وزير الصحة الكويتي يسلم جائزة الكويت لمكافحة السرطان وأمراض القلب لعام 2024 في قطر
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
سلم وزير الصحة الكويتي الدكتور أحمد العوضي اليوم الاثنين (جائزة الكويت لمكافحة السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري) لعام 2024 إلى الدكتور عاصم حمزة من الأردن والبروفيسور داود خليلي من إيران وذلك في إطار جهود دولة الكويت العالمية المستمرة لمكافحة الأمراض المزمنة والارتقاء بالصحة العامة.
جاء ذلك على هامش الدورة ال71 للجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط التي انطلقت أعمالها في العاصمة القطرية الدوحة اليوم وتختتم في 17 أكتوبر الجاري.
وأكد الوزير العوضي في كلمته خلال الحفل أن “هذه الجائزة تعكس التزام دولة الكويت الراسخ بدعم البحث العلمي والمبادرات الرائدة التي تهدف إلى تحسين صحة الشعوب في منطقتنا والعالم” مشيرا إلى أن دولة الكويت تعمل منذ عقود على تعزيز الصحة العامة من خلال تبني نهج شامل لمكافحة الأمراض المزمنة خاصة تلك التي تشكل تهديدا كبيرا لحياة الملايين مثل السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري.
كما أشار إلى أن دولة الكويت تضع مكافحة هذه الأمراض ضمن أولوياتها الرئيسية في إطار خطتها الوطنية للتنمية وبرنامج عمل الحكومة ووزارة الصحة مؤكدا إطلاق العديد من البرامج والمبادرات الطموحة التي تركز على الوقاية والتشخيص المبكر بهدف تقليل الأعباء الصحية والاجتماعية والاقتصادية المترتبة على هذه الأمراض حيث تشمل هذه البرامج حملات توعوية واسعة النطاق تستهدف تثقيف المجتمع حول عوامل الاختطار المرتبطة بهذه الأمراض.
وشدد العوضي في هذا الصدد على أهمية تعزيز التعاون الإقليمي والدولي لمواجهة هذه التحديات الصحية معربا فخره لكون دولة الكويت في مقدمة الدول التي تدعم الأبحاث والابتكارات في مجال الصحة وتسعى دائما إلى بناء شراكات قوية مع مختلف الدول والمنظمات الدولية لمواجهة هذه التحديات.
وهنأ الوزير العوضي الفائزين بجائزة الكويت لهذا العام مشيدا بإنجازاتهم العلمية والبحثية حيث تقدم بأحر التهاني للدكتور عاصم حمزة من الأردن تقديرا لإسهاماته البارزة في مجال مكافحة السرطان.
كما أشاد بجهوده الحثيثة في تحسين صحة المرضى وتطوير الأبحاث الطبية مؤكدا أن عمله يمثل نموذجا يحتذى به في مجال الطب والعلاج.
وقدم التهاني للبروفيسور داود خليلي من إيران على جهوده المتميزة في مكافحة أمراض القلب والأوعية الدموية مؤكدا أن إسهاماته العلمية تعد خطوة مهمة في مواجهة الأمراض المزمنة التي تؤثر على حياة الملايين في المنطقة متمنيا له المزيد من النجاحات في مسيرته العلمية.
وتوجه وزير الصحة الكويتي بالشكر الجزيل للمدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط الدكتورة حنان بلخي على قيادتها المتميزة ودعمها المستمر للمبادرات الصحية في المنطقة.
كما أعرب عن شكره لأمانة منظمة الصحة العالمية على جهودها في تنظيم الجائزة وتقدير المبدعين في مجال الصحة العامة ولوزير الصحة العامة في دولة قطر الشقيقة الدكتورة حنان الكواري على حسن الاستضافة مهنئا اياها على نجاح هذه الدورة.
واختتم العوضي كلمته بالتأكيد على أن “هذا التكريم لا يقتصر فقط على الفائزين بل هو لجميع العاملين بجد وإخلاص في مجال مكافحة الأمراض المزمنة وتحسين صحة المجتمع”.
وأكد أن دولة الكويت ستواصل دعمها للبحث العلمي وتعزيز التعاون الدولي والإقليمي لبناء مجتمعات صحية مستدامة مشددا على أهمية الاستمرار في العمل المشترك لتحقيق الأهداف الصحية المشتركة.
يذكر أن (جائزة الكويت لمكافحة السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري) هي جائزة دولية أطلقت عام 2003 بهدف تكريم الأفراد والمؤسسات التي تسهم بشكل ملموس في تحسين الصحة العامة من خلال الأبحاث العلمية والبرامج الصحية المبتكرة.
ويضم الوفد الكويتي المشارك في أعمال الدورة ال71 للجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط إلى جانب وزير الصحة كلا من الوكيل المساعد للخدمات الصحية الخارجية في وزارة الصحة الدكتور هشام كلندر والوكيل المساعد للرعاية الصحية الدكتورة نادية الجمعة والمتحدث الرسمي باسم الوزارة الدكتور عبدالله السند ورئيس (المركز الوطني لتطبيق اللوائح الصحية الدولية) الدكتورة سندس القبندي واستشاري الصحة العامة في الوزارة الدكتور محمد السعيدان.
المصدر كونا الوسومأمراض القلب وزير الصحةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: أمراض القلب وزير الصحة القلب والأوعیة الدمویة السرطان وأمراض القلب الأمراض المزمنة مکافحة السرطان الصحة العالمیة جائزة الکویت الصحة العامة دولة الکویت وزیر الصحة فی مجال
إقرأ أيضاً:
«وزير الصحة»: نعمل على جذب المزيد من الاستثمارات في مجال الرعاية الصحية
قال الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الصحة والسكان، إن النظام الصحي المصري خضع لتحول طموح، وإصلاحات كبيرة، لتعزيز البنية التحتية الصحية، مع التركيز على التغطية الصحية الشاملة، وتعزيز صناعة الأدوية، والتكنولوجيا المتقدمة، حيث تهدف هذه المبادرات إلى ضمان توفير رعاية صحية عالية الجودة وبأسعار معقولة لجميع المصريين، ووضع مصر كداعم إقليمي في مجال الابتكار الطبي.
جاء ذلك خلال شارك الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الصحة والسكان، في المائدة المستديرة لمجلس الأعمال المصري الأمريكي، التابع لغرفة التجارة الأمريكية، المنعقد بدبي في دولة الإمارات العربية المتحدة، بحضور عدد من المسؤولين والجهات المعنية. وعلى هامش أعمال مؤتمر معرض الصحة العربي (Arab Health Expo)، والذي يُقام خلال الفترة من 27- 29 يناير 2025
وأشار الدكتور خالد عبد الغفار، إلى دور الشراكات الناجحة بين القطاعين العام والخاص، حيث تهدف مصر إلى جذب المزيد من الاستثمارات في بنية الرعاية الصحية التحتية، وتصنيع الأدوية، والابتكار ومن خلال العمل المشترك مع شركاء دوليين، مؤكدا سعي الدولة المصرية إلى تعزيز قدراتها في مجال الرعاية الصحية، مع تقديم دعم حيوي للدول المجاورة خلال الأزمات، مثل مساعدة مصر الثابتة لفلسطين، منوها إلى استقبال أكثر من 103 آلاف شخص في مصر، لتلقي العلاج والرعاية الصحية اللازمة، إلى جانب الدور الريادي الذي تلعبه الدولة المصرية في تقديم المساعدات الطبية والإمدادات والمستشفيات الميدانية، والذي يعزز دورها في دعم الاستقرار في المنطقة.
وأعرب الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الصحة والسكان، عن امتنانه بالمشاركة في مثل هذا الحدث المرموق، الذي تنظمه غرفة التجارة الأمريكية، والذي يركز على القطاع الطبي والرعاية الصحية، باعتباره قطاعا استراتيجياً للشراكات بين مصر والولايات المتحدة، لافتًا إلى أن هذا اللقاء يمثل تجسيدًا للتعاون المستمر والمثمر بين البلدين، والذي يقوم على الثقة، والمصلحة، والطموحات المشتركة من أجل التقدم.
وأشاد الدكتور خالد عبد الغفار، بدور غرفة التجارة الأمريكية، في تعزيز الشراكات الاقتصادية القوية بين مصر والولايات المتحدة، وتعزيز فرص النمو والابتكار، من خلال مبادرات مثل القمة الاقتصادية لعام 2019، التي أبرزت إصلاحات رؤية «مصر 2030» وسلطت الضوء على التحول الاقتصادي، والتنمية المستدامة، وإنشاء سوق تنافسية، كما ساهمت هذه المبادرات في تسهيل الروابط بين الشركات الناشئة والمبدعين المصريين وأسواق الولايات المتحدة.
وتابع نائب رئيس مجلس الوزراء، أن برنامج التأمين الصحي الشامل، هو أحد الركائز الأساسية لاستراتيجية مصر، ويعد خطوة نحو تحقيق التغطية الصحية الشاملة (UHC)، حيث تهدف مصر إلى توفير خدمات رعاية صحية شاملة ومستدامة، مع العمل على توطين صناعة الأدوية، من خلال التعاون الوثيق مع شركاء دوليين، تسهم مصر في تطوير البحث والابتكار، وتعزيز الأمن الصحي العالمي.
وأضاف الدكتور خالد عبد الغفار، أن مصر شهدت في السنوات العشر الأخيرة تقدماً في مجال المعدات الطبية والابتكار الرقمي، منوهًا إلى أهمية التركيز على الإنتاج المحلي للأجهزة الطبية عالية الجودة، مما يقلل من الاعتماد على الاستيراد، ولاسيما الاستثمارات في الطب «عن بُعد» والتشخيصات القائمة على الذكاء الاصطناعي، والسجلات الصحية الإلكترونية، والتي تعمل على تحديث تقديم الرعاية الصحية، ومعالجة التفاوت في الوصول، وخاصة في المناطق المحرومة.
ولفت إلى أهمية إنتاج اللقاحات والأمصال، التي تضمن وصول المواطنين، وتحقق التدابير الوقائية الحيوية بشكل سريع، موضحا أنه من خلال تزويد الأسواق المحلية والدولية، تعزز مصر في الوقت ذاته مرونة نظامها الصحي وتساهم في تحقيق الأهداف الصحية العالمية.
وفي هذا السياق، نوه الدكتور خالد عبد الغفار، إلى تسارع التقدم في مجال الوقاية من الأمراض والتدخل المبكر من خلال مجموعة من المبادرات الصحية الرئاسية التي انطلقت تحت شعار «100 مليون صحة» من خلال استهداف الأمراض غير السارية والتهاب الكبد الفيروسي سي، بينما تؤكد المبادرات المتخصصة في صحة المرأة، وصحة الأطفال، والصحة النفسية، التزام الحكومة بجميع جوانب الرفاه الصحي.
وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الصحة والسكان، اهتمام الدولة المصرية بالصحة النفسية، كعنصر حيوي في الاستراتيجية الوطنية للرعاية الصحية، لأن الرفاهية النفسية هي جانب أساسي من الصحة العامة، لافتًا إلى إطلاق أول منصة إلكترونية وطنية لخدمات الصحة النفسية وعلاج الإدمان، علاوة على إطلاق وزارة الصحة العديد من المبادرات الرئاسية، لتعزيز الصحة النفسية، مثل مبادرة «صحتك سعادة» لتسهيل الكشف المبكر عن الأمراض النفسية.
ونوه الدكتور خالد عبد الغفار، إلى أن الاهتمام بالبنية التحتية الصحية، والمشروعات البارزة مثل مدينة ناصر الطبية، ومدينة العاصمة الإدارية الجديدة الطبية، تسلط الضوء على توجه الدولة المصرية نحو تأسيس منشآت رعاية صحية عالمية المستوى، إلى جانب التوسع في إنشاء المؤسسات المتخصصة مثل مدينة الدواء «جبتو فارما»، والمعهد القومي للأورام، ومستشفى أهل مصر، التي تبرز التزام مصر بتطوير مراكز علاجية وبحثية شاملة في جميع أنحاء البلاد.
وفي سياق متصل، أوضح نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الصحة والسكان، أن هذه الجهود أسفرت عن حصول مصر على العديد من الجوائز العالمية، بما في ذلك شهادة منظمة الصحة العالمية، بأن مصر خالية من الملاريا، والتصنيف الذهبي للقضاء على فيروس التهاب الكبد سي، والاعتراف بتقدم مصر في دمج خدمات الصحة النفسية والحلول الصحية الرقمية.
وأكد أن الرعاية الصحية أولوية مشتركة بين مصر والولايات المتحدة، كما أن الاستثمار والابتكار والخبرة المشتركة، يمكنه بناء نظام صحي يواجه التحديات، ويعمل على تحسين حياة الأفراد، وتعزيز النمو الاقتصادي، وإنشاء نموذج عالمي للتميز في الرعاية الصحية.