مدبولى يتابع مع وزير الخارجية والهجرة سبل دعم العلاقات مع الدول الإفريقية
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعاً، اليوم؛ مع الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، وذلك لمتابعة عدد من ملفات عمل الوزارة خاصة سبل دعم العلاقات مع الدول الأفريقية الشقيقة، بحضور كل من السفير ياسر رضا، مُساعد وزير الخارجية للشئون المالية والإدارية، والسفير إسماعيل خيرت، مُساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين في الخارج، والسفير ايهاب عوض، مُساعد وزير الخارجية للشئون الأفريقية، والسفير أشرف إبراهيم، أمين عام الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، ووزير مفوض أحمد طايع، مدير وحدة مياه النيل وموضوعات المياه الإقليمية ومتعددة الأطراف.
وأثنى رئيس مجلس الوزراء، على جهود وزارة الخارجية في الدفاع عن المصالح المصرية ودعم العلاقات الثنائية مع مختلف الشركاء الدوليين، في كل المجالات وخاصة تعزيز وترسيخ التعاون المصري – الأفريقي.
كما أكد رئيس الوزراء، أهمية تطوير العمل التنموي المصري في أفريقيا خلال الفترة القادمة، وتطوير الاستراتيجية الإنمائية المصرية في أفريقيا، بما يلبي احتياجات الدول الأفريقية الشقيقة في مجال التنمية.
وأكد الدكتور بدر عبدالعاطى، أن القارة الأفريقية تأتي فى مقدمة أولويات السياسة الخارجية المصرية، وتعد إحدى الدوائر الرئيسية للتحرك المصري الخارجي، مستعرضاً جهود وزارة الخارجية والهجرة بشأن العمل التنموي فى القارة الإفريقية خلال الفترة الماضية، والمساعي الجارية لتطويرها خلال الفترة القادمة، مشيراً إلى البدء فى اتخاذ الخطوات اللازمة لتنفيذ توجيه رئيس الجمهورية، وذلك بإنشاء صندوق للاستثمار فى حوض النيل، بهدف تحقيق التنمية على أساس المشاركة والتعاون بين مصر وأشقائها فى دول حوض النيل.
وأشار وزير الخارجية إلى الجهود التنموية التى تقوم بها وكالة الشراكة من أجل التنمية التابعة للوزارة، لاسيما من خلال إيفاد الخبراء والقوافل الطبية إلى الدول الأفريقية الشقيقة، فضلاً عن بناء المستشفيات والأقسام الطبية في عدد من المستشفيات الأفريقية، بما يلبي احتياجات الدول الأفريقية الشقيقة.
وخلال الاجتماع، استعرض الدكتور بدر عبد العاطي، إجراءات تفعيل الوكالة المصرية لضمان الصادرات والاستثمارات في أفريقيا، وذلك بالتنسيق مع البنك المركزي المصري ووزارة المالية، بهدف تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية مع الدول الأفريقية الشقيقة.
كما أشار وزير الخارجية، إلى البدء فى اتخاذ الخطوات اللازمة لتنفيذ توجيه السيد رئيس الجمهورية، وذلك بإنشاء صندوق للاستثمار فى دول حوض النيل، بهدف تحقيق التنمية على أساس المشاركة والتعاون بين مصر وأشقائها فى دول حوض النيل، موضحاً أن الصندوق يهدف إلى تعزيز الاستثمار فى المشروعات التنموية ومشروعات البنية الأساسية في دول حوض النيل، على أن يتم ذلك وفقاً للمعايير الاقتصادية السليمة لتعزيز فرص نجاح تلك المشروعات وجذب التمويل الأجنبي، مُضيفًا أن الصندوق سيعتمد فى تمويله على ثلاثة مصادر للتمويل، وهي ميزانية الدولة المصرية، والشراكة مع القطاع الخاص المصري، والشراكة مع الأشقاء في دول حوض النيل، وشركاء القارة الأفريقية من الدول والمنظمات الإقليمية والدولية، مؤكداً في هذا الإطار أن مصر تتطلع لأن يوجه شركاء القارة الأفريقية جانبا من تعهداتهم الاستثمارية في أفريقيا عبر هذا الصندوق.
كما تناول الاجتماع جهود وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج لدعم الجاليات المصرية في الخارج، حيث أشار وزير الخارجية، إلى جهود الوزارة في تطوير أسلوب تقديم الخدمات القنصلية بالتعاون مع جهات الدولة المعنية وعلى رأسها وزارة الداخلية، بما يساعد فى تحسين وتقليل وقت تقديم الخدمات القنصلية، مؤكداً أنه قام خلال زياراته الخارجية بالتواصل مع الجاليات المصرية، واطلع بنفسه على المشاكل التى تواجه تلك الجاليات، واعداً بالعمل على حلها خلال الفترة المقبلة.
كما أوضح الدكتور بدر عبدالعاطي، أن وزارة الخارجية ستقوم بالتعاون مع الهيئة القومية للبريد خلال الفترة المقبلة بالمساهمة فى تقديم خدمات التصديقات للمواطنين بالتنسيق مع مكاتب التصديقات التابعة للوزارة، بدلاً من اضطرار المواطن للتوجه إلى مكاتب التصديقات بنفسه بما يوفر الجهد والوقت على المواطنين المصريين داخل مصر خاصة في المناطق البعيدة عن مكاتب التصديقات التابعة لوزارة الخارجية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجلس الوزراء ملفات عمل الخارجية والهجرة العلاقات الثنائية بدر عبد العاطي مصطفى مدبولي الدول الأفریقیة الشقیقة الخارجیة والهجرة وزارة الخارجیة وزیر الخارجیة دول حوض النیل خلال الفترة الدکتور بدر فی أفریقیا
إقرأ أيضاً:
علي طريق الانعتاق من الهيمنة المصرية .. مقالات جاءت في الميعاد الخطأ
(علي طريق الانعتاق من الهيمنة المصرية) سلسلة مقالات جاءت في الميعاد الخطأ ولا ننكر علي الكاتب إبداء رأيه فهو حر لكن كان عليه علي الاقل أن يراعي شعور الاشقاء في مصر وقد أحسنوا استقبالنا واكرموا وفادتنا ونحن بينهم ولم ينظروا لنا كلاجئين
هل هو قدر مصر المحروسة قلب الأمة العربية النابض بشعبها الصابر العامل المثابر الذي مهما تكالبت عليه المصائب يظل راسخا كالجبال لا تهزه الأحداث والزعازع مهما بلغت قوتها وشدة تأثيرها ... كنا نعرف كل ذلك عن هذا الشعب المضياف صاحب اليد البيضاء والقلب الأشد بياضا والروح الشفافة والإبتسامة الصافية والنكتة الحاضرة والصمود والزهد وهذه الروحانية التي يتدثرون بها من تقلبات الزمان ودائما هم في دعاء وتضرع بكل خشوع وتجدهم مع القران الكريم في كافة أحوالهم ليس في المسجد أو المنزل فقط بل في مكان العمل ومواقع الإنتاج .
هل هو قدر مصر أرض الكنانة والحضارة ومهما تحملت من عنت ومشقة وهي في مقدمة الصفوف تقوم بواجبها الذي لم تقصر فيه يوما من الايام من أجل الأمة العربية بل من أجل بقية الأمم هل هو قدرها أن يقابلها البعض بالجحود والنكران وهي التي بها من العلماء والأدباء وفي كافة الميادين الذين بهروا العالم بما عندهم من علم وفكر وثقافة وآداب وفنون وكم انداحت خبراتهم وخيراتهم تلك علي كثير من الدول العربية والإفريقية مدرارة مثل الغيث ومثل مياه النيل العذبة الصافية السلسبيل !!..
يا كاتب المقالات والتي هي تعبر بها عن واقع تراه انت حقيقي وغير منكور وقد اجتهدت في تدبيجها بقلمك الذي له اصدقاء كثر ويقدرون لك ماتكتب وعلي حسب الاعراف الجارية فهنالك من يؤيدك وهنالك آخرون ربما يعارضونك وهذه سنة الكتابة وناموسها الذي ينتظر كلمة النقاد الذين هم في نفس درجة الكاتب من حيث الجودة والمواصفات الفنية والموثوقية والخلاصة لياخذ كل ذي حق حقه من غير تشنج أو معارك وكفانا ما فيه من معارك حقيقية شكلت مانحن فيه الآن من ظلم وغبن وضياع.
هذه المقالات رغم أني اقراها واتابعها بكل جدية واعرف ان كاتبها اتخذ موقعه من بين كبار الكتاب في بلادنا الحبيبة وربما في العالم العربي والافريقي وهو أيضا نجم من نجوم الفضائيات في البرامج الحوارية التي تعني بالافكار والفلسفة والفنون والآداب وقد استمعت له مرة وادهشني وهو ممسك بالعود يردد اغاني الكابلي بصورة أقل مافيها أنها سهل ممتنع .
كل ما اكتبه الآن ردا علي المقالات التي ورد ذكرها في العنوان أعلاه اقول وعلي المستوي الشخصي ولست هنا في معرض نقدها أو إضافة لنصوصها أو تأييدها أو الوقوف أمامها معارضا أو مستنكرا فهنالك من هم اقدر مني علي تلك المهمة التي تحتاج إلي ملكات عالية وفهم عميق لدروب الكتابة التي أصبحت في زماننا هذا متشابكة بأحكام تحتاج إلي خبراء لفك الاشتباك هذا دون خسائر في الأرواح والممتلكات .
باختصار لي سؤال واحد فقط أود أن أوجهه لكاتب المقالات : ( كم من الملايين تستضيفهم مصر المحروسة من السودانيين بعد قيام هذه الحرب اللعينة العبثية المنسية ) ؟!
يا كاتب المقالات اعطني اسم دولة واحدة من الدول الشقيقة والصديقة يمكن أن تتحمل مثل هذا العدد بكل رحابة صدر وطيب خاطر وكرم الضيافة وقد رأيناه تجلي في اسمي معانيه .
يقابلك الشقيق المصري في أي موقع كان يتعاطف معك بل البعض منهم يعرضون عليك المساعدة وانا شخصيا كنت احس بالصدق في عيونهم ولن يتركك حتي تقنعه بأننا والحمد لله في أطيب حال وقد وجدنا العمل والمرتبات الطيبة في أرضكم الطيبة ومعظم الأسر يتكفل أبناؤها بالخارج ويمدونها بكل ماتحتاح إليه... وكنت دائما اقول لهم يكفي حسن استقبالكم وصدق معدنكم وأننا وانتم حقا شعب واحد تكالبت علينا الدول الكبري وفرقوا بيننا ومازالوا يبذرون الفتن بيننا ونحن علي دين واحد ويعيش بيننا أهل الديانات السماوية في تسامح وعدونا وعدو العالم أجمع هم هؤلاء الصهاينة الملاعين الذين هم الان يعيثون في الأرض فسادا وقد وضعوا حتي الدول الكبري تحت جناحهم .
انا اتحدث عن شعب وادي النيل وهذا الشريان الحياتي الذي يربطهم ويوثق عراهم وهذه العادات والتقاليد المشتركة وحب الخير والطيبة والكرم والسماحة ودماثة الاخلاق .
والذي يعجبني في الشعب المصري حب العمل والتفاؤل ودائما لسانهم يلهج بالدعاء ويرفعون أكف الضراعة لله سبحانه وتعالى أن يمدهم بعون من عنده وان ينصلح حال الأمة العربية من الخليج الي المحيط .
يا كاتب المقالات دعونا نستجم قليلا من احاديث السياسة التي تفرق أكثر مما تجمع .
شكرا دكتور النور حمد ابها الكاتب الكبير والمفكر الاديب الاريب الندس والرسام الذي لايشق له غبار والمطرب الذي بلغت به الجرأة أن يقتحم ميدان الكابلي وقد نجح ...
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .
ghamedalneil@gmail.com