احتفال عالمى لمكتب الدفاع المصرى برومانيا بالذكرى 51 لانتصارات أكتوبر
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
احتفالا بانتصارات أكتوبر المجيدة برومانيا اقام العقيد اركان حرب تامر بيبرس ملحق الدفاع المصرى برومانيا والسيدة حرمه حفل استقبال رسمى بفندق الماريوت أفخم فندق ببوخارست رومانيا احتفالا بتلك المناسبة الذكرى 51 لانتصارات السادس من أكتوبر بحضور وزير الزراعة المصرى والسفير مؤيد الضلعى سفير مصر برومانيا ومولدوفا وحرمه، وممثل وزير الدفاع و ممثلي وزارة الدفاع الرومانية وجميع الملحقين العسكرين و لفيف من السفراء الاجانب والعرب وعدد من كبار رجال الأعمال بمصر والعرب والأجانب.
وامتلئت الصالتين بالفندق رغم اتساعهما بالحضور، وفى بداية الاحتفال كان هناك ترحيب واستقبال رائع بالورود اللضيوف.
تم افتتاح الحفل بعزف السلام الجمهورى المصرى ثم السلام الوطنى الرومانى، ثم كلمه ملحق دفاع بوخارست
بمناسبة إاحتفالات الذكرى الواحد والخمسين لإنتصارات أكتوبر المجيدة جاء فيها الترحيب بوزير الزراعة المصري وأعضاء لجنة التعاون المصري الروماني، والترحيب بالسفير مؤيد الضلعي سفير مصر في رومانيا والترحيب بالسفراء الحضور و الترحيب بممثل وزير الدفاع و ملحقي الدفاع والحضور الكرام.
نحتفل اليوم معا بالذكري الواحدة والخمسين لنصر أكتوبر المجيد .. حيث سطر رجال القوات المسلحة المصرية ملحمة من البطولة والفداء .. ظلت ، ستظل ذكري خالدة في تاريخ امتنا ومجداً يتباهي به كل مصري ، عربي .. حيث توقف العالم ليري إرادة المصريين وهم يُضحون بدمائهم من أجل نصرة الحق ، إستعادة الأرض .. حيث تلاحم الشعب الأبي ، الجيش القوي لصون كرامة المصريين ، عزة الوطن .. حاملين مشاعل الأمل .. نورا يُضيئ طريق النصر وناراً تحرق المعتدين .. متمسكين بقيم الشرف ومبادئ الحق .. تحية لشهدائنا الأبرار .. وإلي كل من شارك في ملحمة النصر .. تحية إلي الرئيس الراحل / محمد أنور السادات حيث جاء قراره بالحرب ليحقق السلام .. السلام دائماً يحتاج إلي قوة تحميه .. لذا قام الجيش المصري بتطوير شامل.. ضم كافة الأفرع والأسلحة بالقوات المسلحة حيث تنوعت مصادر التسليح وتنامت الشراكات مع كبريات الدول في مجال التصنيع العسكري ووفرت مصر من الأسلحة والمعدات ومن وسائل التدريب والتأهيل لعناصرها ما يُمكنها من مجابهة التحديات والعدائيات المحتملة والتي تفرضها عليها التطورات الإقليمية وتطلعات المصريين نحو حماية مقدراتهم ومصالحهم وسيادة ترابهم الوطني .. وبينما نتحدث عن قيمة الإنتصار علينا أن لا ننسي تضحيات المصريين وهم يقاتلون الإرهاب نيابة عن العالم .. بطولات جديدة أعقبت جيل أكتوبر .. بطولات المصريين وهم يقتلعون الإرهاب من جذوره يقاتلون بينما يُراعون حقوق الإنسان ، يحافظون علي أرواح المدنيين .. يحمون الأطفال والنساء .. يُحاربون الخسة بشرف العسكرية المصرية .. التي هي تاج علي رأس كل مصري .. وبينما نتناول قيم الحرب والسلام علي هامش الإحتفال بذكري الإنتصار.. فقد حملت مصر علي عاتقها إيجاد حل للقضية الفلسطينية فى إطارحل الدولتين ورفضت تفريغ القضية والتهجير القسرى للفلسطنيين من أراضيهم .. حاسمة أمرها وعاقدة العزم نحو حماية سيادتها وترابها الوطني .. مصر تمتلك من الرشادة ما يُمكنها من إستخدام قوتها في نصرة الحق والعدل .. لا تعتدي ولا تغدر .. تدعم أشقائها وتقف إلي جوار أصدقائها مهما كانت المصاعب والتحديات .. وبينما يدعي المُدعون أو يُشكك المُشككون .. ستبقي مصر خالدة وجيشها باق يحمي الأرض ويدعم التنمية ويحافظ علي مُقدرات الشعب وحقوقه المشروعة داخل أو خارج حدودها ولا يجب أن ننسي أن الجيش المصري علي كافة الحدود المصرية يعمل ليل نهار علي مُجابهة الجريمة المنظمة و طوفان الهجرة غير الشرعية حيث تفقد الدول طاقاتها ومواردها البشرية وقوتها الكامنة في شبابها بين دروب الصحراء أو بين طيات البحر خلال البحث عن الفرصة ..
و العلاقات المصرية الرومانيه تاريخية و تعود ل ١١٨ عام و دوماً كانت رومانيا داعم لمصر و كذلك مصر كانت داعماً لرومانيا على مر العصور و قريباً جداً سيتم توقيع مذكرة التفاهم بين وزارتي الدفاع المصريه و الرومانيه و التي ستفتح افاقاً جديده للتعاون المثمر بين البلدين
وأنتهز الفرصة من هذا المحفل الطيب حيث نحتفل بذكري إنتصارات أكتوبر المجيدة لأدعو اللّٰه تعالي أن يعم السلام والأمن في ظل ظروف دقيقة يعيشها العالم وأن أدعوكم أن نتوحد جميعا من أجل استقرار ورخاء الشعوب .. تحية خالصة لرجال القوات المسلحة المصرية الباسلة وقائدها الأعلي السيد الرئيس / عبد الفتاح السيسي .. عاشت مصر وعاش شعبها .. دمتم ضيوفاً أعزاء واصدقاء مقربين يجمعنا عمق الروابط ووحدة الهدف .. وكل عام وانتم بخير ..
وبعد ذلك تم دعوة الحضور لمأدبة طعام وشراب مصريه بها مالذا وطاب. وفى نهاية الحفل تلقى الضيوف هدايا تذكارية فرعونيه نالت اعجاب الجميع
كما اشاد الاعلامى د.عبدالله مباشر رئيس الاتحاد العام للمصريين بالخارج فرع رومانيا وسفير الاعلام العربى بنشاط سيادة العقيد اركان حرب تامر بيبرس ملحق مكتب الدفاع برومانيا ودورة فى تعزير العلاقات العسكرية بين البلدين
واشاد بالعلاقة الوطيدة بين مكتب الدفاع والجالية المصرية برومانيا ووجهه الدكتور عبدالله مباشر بتلك المناسبة الغالية رسالة تهنئة باسم الاتحاد العام للمصريين برومانيا لفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس جمهورية مصر العربية
والفريق اول عبدالمجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة المصرية
وزير الدفاع والإنتاج الحربى.
فعلا الرجل المناسب بالمكان المناسب..حفظ الله شعب مصر.. حفظ الله الوطن..حفظ الله قائدنا
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدفاع المصرى انتصارات أكتوبر انتصارات أكتوبر المجيدة فندق الماريوت
إقرأ أيضاً:
استاذ جامعي بطب المنيا ... انفراد مصرى طبى عالمى عن كيفية الإستعداد لجائحة التهاب المخ الفيروسى
قامت دورية ، "تقييم الخبراء لأدوية الأمراض المعدية" الدولية والمصنفة ضمن دوريات الربع الأول فى تخصص علم الدواء، بنشر افتتاحية الطبيب والباحث المصري الدكتور مينا ثابت قلينى عضو هيئة التدريس بكلية الطب جامعة المنيا ، والمصنف ضمن أعلى 2% من علماء العالم تأثيرا للأعوام 2022، 2023 و 2024 بتقييم جامعة ستانفورد الأمريكية.
وقدم الدكتور قليني، رؤية مصرية رائدة للعالم فى كيفية الإستعداد للسيناريو الاكثر رعبا، جائحة من التهاب المخ الفيروسي، والذى قد ينتج من جراء الإرهاب أو الحرب البيولوجية ، لافتًا إلى أهمية العلاج المناعي المبكر ، كأفضل أمل للعالم للنجاة ، عارضا كيف نجح بروتوكول قليني المصري المناعي لعلاج كوفيد - 19 والفيروسات التنفسية ، ونجحت افريقيا فى النجاة بأقل معدل وفيات فى العالم مقارنة بدول العالم الأول التي سلكت طرقا أخرى وحصدت ملايين الوفيات .
وأشار قليني، أن وفيات جنوب افريقيا من جراء كوفيد - 19 ، والتي اعتمدت الطريقة الغربية تعادل تقريبا كل وفيات باقى دول القارة ، التى عزف معظم أهلها عن الجري وراء الوهم والبروباجندا الكاذبة ( بحسب تعبيره ) ، وأكد قليني أن هذا البحث رائد من نوعه ، ودعا فيه الى تعزيز الأبحاث العالمية بتخصص الفارماكولوجيا المناعية ، والتى تعتبر حاليا الأمل فى علاج العديد من الأمراض مستعصية بتخصصات طبية متنوعة.
وكتب قلينى على صفحته بموقع التواصل الإجتماعى فيسبوك ، نشرت الدورية الدولية الطبية المرموقة: "تقييم الخبراء لأدوية الأمراض المعدية" افتتاحيتها لهذا العدد والمصنفة فى الربع الأول بين دوريات علم الدواء بحثى الذى ناقش السيناريو الأكثر رعبا عالميا ، ماذا نفعل مع جائحة لفيروس يسبب التهاب المخ؟! حيث أنه تم خلال البحث عرض لتجربة قام بها بعض الباحثين ، وعدلوا فى تركيب فيروس قريب من فيروس كورونا المسبب لكوفيد - 19 ، وتسبب فى موت 100% من الفئران المعدله جينيا ، لتشابه بعض خلاياها خلايا البشر .
واضاف دكتور قليني ، ان هذا السيناريو قد يحدث بسبب "خطأ غير مقصود" أو عن عمد مثل الحرب البيولوجية ، او الإرهاب البيولوجي ايهما اسبق ، وعددت الفيروسات المحتملة ، وشرحت بالتفصيل العلمي كيف ان العلاج المبكر المناعي هو الأمل الأفضل للبشرية للنجاة ، وقارنت بين بروتوكول قليني المناعي لعلاج كوفيد - 19 والفيروسات التنفسية ، وتجربة افريقيا القارة الأقل عالميا فى وفيات كوفيد - 19 ، مقارنة بعدد السكان مع ملايين الوفيات التى حدثت فى اغلبها بدول العالم الأول ، والتى اختارت "طرقا اخرى" للتعامل مع جائحة كورونا ، وتخيلوا حجم الكارثة لو كانت هذه الجائحة هي لفيروس التهاب المخ؟
جديرا بالذكر ،أن البحث قمت بتقديمه فى 15 مارس ، وراجعة خمسة من الأقران الدوليين غير معلومين لشخصي امدونى بملاحظات هامة بالمثابرة والتحديث حتى تم قبوله 18 نوفمبر ، ونشر ظهر يوم أمس واتاحته الدورية المرموقة