هل كان العشاء الأخير؟.. حقيقة صورة جنود إسرائيليين قبيل ضربة بنيامينا
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
انتشرت، بشكل واسع، صورة لجنود إسرائيليين بعد ساعات على شنّ حزب الله مساء الأحد هجوماً بمسيّرات على قاعدة عسكريّة في بنيامينا، جنوب حيفا.
وأسفر الهجوم عن مقتل أربعة جنود وإصابة العشرات في حصيلة هي الأكبر لهجوم واحد منذ التصعيد بين حزب الله وإسرائيل، بحسب "فرانس برس".
أما الصورة المنتشرة، التي رافقها تعليقات من نوعية "العشاء الأخير" فقد ادعى ناشروها أنها لجنود إسرائيليين خلال وجبة العشاء قبيل مقتلهم جراء المسيّرات.
فالصورة قديمة من عام 2021، ويظهر فيها جنود يتناولون الطعام على مائدة.
هجوم بمسيّراتوبدأ التداول هذه الصورة حاصدة مئات المشاركات على فيسبوك بعد ساعات من تبنّي حزب الله ليل الأحد إطلاق مسيّرات على معسكر تدريب للجيش الإسرائيلي.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان مقتل أربعة من جنوده وإصابة سبعة آخرين بجروح خطرة، في الهجوم الأقوى الذي يستهدف قاعدة عسكرية إسرائيلية منذ 23 سبتمبر، حين كثفت الدولة العبرية هجماتها على حزب الله في لبنان.
وقال جهاز إسعاف إسرائيلي إن أكثر من 60 شخصاً أصيبوا جراء الهجوم.
{اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت}#رمضان في جيش الدفاع.
هذه هي إسرائيل ???????? وهذا هو معنى التعايش.
صورة من #الافطار الجماعي للجنود والقادة المسلمين العاملين على الحدود مع سوريا.. الضابط اليهودي المتدين يساعد رفاق دربه المسلمين في وجبة #الافطار. إسرائيلي وأفتخر pic.twitter.com/e6hs6H75ix
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) May 3, 2021
صورة قديمةإلا أن الادعاء بأن الصورة المتداولة من العشاء الأخير للجنود قبل مقتلهم جراء المسيّرات غير صحيح.
فقد أرشد التفتيش عنها عبر محركات البحث إليها منشورة منذ سنوات في حساب الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، مما ينفي أن تكون حديثة، وفق فرانس برس.
وأشار أدرعي إلى أن الصورة ملتقطة من إفطار رمضاني لجنود مسلمين في الجيش الإسرائيلي، على الحدود مع سوريا.
ولم يتسنَ لصحفيي وكالة فرانس برس التحقق من ملابسات الصورة من مصدر مستقلّ، إلا أنها منشورة على حساب أدرعي في الثالث من مايو 2021، أي قبل أكثر من 3 سنوات.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
القسام تعلن طعن 3 جنود إسرائيليين في جباليا.. ورسالة مصورة
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، مساء السبت، تنفيذ عملية طعن بالسكاكين جديدة في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وأوضحت كتائب القسام في تدوينة عبر قناة "تيلغرام"، أن مقاتليها تمكنوا من تنفيذ عملية مركبة، وقاموا بالإجهاز على 3 جنود إسرائيليين طعنا بالسكاكين، واغتنموا سلاحهم الشخصي، ثم اقتحموا منزلا تحصنت به قوة راجلة، وأجهزوا على جنديين من أفرادها عند بوابة المنزل.
وأشارت الكتائب إلى أن مقاتليها اشتبكوا أيضا مع جنود إسرائيليين آخرين من مسافة صفر، وسط مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وفي سياق متصل، نشرت كتائب القسام للمستوطنين وعائلات أسرى الاحتلال، وقالت فيها: "يائير في ميامي بعيداً عن الخطر، فما الذي يجبر نتنياهو على عقد صفقة شاملة؟".
كتائب القسام توجه رسالة للمستوطنين وعائلات أسرى الاحتلال
"يائير نتنياهو" في ميامي بعيداً عن الخطر، فما الذي يُجبر نتنياهو على عقد صفقة شاملة؟ pic.twitter.com/fWBleP4OD8
وفي وقت سابق، كشفت كتائب القسام، عن تنفيذ عملية أمنية معقدة في مخيم جباليا، تمثلت بتفجير أحد المقاتلين نفسه بقوة للاحتلال.
وقالت إن "أحد مقاتليها، تمكن من الإجهاز على قناص للاحتلال، ومساعده، بعد ظهر اليوم الجمعة، من مسافة صفر، في مخيم جباليا".
وأضافت: "وبعد ساعة من الحدث، تنكر المجاهد بلباس جنود الاحتلال، واستطاع الوصول إلى قوة للاحتلال مكونة من 6 جنود، وتفجير نفسه بواسطة حزام ناسف، وإيقاعها بين قتيل وجريح".
وتعد هذه العملية الأولى التي تنفذها كتائب القسام، والمقاومة في غزة، ضد جنود الاحتلال في القطاع، منذ بدء العدوان البري قبل أكثر من عام.
وخلال الأيام القليلة الماضية، كشفت القسام، وفصائل المقاومة، عن توجيه العديد من الضربات والاستهدافات لجنود الاحتلال، وإيقاعهم بكمائن في مناطق متعددة من مخيم جباليا، أبرزها منطقة مسجد الخلفاء ومنطقة عماد عقل، والتي قام الاحتلال بتدمير مبانيها وبالكامل وتسويتها بالأرض.
وأشارت القسام، إلى أنها نفذت أول عملية طعن ضد جنود الاحتلال، تمكن خلالها أحد المقاتلين من طعن ضابط و3 جنود، والاستيلاء على أسلحتهم قبل الانسحاب من المكان في مخيم جباليا.
وتواجه المقاومة بمناطق جباليا وشمال قطاع غزة، قوات الاحتلال، لأكثر من شهرين بعمليات وكمائن شبه يومية، كبدتها خسائر كبيرة، فيما أشارت مواقع عبرية، إلى أنه رغم القوة الكبيرة التي تعمل بها شمال القطاع، لكن حجم الخسائر في صفوف الضباط والجنود كان كبيرا، وأبرزهم قائد اللواء 401 الذي جرى قتله بتفجير عبوة ناسفة بعد رصده في المخيم.