أين بشار الأسد من حرب لبنان؟ تقريرٌ إسرائيلي يتحدّث
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية تقريراً جديداً قالت فيه إن كل أطراف "محور المقاومة" في المنطقة يشاركون في الحرب القائمة حالياً باستثناء سوريا، وأضافت: "على الرغم من تآكل الجيش السوري بشكل كبير بسبب الحرب الأهلية في سوريا، إلا أن روسيا بذلت جهوداً للحفاظ عليه منذ تدخلها المباشر في الحرب الأهلية عام 2015".
وأكمل: "على ضوء نتائج الحرب في لبنان، يرى الأسد للمرة الأولى أفقاً دبلوماسياً يمكن أن يعزز موقفه. الضربة القاسية التي تلقاها حزب الله على يد الجيش الإسرائيلي هي فرصة له للتخلص من نير العناق الإيراني، حيث سيضطر حزب الله الآن إلى سحب قواته من سوريا، ومن المشكوك فيه أن تتمكن الميليشيات العراقية من ذلك". المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الحرب الأهلیة فی الحرب فی سوریا حزب الله
إقرأ أيضاً:
اشتباكات وقصف مدفعي بين الجيش السوري وحزب الله
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت الحدود اللبنانية السورية تصعيدًا خطيرًا، حيث أعلن الجيش اللبناني، اليوم الاثنين، أن مناطق داخل الأراضي اللبنانية تعرضت لقصف مدفعي مصدره سوريا. وردت الوحدات العسكرية اللبنانية على مصادر النيران، مشددة على أنها عززت انتشارها للحفاظ على الأمن والاستقرار.
وأشار بيان الجيش إلى اتصالات جارية مع السلطات السورية لمحاولة احتواء التصعيد المتزايد.
التصعيد الحالي جاء بعد اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري وعناصر من حزب الله اللبناني، تخللها قصف مدفعي سوري استهدف مواقع للحزب داخل لبنان. وانتشرت صور ومقاطع فيديو توثق حجم الدمار في المناطق الحدودية، مما زاد من المخاوف بشأن تحول الاشتباكات إلى مواجهة واسعة النطاق.
سلسلة من العمليات العسكرية وارتفاع أعداد الضحايا
بدأ التوتر بعد مقتل عنصر من الجيش السوري بصاروخ حراري قرب الحدود اللبنانية، في حادثة جاءت عقب تقارير عن اختطاف جنود سوريين داخل لبنان وتصفيتهم لاحقًا.
أصيب عدد من الصحفيين أثناء تغطيتهم للاشتباكات المتقطعة بين الطرفين قرب بلدة القصر الحدودية.
قُتل جنديان سوريان بصاروخ أطلقته قوات حزب الله على منطقة زيتا في محافظة حمص المحاذية للبنان.
ردًا على التصعيد، أرسل الجيش السوري تعزيزات عسكرية كبيرة إلى الحدود مع لبنان، في خطوة تعكس تصعيدًا غير مسبوق في العلاقات بين الطرفين.
كما واصلت مدفعية الجيش السوري قصف مواقع حزب الله في منطقة الهرمل الحدودية، بعد تقارير عن قيام الحزب باختطاف وتصفيه ثلاثة جنود سوريين.