تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عقد المهندس أحمد عصام الدين نائب محافظ الإسماعيلية، اليوم الإثنين، اجتماعًا تنسيقيًّا لمناقشة مشروعات الطرق العاجلة والمُلِحَّة، تمهيدًا لإدراجها بالمبادرة الرئاسية لتطوير الريف المصري "حياة كريمة"، للقرى الأكثر احتياجًا بمركزي القنطرة غرب وأبوصوير بإجمالي عدد قرى ١٣ قرية رئيسية.

وذلك بحضور المهندس أحمد الشيمي مدير عام مديرية الطرق والنقل بالإسماعيلية، ممدوح أنور رئيس مركز ومدينة القنطرة غرب والمهندس راضي عمار رئيس مركز ومدينة أبوصوير، الدكتورة فاطمة أبو الوفا منسق حياة كريمة بالمحافظة، رئيس الإدارة المركزية لمشروعات الطرق والكباري، رئيس قطاع الشبكات للشمال والجنوب بشركة القناة لتوزيع الكهرباء والطاقة، ممثل الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي بمحافظات القناة، ممثل شركة تاون جاس، ممثل الشركة الحديثة للغاز، والجهات المعنية بالاجتماع.

وخلال الاجتماع تم مناقشة مشروعات الطرق ذات الأولوية العاجلة لتنفيذها في العام الأول من المبادرة بشكل عاجل، ومن ثم المشروعات الأخرى للمبادرة في العام الثاني والثالث والتي تخدم الكتل السكانية.

وأشار الشيمي إلى أن هناك خطة شاملة لتطوير الطرق بمبادرة حياة كريمة ترتكز على عدة محاور، منها طرق لربط على المحاور الرئيسية وطرق لربط القرى بالمدينة والطرق الداخلية للقرى.

وخلال الاجتماع، تم مناقشة مشروعات الطرق العاجلة بمركز ومدينة أبوصوير منها، طريق الكرايم، طريق الصاروخين، طريق بحري السكة الحديد، طريق بر أيمن ترعة المنايف، طريق عزبة أبوعياد، طريق أبوخروع، طريق أبوجريش، طريق بر أيمن مصرف الوادي، طريق العمدة البعلي، طريق المنايف العالي، وطريق عزبة أبوبخيت أبودهشان.

كما تم مناقشة مشروعات الطرق العاجلة بمركز ومدينة القنطرة غرب منها، طريق الخدمة الرئيسي، طريق الوحدة المحلية لقرية البياضية، طريق المصانع، طريق نمرة ٥، طريق مصرف نوارة، طريق مصرف البلاح، طريق عزبة القراقرة، طريق سوق السبت وأبوطفيلة الرئيسي، طريق الحمادة، وطريق أبوخليفة الرئيسي.

ووجه "عصام" بتشكيل لجنة من مديرية الطرق والنقل بالإسماعيلية ورئيسي مركزي القنطرة غرب وأبوصوير، وممثلي المرافق العامة؛ للمعاينة الميدانية لمشروعات الطرق المقترحة تمهيدًا لاعتمادها وإدراجها في المبادرة.

وأضاف "عصام" أن الهدف من الاجتماع هو عرض احتياجات القرى والعمل على حل المشكلات، من أجل الإسراع في تنفيذ المرحلة الثانية بدون أي عقبات، والاستفادة من المبادرة على أكمل وجه، واستكمالًا لمسيرة التطوير في المرحلة الأولى وتنفيذًا لخطط الدولة لتلبية احتياجات القرى من خدمات.

يأتي ذلك في إطار المشروع القومي لتنمية الريف المصري المرحلة الثانية للمبادرة الرئاسية حياة كريمة لتخفيف العبء عن كاهل المواطنين ورفع مستوى الحياة المعيشية لهم والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الإسماعيلية الخدمات المقدمة الريف المصري الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي القنطرة غرب حیاة کریمة

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء: استضافة القاهرة للمنتدى الحضري العالمي فرصة هائلة للخبراء المُشاركين ليروا التجربة المصرية الفريدة لكل برامج "الهابيتات".. "حياة كريمة" "درة التاج" للجمهورية الجديدة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عُقد اليوم بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، مؤتمر صحفي، لإعلان تفاصيل استضافة مصر للنسخة الـ 12 من المنتدى الحضري العالمي، بحضورأناكلوديا روسباخ، المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، وعدد الوزراء والمحافظين، والمسئولين التنفيذيين رفيعي المستوى، وممثلي المنظمات الإقليمية والدولية، ووسائل الإعلام.

وفي مستهل كلمته خلال المؤتمر الصحفي، رحب الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بـ أناكلوديا روسباخ، المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، والحضور من الوزراء، والمحافظين، وممثلي مختلف أطياف العملية التنموية من الجهات الحكومية والمجتمع المدني والقطاع الخاص، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، التي تعدُ إحدى مُدن الجيل الرابع، التي قامت مصر بتنفيذها على مدار السنوات العشر الماضية، معتبرًا أن العاصمة الإدارية الجديدة تُمثل نموذجًا للأفكار والأنشطة والبرامج التي يُروج لها برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية ضمن أجندته.

وأعرب رئيس الوزراء عن سعادته باللقاء الذي جمعه اليوم بأناكلوديا روسباخ، المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، للحديث عن تنظيم المنتدى الحضري العالمي في نسخته الثانية عشرة، الذي تستضيفه القاهرة خلال الفترة من 4 إلى 8 نوفمبر المُقبل تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وبحضور أكثر من 20 ألف مشارك، بينهم نحو 14 ألفًا من 179 دولة على مستوى العالم، لافتًا إلى أن هذا المنتدى يُعدُ محفلًا عالميًا كبيرًا سيعقد في العاصمة المصرية القاهرة، حيث يُعتبر هذا المنتدى أيضًا هو ثاني أكبر حدث وفعالية تنظمها الأمم المتحدة على مستوى العالم، بعد مؤتمر المناخ، مشيرًا إلى تجربة مصر الناجحة في تنظيم الـ "COP27" بمدينة شرم الشيخ.

ولفت الدكتور مصطفى مدبولي إلى أن القاهرة تستعد الآن لاستضافة المنتدى الحضري العالمي، موضحًا أن برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية كان دائمًا ما يختار مدينة صغيرة عند تنظيم المنتدى الحضري العالمي، إدراكًا منه لحجم اللوجيستيات وصعوبة التنقل والتحرك للأعداد الكبيرة المشاركة في هذا المنتدى، حيث من الممكن أن يتسبب عند تنفيذه بمدينة كبرى في ضغط وأزمة داخلها، مؤكدًا أن اختيار القاهرة جاء كتحد، وثقة في الدولة المصرية مع كل المشروعات التنموية الكبرى التي تم تنفيذها في منطقة القاهرة الكبرى، ولذا فالقاهرة قادرة على تنظيم واستضافة هذه الفعالية المهمة للغاية، فضلًا عن أن القاهرة تتميز بثراء التجارب العملية لكل البرامج والمشروعات، التي يتبناها برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية "الهابيتات".

وفي هذا الإطار، شرح رئيس الوزراء هذه النقطة، موضحًا أن " الهابيتات" معنية بالتخطيط العمراني والاستراتيجي، مُرورًا بتنمية المُدن والمناطق الريفية، بجانب تطوير العشوائيات، بالإضافة إلى تنفيذ مشروعات الإسكان المُيسر لمحدودي الدخل، علاوة على مشروعات البنية الأساسية، ومشروعات النقل الحضري، ومشروعات تنمية وتطوير البيئة، مضيفًا: "ومن هذا المنطق فإذا نظرنا للقاهرة سنجد أن جميع هذه البرامج تم تنفيذها بالفعل داخل القاهرة الكبرى، بدءًا من التخطيط وتشييد مدن جديدة مثل المدينة التي نقف على أرضها، والتي تعتبر جزءًا من القاهرة الكبرى، مرورًا بمشروعات الإسكان الاجتماعي والإسكان المُيسر، الذي نجحت من خلاله الدولة المصرية في تنفيذ أكثر من مليون وحدة سكنية لهذا البرنامج الضخم، فضلًا عن القيام بتطوير المناطق غير الآمنة، وكذا المناطق الخطرة والعشوائية، وتحسين وتطوير جودة الحياة لأكثر من 300 ألف أسرة كانت تقطن في تلك المناطق.

وأضاف الدكتور مصطفى مدبولي، أنه تم كذلك تنفيذ مشروعات النقل الحضري العملاقة على مستوى الجمهورية، متطرقا أيضًا لمشروعات المبادرة الرئاسية" حياة كريمة" لتطوير قرى الريف المصري، التي وصفها بأنها " درة التاج"، للجمهورية الجديدة، والمعنية بتطوير وتحسين جودة الحياة لأكثر من 60 مليون مواطن يقطنون في المناطق الريفية.

وانطلاقًا من ذلك، أكد رئيس مجلس الوزراء أن القاهرة الكبرى تعدُ نموذجًا حقيقيًا لجميع التجارب والبرامج التي يتبناها برنامج الأمم المتحدة "هابيتات"، لافتًا إلى أن هذا البرنامج شارك في التخطيط والتنفيذ للعديد من هذه المشروعات، ونحن حريصون دومًا على الاستعانة بالخبرات الدولية، وبجهود مُختلف المؤسسات الدولية في تخطيط وتنفيذ العديد من المشروعات التي تُنفذها الدولة المصرية.

وجدد الدكتور مصطفى مدبولي، الإشارة إلى أننا نتواجد الآن في العاصمة الإدارية الجديدة؛ كنموذج للمدن الجديدة التي يحتاجها العالم بأسره اليوم، وخاصة الدول النامية، ولاسيما مع تسارُع الزيادة السُكانية في تلك البلدان، حيث أن هُناك تخطيطا وتنمية للمُدن الجديدة؛ من أجل استيعاب الزيادة السكانية، والتعامل مع التغيرات المُناخية وتأثيراتها على المُدن، بجانب موضوع مياه الشرب والصرف الصحي، بالإضافة لمشروعات النقل الحضري التي يُروج لها برنامج "الهابيتات"، حيث يُشجع على وجود مشروعات مترو الأنفاق، وشبكات الترام، والأتوبيسات الكهربائية صديقة البيئة، مؤكدا أن جميع هذه المشروعات تتم داخل القاهرة.

وفي سياق حديثه، نوه رئيس مجلس الوزراء للاجتماع الذي عقده اليوم بشأن المبادرة الرئاسية " حياة كريمة"، والذي سبق لقاءه بالمديرة التنفيذية لبرنامج " هابيتات"، حيث تم خلال الاجتماع مناقشة المرحلة الثانية من المبادرة، وتحدثنا عن ضرورة الإسراع بالتنسيق مع جميع الجهات المعنية بتنفيذ مشروعات هذه المرحلة.
 
كما أشار الدكتور مصطفى مدبولي في الوقت نفسه؛ إلى أنه يتم التركيز خلال الجولات الميدانية على المشروعات التنموية، التي تستهدف تحسين جودة الحياة للمواطن المصري، فكل هذه المشروعات هدفها المواطن في المقام الأول، وتحسين جودة حياته، ومستقبل أبنائنا والأجيال المقبلة، مضيفًا أن كُل المُدن الجديدة التي نعيش عليها حاليًا، تم التخطيط لها منذ 30 عامًا مضت، ولذا فجيل المدن الجديدة يستطيع أن يستفيد منها، فنحن استطعنا كسر القاعدة لأنه بإمكان الجيل الحالي وليس الجيل القادم فقط أن يستفيد من هذه المشروعات والمدن.



وفي ختام كلمته قال رئيس مجلس الوزراء: "إن استضافة القاهرة لهذا الحدث تُعدُ فرصة هائلة لكل الخبراء المُشاركين في فعالياته أن يروا التجربة المصرية الفريدة لكل مناحي وبرامج الأمم المتحدة" الهابيتات"، وكذلك التعرف على الجمهورية الجديدة التي شرعت الدولة المصرية في بنائها على مدار السنوات العشر الماضية، موجهًا الشكر لجميع الحضور، ومعربًا عن تمنياته بنجاح النُسخة القادمة من المنتدى الحضري العالمي في ضوء العدد الكبير الذي سجل الحضور بالفعل، وهناك أكثر من 59 وزيرًا من مُختلف الدول أكدوا حضورهم للفعاليات، ولا يزال هناك أعداد أخرى تُسجل الحضور".

مقالات مشابهة

  • محافظ دمياط يتابع آخر مستجدات الموقف التنفيذي لمشروعات "حياة كريمة"
  • نائب محافظ الإسماعيلية يكشف مشروعات الطرق في المرحلة الثانية من "حياة كريمة"
  • محافظ دمياط يناقش مستجدات مشروعات حياة كريمة
  • محافظ قنا يفتتح عددا من مشروعات حياة كريمة بمركزى الوقف وقوص
  • رئيس الوزراء: استضافة القاهرة للمنتدى الحضري العالمي فرصة هائلة للخبراء المُشاركين ليروا التجربة المصرية الفريدة لكل برامج "الهابيتات".. "حياة كريمة" "درة التاج" للجمهورية الجديدة
  • رئيس الوزراء: حياة كريمة درة تاج الجمهورية الجديدة
  • رئيس الوزراء يكشف تكلفة المرحلة الثانية من مبادرة حياة كريمة
  • رئيس الوزراء يتابع موقف المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية حياة كريمة
  • رئيس الوزراء يتابع موقف المرحلة الأولى من «حياة كريمة» واستعدادات الثانية