كتبت- داليا الظنيني:

أكدت الدكتور إيمان محمد، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن الاستهلاك التفاخري يعني استهلاك الأشياء لأغراض غير ضرورية، حيث يكون الهدف هو التفاخر والرياء وحب الظهور، وهذا المفهوم يُظهر أن الشخص الذي يتجه لهذا النوع من الاستهلاك لا يقصد شراء أو استهلاك ما يحتاجه، بل يسعى إلى الظهور أمام الآخرين.

وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، خلال حوار ببرنامج "حواء"، المذاع على قناة "الناس"، اليوم الاثنين: أن الإسلام يحث على حفظ المال، وبالتالي فإن الاستهلاك التفاخر يُعد أمرًا مذمومًا في الشريعة الإسلامية.

وأضافت أن هناك أشكالًا متعددة لهذا النوع من الاستهلاك قد نمارسها دون وعي "قد نشعر أننا بحاجة لشيء معين، لكن في الحقيقة، هو ليس ضروريًا".

وأكدت أن هناك صورًا كثيرة للاستهلاك التفاخري في حياتنا اليومية، مثل حالة الشخص الذي يمتلك هاتفًا يحتوي على جميع الميزات اللازمة، ولكنه ينتظر إصدارًا جديدًا لمجرد حب الظهور وامتلاك أحدث الإصدار.

كما تناولت حالات أخرى تتعلق بالملابس، حيث يشتري الفرد ملابس بأسعار باهظة رغم عدم حاجته إليها، فقط لمواكبة الموضة أو التفاخر بالمظهر.

وتحدثت عن استهلاك حفلات وولائم كبيرة، خاصة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يقدم الكثير من الأشخاص أنفسهم بصورة غير واقعية، مما يخلق واقعًا افتراضيًا يوضحهم في مستوى اجتماعي معين، وهذا أيضًا استهلاك يتجاوز الحاجة الحقيقية.

وحذرت من أن مثل هذه السلوكيات تؤدي إلى نشر أفكار وسلوكيات استهلاكية غير صحيحة، حيث يُقلد الآخرون ما يرونه، مما يزيد من ضغوط الاستهلاك التفاخر.

وأشارت د. إلى أهمية فهم الحكم الشرعي في هذا النوع من الاستهلاك، مستشهدةً بحديث نبوي يقول: "من جر ثوبه من الخيلاء لا ينظر الله له يوم القيامة"، وأوضحت أن هذا الحديث يُظهر أن التفاخر بنعم الله والاستهلاك بغرض التفاخر مزموم شرعًا.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: حادث قطاري المنيا مهرجان الجونة السينمائي طوفان الأقصى سعر الدولار أسعار الذهب الطقس حسن نصر الله حكاية شعب الهجوم الإيراني الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي الدكتور إيمان محمد عضو مركز الأزهر العالمي

إقرأ أيضاً:

العالمي للفتوى: إطعام الطعام مفتاح لدخول الجنة

قالت هبة النجار، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، إن إطعام الطعام يعد من الأعمال الصالحة التي تعود بالنفع الكبير على الفرد والمجتمع، مشيرة إلى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اتقوا النار ولو بشق تمرة".

أكدت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن إطعام الطعام لا يمثل فقط وقاية من النار، بل هو أيضًا سبب لدخول الجنة، معبرة عن أملها في أن يقوم الجميع بهذا العمل الصالح.

أضافت: "نسأل الله عز وجل أن يتقبل من الناس الذين يقومون بإطعام الطعام، وأن يكون هذا بداية لدعوة من خلال برنامجكم الكريم لنبدأ جميعًا في إطعام الطعام"، لافتة إلى أن الحكمة من تشريع إطعام الطعام تكمن في حفظ النفس، حيث أن الجوع قد يكون مهلكًا بدنيًا ونفسيًا. 

قالت: "إن الله سبحانه وتعالى يدعو إلى حفظ النفس من الجوع، لأن الجوع يمكن أن يؤثر سلبًا على النفسية".

كما تناولت النجار موضوع الكفارات، حيث أشارت إلى أن جزءًا منها يتعلق بإطعام الطعام، الذي يسدّ الخلل الذي قد يحدث في العبادة،وإذا كان هناك شخص قد قصّر في عبادته، يمكن أن تكون كفارته بإطعام الطعام.

أشارت إلى النتائج الإيجابية لإطعام الطعام، حيث يُعزز الروابط الاجتماعية ويعود بالنفع على المجتمع ككل، قائلة: "هذه هي جمال الدين الحنيف، حيث تكفّر عن ذنبك وتساعد شخصًا آخر في حاجة، مما يعزز قيم التعاون والمحبة بين أفراد المجتمع".

مقالات مشابهة

  • عضو الفتوى العالمي: المتفاخر بالماركات لا ينظر الله له يوم القيامة
  • كهرباء الإسكندرية ترفع الوعي المجتمعي بآليات ترشيد الاستهلاك
  • البترول: حفر بئرين جديدين في حقل ظهر لزيادة الإنتاجية واستيعاب الاستهلاك المحلي
  • بن عديو يعاود الظهور ويعلق : ثورة أكتوبر وسبتمبر كانتا القوة الدافعة للاستقلال
  • عرض خطير يكشف إصابتك بمرض السكري
  • العالمي للفتوى: إطعام الطعام مفتاح لدخول الجنة
  • التفاخر والمقاطعة.. 7 تصرفات تجعل الناس ينفرون منك
  • الأزهر للفتوى يوضح أهم أحكام زكاة المال في الشريعة الإسلامية
  • تقرير صحي: زيادة مفرطة في استهلاك الكحول والمخدرات والسمنة لدى الإسرائيليين خلال الحر