فعالية بـ 14 أكتوبر تتحول إلى اشتباكات عنيفة في سيئون
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
الجديد برس|
شهدت مدينة سيئون في وادي حضرموت ظهر اليوم الإثنين اشتباكات عنيفة بين مجموعة من أنصار المجلس الانتقالي الجنوبي، وذلك أثناء محاولة الحصول على مخصصات غذائية وبدل المواصلات بقيمة 10 آلاف ريال.
ووفقًا لشهود عيان، اندلعت المشاجرات بعدما بدأت الاحتجاجات بشكل متقطع لتتطور إلى معركة باستخدام العصي والأسلحة البيضاء.
وفي سياق متصل، اتهمت الجهات المنظمة للتظاهرة ما وصفته بـ”المندسين” بالوقوف وراء الفوضى، مشيرة إلى أنهم يعملون لصالح “قيادة المنطقة العسكرية الأولى” التابعة لحزب الإصلاح، ما زاد من توتر الأجواء في المدينة وسط مخاوف من تصاعد الأحداث.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
وزير الإعلام الباكستاني: لن نسمح بأن تتحول المياه إلى أداة للضغط السياسي أو الانتقام
قال وزير الإعلام الباكستاني عطا الله تارار، إنّ الهند بدأت باستخدام المياه كسلاح في نزاعها مع باكستان، مشيرًا إلى أن إمدادات المياه تمثل شريان الحياة للزراعة والاقتصاد الباكستاني.
وأكد أن أي محاولة من جانب الهند لمنع تدفق المياه إلى باكستان ستقابل برد حازم، لافتًا إلى أن كل الخيارات متاحة.
وأضاف "تارار"، في تصريحات مع الإعلامي أحمد أبو زيد عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ محاولة الهند إلغاء اتفاقية المياه من جانب واحد غير قانونية، وأن الاتفاقات الدولية يجب أن تُحترم من قبل الطرفين، لافتًا، إلى أن باكستان لن تسمح بأن تتحول المياه إلى أداة للضغط السياسي أو الانتقام.
وتابع، أنّ التصعيد لم يبلغ بعد مرحلة المواجهة العسكرية كما حدث في عام 2019، حين أسقطت باكستان طائرتين هنديتين، وحذر من أن "الهند تلعب بالنار" بإثارة التوترات، داعيًا إلى عودة المنطق والحوار، بدلًا من تصعيد خطير قد يهدد الاستقرار الإقليمي.
وأكد، أن بلاده دولة نووية تتحلى بالمسؤولية، وتملك أحد أقوى الجيوش، ويمكنه التعامل مع أي وضع، لكنها تؤمن بالحلول السلمية، مطالبا الهند بتقديم الأدلة إذا كانت تملكها، بدلًا من نشر "التقارير المضللة" وخلق أزمات إعلامية "لا تستند إلى حقائق".