الأنبا توماس: نعمل على بناء جسور الحوار وصنع السلام
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الأنبا توماس، ممثلًا عن الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الأقباط الكاثوليك، خلال المؤتمر التاسع للجنة الكهنة والرعاة لمجلس كنائس مصر تحت شعار "رعاة حسب قلبي"، بمركز لوجوس بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، أن السيد المسيح يدعونا جميعًا لنكون "بناة سلام" في عالم يمتلئ بالتحديات والانقسامات.
وأوضح أن دعوة المسيح ليست مجرد دعوة للمصالحة بين الناس، بل هي دعوة لنعيش في سلام داخلي مع الله ومع أنفسنا.
أضاف أن رسالتنا كمسيحيين تقتضي أن نكون صانعي سلام في محيطنا وبيئاتنا، وأن نعمل على بناء جسور الحوار والتفاهم مع جميع الأطراف، وذلك من خلال الخدمة المخلصة والتواضع.
ودعا الجميع إلى التأمل في كلمات السيد المسيح التي تحمل في طياتها رسالة محبة وسلام لا تنتهي.
واختتمت الفترة الصباحية للمؤتمر بمحاضرة للبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، حول الرعاية والخدمة، ثم التقط البابا تواضروس الصور التذكارية مع الكهنة والقسوس أمام المكتبة البابوية المركزية في مركز لوجوس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الانبا توماس الأقباط الكاثوليك الأنبا إبراهيم أسحق
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس الثاني يكشف تحديات الكنيسة: التطوير المؤسسي خلال 12 عامًا
يجري البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، حوارًا مطولًا مع الإعلامية لميس الحديدي، في برنامج «كلمة أخيرة» على قناة ON حول مسيرة 12 عامًا على كرسي مار مرقس الرسول.
تفاصيل حلقة لميس الحديدي مع البابا تواضروس الثانييتحدث البابا خلال الحوار مع لميس الحديدي عن رحلة التطوير في الكنيسة الأرثوذكسية واتساعها وتشعبها في جميع أنحاء العالم وتحويل العمل بها إلى عمل مؤسسي، كما يتحدث حول الفتنة الطائفية وقانون بناء وترميم الكنائس وقانون الأحوال الشخصية لغير المسلمين وموعد إصداره، ويتحدث أيضًا حول المجلس الملي العام، والسر وراء عدم إعادة تشكيله حتى الآن، وموقف الكنيسة من إضافة مادة التربية الدينية لمجموع الثانوية العامة.
موقف الكنيسة من التهجيرويتعرض البابا خلال لقائه مع الاعلامية لميس الحديدي للأوضاع في فلسطين، وموقف الكنيسة من تهجير أهل غزة إلى مصر، وسر إلغاء قرار المجمع المقدس الصادر في ثمانينيات القرن الماضي بمنع الأقباط من زيارة القدس، كما يكشف البابا أسباب ارتباطه بدير القديسة دميانة، ودير الأنبا بيشوي.