بهذه المناسبة الوطنية، وما تحمله من دلالات تعزز من دور النهج الثوري التحرري المتأصل لأبناء الشعب اليمني عبر التاريخ. وأوضحت أن الشعب اليمني، يحتفي اليوم بذكرى ثورة 14 أكتوبر التي سطر فيها أروع صور النضال الوطني ضد المستعمر البريطاني، مشيرا إلى أن الوطن اليوم يخوض نفس التجربة ضمن معركة التحرر من الوصاية منذ أكثر من تسع سنوات بقيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي. وأشارت إلى موقف اليمن المشرف حينما لم يتخل رغم العدوان عن دوره تجاه القضايا المصيرية، وانطلق وبقوة فاعلة في أداء واجبه الديني والأخلاقي والإنساني في نصرة المظلومين في قطاع غزة ولبنان. تخللت الفعالية لوحة استعراضية بعنوان " أكتوبر النصر"، وقصيدة عن أهمية المناسبة.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: المستعمر البریطانی الحریة والاستقلال الشعب الیمنی من أکتوبر إلى أن

إقرأ أيضاً:

 تخطط لتكوين أسرة قريبا.. حظك اليوم برج الأسد الثلاثاء 4 فبراير 2025

يتميز مولود برج الأسد بميله لشراء الأغراض الفاخرة والثمينة، وهو لا يتردد في مساعدة الآخرين حتى لو كان يحتاج المال لنفسه، لديه إيمان كبير بقدراته على جني المال بالصبر والجهد، ويملك قناعة بأن العمل الدؤوب هو مفتاح النجاح، ويحب الهدايا حتى لو كانت بسيطة أو رخيصة الثمن، فهو يقدر القيمة المعنوية لها أكثر من القيمة المادية، وهو صديق وفيّ ومخلص لكنه صارم عند الخيانة.

مشاهير برج الأسد

ومن مشاهير برج الأسد، الفنان تامر حسني، وجورج برنارد شو، والرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، والفنانة كوكو شانيل، ورامي عياش، ورشدي أباظة، وكريم عبد العزيز، لذا نقدم حظك اليوم برج الأسد الثلاثاء 4 فبراير 2025 على الأصعدة المهنية والعاطفية والصحية، وفقًا لخبراء الفلك.

حظك اليوم برج الأسد الثلاثاء 4 فبراير 2025

يخبرك الفلك يا برج الأسد أنك تشتاق اليوم لرؤية شخص ما وربما تفكر في اتخاذ قرار جديد بشأن علاقتكما، وربما تفكر في الزواج من هذا الشخص، لذا حاول أن تتخذ قرارك بسرعة فالحبيب في انتظار سماع هذا الخبر، وإذا كنت لست متأكدا من حقيقة مشاعره، اسأله وتأكد بنفسك قبل اتخاذ قرار مثل هذا.

حظك اليوم برج الأسد على الصعيد العاطفي

يخبرك الفلك يا برج الأسد أن هناك حديث مهم يدور مع الشريك حول مستقبل علاقتكما العاطفية، والتخطيط لتكوين أسرة في وقت قريب.

حظك اليوم برج الأسد على الصعيد المهني

يخبرك الفلك يا برج الأسد أن الكفاءة التي تتمتع بها تؤهلك لشغل أفضل المناصب، فكن مستعداً لذلك، لكن المسؤوليات التي ستلقى عليك تكون كبيرة، فهل أنت قادر على تحملها؟.

حظك اليوم برج الأسد على الصعيد الصحي

إذا ترى أنك تتمتع بصحة جيدة فهذا لا يعني الابتعاد عن ممارسة الرياضة، والمحافظة على النظام الغذائي السليم.

مقالات مشابهة

  • الحوثي يعلن خيارات أنصار الله في حال انهار اتفاق وقف إطلاق في غزة أو لبنان
  •  تخطط لتكوين أسرة قريبا.. حظك اليوم برج الأسد الثلاثاء 4 فبراير 2025
  • اليمن: استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب «الحوثي» أولوية
  • السيد عبدالملك الحوثي: استشهاد الرئيس الصماد كان من أكبر الحوافز للشعب اليمني في التضحية والثبات  
  • بالتزامن مع انشغال العالم بغزة.. مليشيا الحوثي تصعّد عسكرياً في جبهات اليمن وسقوط جرحى في مأرب
  • ما هي وحدة نيلي التي تأسست بعد 7 أكتوبر.. تفاخرت بإنجازات كاذبة
  • اليمن: «الحوثي» يسعى إلى طمس الهوية بشكل ممنهج
  • أسعار صرف العملات مقابل الريال اليمني اليوم السبت 1 فبراير 2025
  • حزب مصر أكتوبر: مصر دولة حرة ذات سيادة مستقلة.. ودعم فلسطين ثابت
  • الحرية المصري: موقف الدولة المصرية تجاه القضية الفلسطينية ثابت ولم يتغير