سرايا - زار رئيس وزراء لاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الإثنين، قاعدة جولاني العسكرية بعد أن هاجمها حزب الله أمس يطائرة بدون طيار ثقيلة وأسفرت عن مقتل أربعة جنود وإصابة العشرات.

وتعهد نتنياهو بمواصلة الحرب ضد حزب الله حتى النصر وبعد انتهاء الزيارة توجه نتنياهو على الفور لزيارة الجرحى في المستشفيات.



وقال نتنياهو أنا هنا في قاعدة الجولاني التي قصفت بالأمس بطائرة مسيرة تابعة لحزب الله.. أولا أود أن أرسل تعازي إلى عائلات جنود الجولاني الأربعة الذين سقطوا هنا بالأمس".

وتابع نتنياهو مؤكدا أنه على الرغم من التكلفة الباهظة، فإن الجرحى هم جزء من النصر في الحرب: نحن نقاتل في حملة صعبة ضد محور الدمار الإيراني، ولن ينجحوا".

وفي كلماته، تعهد نتنياهو بمواصلة الضرب في لبنان وفي بيروت إذا لزم الأمر، وذلك بعد تقارير عن موافقة إسرائيل على طلب أمريكي بإبعاد النار عن بيروت.

وتابع: أريد أن أوضح: سنواصل ضرب حزب الله بلا رحمة في كل أنحاء لبنان، بما في ذلك بيروت، كل شيء وفق الاعتبارات العملياتية، لقد أثبتنا ذلك في الآونة الأخيرة، وسنواصل إثبات ذلك في الأيام المقبلة أيضاً


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

دبلوماسي إسرائيلي يوضح سبب عدم رغبة نتنياهو بإنهاء الحرب في لبنان وغزة

سرايا - قال الدبلوماسي الإسرائيلي السابق، ألون بينكاس، لشبكة CNN إن العمليات العسكرية الإسرائيلية المتزايدة في غزة ولبنان والرد الوشيك على الهجوم الصاروخي الإيراني هي شهادة على حاجة رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، للبقاء السياسي.


وأوضح الدبلوماسي السابق الذي شغل منصب القنصل العام الإسرائيلي في نيويورك، لمراسلة CNN: "نتنياهو لا يريد إنهاء الحرب"، مضيفا: "لقد أراد تمديد الحرب وإطالة أمدها من أجل خلق… مناخ شبيه بالحرب وهو أمر مهم بالنسبة له سياسياً ومفيد له سياسياً".


وأضاف بنكاس: "لا أراه ينهي الحرب"، مشيرا إلى رفض نتنياهو المتكرر لخطط الرئيس الأمريكي، جو بايدن، في غزة بعد الحرب ورفضه التوصل إلى أي اتفاق لوقف إطلاق النار مقابل الرهائن.


وتابع أن نتنياهو "لم يعد يذكر الرهائن بعد الآن.. لا يزال هناك 100 رهينة في غزة".


ويعتقد بينكاس أن "إسرائيل" قد حققت بالفعل أهدافها الحربية ويمكن وقف التصعيد في لبنان، ومع ذلك فإن رئيس الوزراء "رفض بشكل مشروع ولكن خطأً رؤية هذا المنطق".


وبدت صورة نتنياهو التي أطلق عليها لقب "سيد الأمن" قد تحطمت بشكل لا رجعة فيه بسبب هجوم حماس في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، ولكنه منذ ذلك الحين قام بتغيير للعودة.


ولا تزال الحرب للقضاء على حماس في غزة تحظى بشعبية كبيرة في "إسرائيل"، لكنها أثارت أسئلة معقدة حول الاحتلال طويل الأمد، والعلاقات مع الفلسطينيين، والصراع مع جيران "إسرائيل"، بما في ذلك الوكلاء المدعومين من إيران مثل حزب الله في لبنان.


وتوسعت أهداف الحرب الإسرائيلية لتشمل حزب الله، وتدرس حكومة نتنياهو ردها على الهجوم الصاروخي الإيراني في الأول من أكتوبر/ تشرين الأول.

إقرأ أيضاً : حزب الله: هاجمنا بالصواريخ كريات شمونة وقاعدة تسوريتإقرأ أيضاً : حماس: الاحتلال يواصل إبادة شمال غزة بدعم أميركي وصمت عالميإقرأ أيضاً : إعلام "إسرائيلي": صفارات الإنذار تدوي في زرعيت وشوميرا ودعوة لسكان صفد للبقاء قرب الأماكن المحصنة

مقالات مشابهة

  • نتنياهو: سنواصل ضرب حزب الله في جميع أنحاء لبنان
  • نتنياهو: سنواصل ضرب حزب الله في بيروت وجميع أنحاء لبنان
  • نتنياهو: سنضرب حزب الله في بيروت وجميع أنحاء لبنان
  • انفجارات في صفد وطبريا.. نتنياهو: سنواصل ضرب «حزب الله» بلا رحمة
  • إعلام عبري: ​​نتنياهو يجري مشاورات أمنية للرد على إيران وحزب الله
  • عار عن الصحة.. نفي إسرائيلي لوقف أو تقليص الضربات على بيروت والضاحية
  • تقارير عبرية: توجيهات من نتنياهو بوقف الهجوم على بيروت.. ومسؤول إسرائيلي يعلق
  • نتنياهو: سنواصل عملنا على ضمان أمن إسرائيل في مختلف الجبهات
  • دبلوماسي إسرائيلي يوضح سبب عدم رغبة نتنياهو بإنهاء الحرب في لبنان وغزة