يتواصل التوتر الدبلوماسي والعسكري بين الجارتين الكوريتيين، حيث تستعد الجارة الشمالية لتفجير الطريق الحدودية، وسط تصعيد كلامي، واتهام للجنوب بإرسال طائرات مسيرة في العاصمة بيونغ يانغ، في حادثة قد تطلق حربا بين البلدين.

وقال المتحدث العسكري في كوريا الجنوبية إن قوات كوريا الشمالية تعمل سرا على الطرق على جانبها من الحدود بالقرب من السواحل الغربية والشرقية في استعدادات على الأرجح لتفجير الطرق ربما في وقت مبكر من الاثنين.



واتهمت كوريا الشمالية يوم الجمعة كوريا الجنوبية بإرسال طائرات مسيرة لنشر "عدد كبير" من المنشورات المناهضة لها فوق بيونغ يانغ، فيما وصفته بأنه استفزاز سياسي وعسكري قد يؤدي إلى صراع مسلح.



وامتنع لي سونغ جون، المتحدث باسم هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية، اليوم الاثنين عن الإجابة على أسئلة بشأن ما إذا كان الجيش الكوري الجنوبي أو المدنيون هم من أطلقوا الطائرات المسيرة.

وقالت كيم يو جونغ شقيقة زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون في بيان آخر بلهجة حادة يستهدف كوريا الجنوبية والولايات المتحدة اليوم الاثنين إن جيش كوريا الجنوبية مسؤول "بشكل واضح" عن تسلل الطائرات المسيرة وإن واشنطن يجب أن تتحمل المسؤولية أيضا.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية عنها قولها في إشارة إلى سول وواشنطن "إذا انتهكت كلاب أليفة روضها اليانكيز (الأمريكيون) سيادة دولة تمتلك أسلحة نووية، فيجب محاسبة صاحب هؤلاء الكلاب على هذا".

وفي الأسبوع الماضي، ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن جيش كوريا الشمالية أعلن أنه سيقطع الطرق والسكك الحديدية المتصلة بكوريا الجنوبية بشكل كامل وسيعمل على تحصين المناطق على جانبه من الحدود.

وفي تصريحات أخرى صدرت في مطلع الأسبوع، حذرت كوريا الشمالية من "كارثة مروعة" إذا ما تم رصد طائرات مسيرة كورية جنوبية تحلق فوق بيونغ يانغ مجددا. وقالت أمس الأحد إنها وضعت ثماني وحدات مدفعية مسلحة بالكامل على الحدود "في حالة تأهب لإطلاق النار".



وقال جيش كوريا الجنوبية إن سبب رفضه الإجابة على الأسئلة المتعلقة بالطائرات المسيرة هو أن الرد على مزاعم كوريا الشمالية سيؤدي إلى الانجرار لتكتيك بيونغ يانغ لاختلاق أعذار للاستفزازات.

لا تزال الكوريتان في حالة حرب من الناحية الفنية بعد أن انتهت الحرب بينهما التي دارت رحاها بين 1950 و1953 بهدنة وليس معاهدة سلام.

وأعادت كوريا الشمالية إدخال أسلحة ثقيلة إلى المنطقة العازلة الحدودية منزوعة السلاح وأعادت فتح نقاط الحراسة، بعد أن أعلن الجانبان أن اتفاقا عسكريا أبرم عام 2018 بهدف تخفيف التوترات لم يعد ساريا.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية كوريا الجنوبية كوريا الشمالية نووية حرب امريكا نووي كوريا الجنوبية كوريا الشمالية حرب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة کوریا الشمالیة کوریا الجنوبیة بیونغ یانغ

إقرأ أيضاً:

كوريا الجنوبية ترد على تهديدات جارتها الشمالية

أعلن الجيش الكوري الجنوبي، اليوم الاثنين، أنه "مستعد بالكامل" للرد بعدما أمرت كوريا الشمالية قوّاتها عند الحدود بالاستعداد لإطلاق النار على وقع نزاع بشأن مسيّرات في أجواء بيونغ يانغ.
اتّهمت كوريا الشمالية جارتها الجنوبية بإرسال المسيّرات باتّجاه عاصمتها لإلقاء منشورات دعائية مليئة بـ"الشائعات التحريضية" وحذّرت، أمس الأحد، من أنها ستعتبر أي مسيّرة أخرى يتم رصدها "إعلان حرب".
ونفى الجيش الكوري الجنوبي، في وقت سابق، الوقوف وراء المسيّرات، في وقت يُشتبَه بأنها مرسلة من قبل ناشطين في الشطر الجنوبي لطالما أرسلوا مواد دعائية ودولارات أميركية إلى الشمال، عادة باستخدام بالونات.
لكن كوريا الشمالية تحمّل سول المسؤولية رسميا وأعلنت، في وقت متأخر أمس الأحد، أنها أبلغت ثمانية ألوية مدفعية مستعدة للحرب أساسا بأن "تكون على أهبة الاستعداد لإطلاق النار" وعززت مواقع المراقبة الجوية في بيونغ يانغ.
وقال لي سيونغ-جون الناطق باسم هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية، في مؤتمر صحافي، إن "جيشنا يراقب عن كثب الوضع وهو مستعد بالكامل لاستفزازات الشمال".
ذكرت بيونغ يانغ بأن مسيّرات تحمل مواد دعائية تسللت إلى أجواء العاصمة ثلاث مرّات في الأيام الأخيرة، فيما هددت كيم يو جونغ، الشقيقة النافذة للزعيم الكوري الشمالي كيم جون أون، بـ"كارثة فظيعة" ما لم تتوقف تلك المسيّرات.
ورأت أن إطلاق المسيّرات خطوة "لا تغتفر وتشكل تحديات خبيثة لدولتنا".
ولم تؤكد هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية، الاثنين، أو تنفي بأن جيش سول مسؤول عن إرسال المسيرات عبر الحدود، مكتفية بوصف اتهامات الشطر الشمالي بأنها "وقحة".
وقال الناطق لي "لا يمكن للشمال حتى تأكيد مصدر مسيرة في سماء بيونغ يانغ، ولكنه يلقي باللوم على الجنوب، في وقت لا يتطرق إطلاقا إلى إرسال مسيّرات نحو الجنوب في عشر مناسبات".
وأكدت قيادة الأمم المتحدة المشرفة على الهدنة، التي أدت إلى وضع حد للقتال في الحرب الكورية (1950-1953)، أنها على اطلاع على الاتهام الصادر عن كوريا الشمالية.
وقالت "تحقق القيادة حاليا في المسألة بما يتوافق بشكل صارم مع اتفاق الهدنة"، علما بأن الكوريتين ما زالتا عمليا في حالة حرب.
وفي بيان آخر صدر في وقت لاحق الاثنين، قالت كيم يو جونغ إن الشطر الشمالي "يدرك بوضوح" بأن الجيش الكوري الجنوبي هو المسؤول عن المسيّرات.
ولفت الجيش الكوري الجنوبي، اليوم الاثنين، إلى أنه يبدو بأن الشطر الشمالي يحضّر لتنفيذ تفجيرات على الطرقات الرابطة بالجنوب، بعد أيام على إعلان بيونغ يانغ بأنها ستغلق الحدود.
وأعلن الجيش الشعبي الكوري الشمالي، الأسبوع الماضي، أن الإجراء "سيفصل تماما" أراضي كوريا الشمالية عن الجنوبية.

أخبار ذات صلة اليابان.. رقم تاريخي في تصفيات كأس العالم كوريا الشمالية تهدد بإطلاق النار على جارتها الجنوبية المصدر: آ ف ب

مقالات مشابهة

  • كوريا الجنوبية ترد على تهديدات جارتها الشمالية
  • كوريا الجنوبية تزعم أن كوريا الشمالية تستعد لتفجير الطرق الحدودية
  • كوريا الجنوبية تتهم بيونغ يانغ بالتخطيط لتفجير طرق حدودية
  • كوريا الشمالية تأمر جيشها بالاستعداد وتهدد جارتها الجنوبية
  • شقيقة زعيم كوريا الشمالية تحذر منرد رهيب على مسيرات الجنوب
  • كوريا الشمالية تهدد جارتها الجنوبية: كارثة رهيبة ستحل بكم!
  • شقيقة زعيم كوريا الشمالية تحذر من رد رهيب على مسيّرات الجنوب
  • كوريا الشمالية تهدد جارتها الجنوبية بـ"كارثة رهيبة"
  • كوريا الشمالية تتهم جارتها الجنوبية بالتحريض عبر طائرات مسيرة تنشر منشورات معادية