محافظ البحيرة تشهد الجلسة الافتتاحية للبرنامج التدريبي "ستارز" لتنمية قدرات الشباب
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
شهدت الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، الجلسة الافتتاحية لبرنامج "ستارز" التدريبي لتنمية قدرات الشباب، والذي إنطلقت فعالياته اليوم 14 أكتوبر وتستمر حتى 17 أكتوبر الجاري بمكتبة مصر العامة بدمنهور.
ويأتي ذلك بالتنسيق بين محافظة البحيرة ومكتبة الإسكندرية ومؤسسة "حياة كريمة"، وتحت مظلة التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي.
وحضر اللواء وائل شوقى، مستشار العلاقات الخارجية بمؤسسة حياة كريمة، والعقيد أحمد السيد، مدير قطاع التمكين بمؤسسة "حياة كريمة"، والدكتورة رشا فوزي، مساعد المحافظ للشؤون الصحية، والدكتورة مروة سيد عضو قطاع التمكين الاجتماعي بمؤسسة حياة كريمة، والدكتورة مروة الوكيل، رئيس قطاع البحث الأكاديمي بمكتبة الإسكندرية.
ورحبت الدكتورة جاكلين عازر بجميع الحضور والشباب المتقدم، مؤكدة على أهمية برنامج "ستارز" والذي يأتي تنفيذا لتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بتنمية قدرات الشباب، وتطوير مهاراتهم وتعظيم قدراتهم، مما يؤهلهم لسوق العمل المحلي والدولي.
وأشار إلى ان البرنامج يهدف إلى تعزيز الفهم والمعرفة لمشروعات ريادة الأعمال وفتح آفاق جديدة لفرص العمل المناسبة.
كما أشارت المحافظ إلى التزام المحافظة بتأهيل الشباب لسوق العمل من خلال برامج تنموية مثل "ستارز"، موضحة أن البرنامج يتزامن مع برنامج "فاليو" التدريبي الذي يستهدف طلاب الجامعات بمحافظة البحيرة، والذى انطلقت فعالياته بالأمس ضمن مبادرة "We Support 2024" التي أطلقتها مؤسسة "حياة كريمة" لتدريب 100 متدرب من مختلف مراكز المحافظة مع التركيز على التنوع الجغرافي والنوعي، بما في ذلك مشاركة ذوي الهمم.
هذا وقد تضمنت الجلسة الافتتاحية لبرنامج ستارز إلقاء محاضرة تعريفية عن البرنامج وأهدافه، بالإضافة إلى دور مكتبة الإسكندرية في دعم الشباب.
كما تضمن اليوم الأول محاضرة اخرى حول دور مصر في القضية الفلسطينية وتأثيرها على الأمن القومي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحيرة الرئيس عبد الفتاح السيسي التحالف الوطني مكتبة مصر العامة محافظ البحيرة طلاب الجامعات مؤسسة حياة كريمة حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
مصر القومي: تخصيص ميزانية إعلانات حياة كريمة ميزانية لدعم الأسر الأكثر احتياجا يعزز دورها التنموي
قال المستشار مايكل روفائيل، نائب رئيس حزب مصر القومي، إن تخصيص مبادرة حياة كريمة، ميزانيتها الإعلانية بالكامل هذا العام لتوفير المساعدات المباشرة، يبرز دورها باعتبارها واحدة من أكثر المشروعات طموحا وتأثيرا في تاريخ التنمية المصرية الحديثة، حيث لا تقتصر على تقديم خدمات أساسية أو تحسين البنية التحتية، بل تمتد إلى إعادة تشكيل منظومة الحياة بالكامل داخل القرى، بدءا من المرافق الصحية والتعليمية وصولا إلى تمكين الفئات الأكثر احتياجا اقتصاديا واجتماعيا.
مواجهة التضخمولفت روفائيل، فىى تصريحات صحفية له، أن هذه المبادرة الإنسانية من قبل المؤسسة يعكس حيث إدراك الدولة العميق لحجم الفجوة التنموية التي عانت منها القرى لعقود طويلة، كما يشير إلى تحول واضح في فلسفة التعامل مع ملف الفقر، حيث لم يعد ينحصر في تقديم المساعدات المالية أو الإعانات المؤقتة، بل بات يستهدف خلق بيئة اقتصادية واجتماعية مستدامة تسمح باندماج هذه الفئات في عجلة الإنتاج الوطني.
وأكد روفائيل، أن نجاح حملات مبادرة حياة كريمة يمثل اختبارا حقيقيا لمدى قدرة الدولة على تحقيق العدالة التنموية، كما يعزز من ثقة المواطنين في جدوى الإصلاحات الاقتصادية.
وأشار روفائيل، إلى أنه في ظل التحديات التي تواجهها مصر، يصبح توسيع نطاق هذه المبادرة وتحقيق استدامتها ضرورة ملحة، ليس فقط من أجل تحسين مستوى المعيشة، ولكن أيضا لضمان استقرار مجتمعي واقتصادي قادر على مواجهة المتغيرات الإقليمية والدولية.
حزمة الحماية الاجتماعيةأعلنت الحكومة مؤخرًا عن حزمة حماية اجتماعية جديدة تهدف إلى دعم الأسر ذات الدخل المحدود والفئات الأكثر احتياجًا، وذلك في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة. تتضمن الحزمة زيادة الحد الأدنى للأجور إلى 7000 جنيه، ورفع المعاشات بنسبة 15%، وزيادة مخصصات برنامج "تكافل وكرامة" .
بالإضافة إلى ذلك، سيتم إنشاء صندوق بتمويل يصل إلى 10 مليارات جنيه لتمكين الشباب اقتصاديًا وتوفير المزيد من فرص العمل، وتأهيلهم لسوق العمل، ومساعدتهم على إقامة مشروعات جديدة تدر لهم مصدر دخل مستدام .
من المقرر أن يبدأ تطبيق هذه الحزمة اعتبارًا من مطلع شهر رمضان المقبل وحتى نهاية يونيو 2025، بهدف تخفيف الأعباء الاقتصادية عن المواطنين خلال هذه الفترة .
تأتي هذه الإجراءات في إطار جهود الحكومة المستمرة لتحسين مستوى المعيشة وتعزيز شبكة الأمان الاجتماعي للمواطنين، مع التركيز على دعم الفئات الأكثر احتياجًا وتوفير فرص عمل للشباب.