أين بشار الأسد من حرب لبنان؟ تقريرٌ إسرائيلي يتحدّث
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية تقريراً جديداً قالت فيه إن كل أطراف "محور المقاومة" في المنطقة يشاركون في الحرب القائمة حالياً باستثناء سوريا، وأضافت: "على الرغم من تآكل الجيش السوري بشكل كبير بسبب الحرب الأهلية في سوريا، إلا أن روسيا بذلت جهوداً للحفاظ عليه منذ تدخلها المباشر في الحرب الأهلية عام 2015".
وأكمل: "على ضوء نتائج الحرب في لبنان، يرى الأسد للمرة الأولى أفقاً دبلوماسياً يمكن أن يعزز موقفه. الضربة القاسية التي تلقاها حزب الله على يد الجيش الإسرائيلي هي فرصة له للتخلص من نير العناق الإيراني، حيث سيضطر حزب الله الآن إلى سحب قواته من سوريا، ومن المشكوك فيه أن تتمكن الميليشيات العراقية من ذلك". المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الحرب الأهلیة فی الحرب فی سوریا حزب الله
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي إسرائيلي يوضح سبب عدم رغبة نتنياهو بإنهاء الحرب في لبنان وغزة
سرايا - قال الدبلوماسي الإسرائيلي السابق، ألون بينكاس، لشبكة CNN إن العمليات العسكرية الإسرائيلية المتزايدة في غزة ولبنان والرد الوشيك على الهجوم الصاروخي الإيراني هي شهادة على حاجة رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، للبقاء السياسي.
وأوضح الدبلوماسي السابق الذي شغل منصب القنصل العام الإسرائيلي في نيويورك، لمراسلة CNN: "نتنياهو لا يريد إنهاء الحرب"، مضيفا: "لقد أراد تمديد الحرب وإطالة أمدها من أجل خلق… مناخ شبيه بالحرب وهو أمر مهم بالنسبة له سياسياً ومفيد له سياسياً".
وأضاف بنكاس: "لا أراه ينهي الحرب"، مشيرا إلى رفض نتنياهو المتكرر لخطط الرئيس الأمريكي، جو بايدن، في غزة بعد الحرب ورفضه التوصل إلى أي اتفاق لوقف إطلاق النار مقابل الرهائن.
وتابع أن نتنياهو "لم يعد يذكر الرهائن بعد الآن.. لا يزال هناك 100 رهينة في غزة".
ويعتقد بينكاس أن "إسرائيل" قد حققت بالفعل أهدافها الحربية ويمكن وقف التصعيد في لبنان، ومع ذلك فإن رئيس الوزراء "رفض بشكل مشروع ولكن خطأً رؤية هذا المنطق".
وبدت صورة نتنياهو التي أطلق عليها لقب "سيد الأمن" قد تحطمت بشكل لا رجعة فيه بسبب هجوم حماس في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، ولكنه منذ ذلك الحين قام بتغيير للعودة.
ولا تزال الحرب للقضاء على حماس في غزة تحظى بشعبية كبيرة في "إسرائيل"، لكنها أثارت أسئلة معقدة حول الاحتلال طويل الأمد، والعلاقات مع الفلسطينيين، والصراع مع جيران "إسرائيل"، بما في ذلك الوكلاء المدعومين من إيران مثل حزب الله في لبنان.
وتوسعت أهداف الحرب الإسرائيلية لتشمل حزب الله، وتدرس حكومة نتنياهو ردها على الهجوم الصاروخي الإيراني في الأول من أكتوبر/ تشرين الأول.