هوندا تفاجئ العالم.. فتيس مانيوال في السيارة الكهربائية
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
بينما لا تحتاج أغلب المركبات الكهربائية إلى ناقل حركة متعدد السرعات نظرًا لكفاءتها العالية، بدأت شركة هوندا في تجربة ناقل حركة يدوي للسيارات الكهربائية ضمن خط إنتاجها المستقبلي.
ويشمل هذا الابتكار علبة تروس يدوية كاملة مع دواسة القابض، وهي خطوة مثيرة للاهتمام في عالم السيارات الكهربائية.
دمج التجربة الكلاسيكية في السيارات الكهربائية
في الحدث الإعلامي الذي استعرض ميزات سيارات هوندا الكهربائية من الفئة 0، عرضت الشركة أيضًا إمكانية تكرار أصوات محركات سياراتها الأيقونية مثل هوندا S2000 وCRX في السيارات الكهربائية.
هذا الخيار قد يكون موجهًا لجمهور السيارات الرياضية الذين يرغبون في الحفاظ على تجربة القيادة التقليدية مع ناقل الحركة اليدوي في المركبات الكهربائية.
خطوة مشابهة من تويوتا
شركة تويوتا، أيضًا، سبق وأن عبرت عن اهتمامها بتكرار تجربة ناقل الحركة اليدوي في السيارات الكهربائية.
صرح الرئيس التنفيذي السابق للشركة «أكيو تويودا» صرح بأن هدف تويوتا هو الحفاظ على متعة القيادة التقليدية، بما في ذلك تجربة ناقل الحركة اليدوي، حتى في السيارات الكهربائية، مع الحفاظ على الكفاءة والاعتماد على المحركات الكهربائية بدلاً من محركات الاحتراق الداخلي.
تجارب مشابهة من شركات أخرى
هيونداي من جهتها حاولت تقديم تجربة مشابهة لكن دون اللجوء إلى التروس المادية ودواسة القابض.
تحتوي سيارتها أيونيك 5 إن 2025 على نقاط تحول اصطناعية مصحوبة بأصوات محرك اصطناعية، وكل ذلك يتم إدارته بواسطة برنامج، في محاولة للحفاظ على متعة القيادة التقليدية مع الابتكار الكهربائي.
الحفاظ على متعة القيادة التقليدية
على الرغم من أن ناقل الحركة اليدوي ليس ضروريًا في السيارات الكهربائية، إلا أن بعض شركات السيارات ترى أن تضمينه في الطرازات عالية الأداء يمكن أن يحافظ على تفاعل السائقين ويُلبي احتياجات عشاق القيادة التقليدية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هوندا السيارات الكهربائية عالم السيارات تويوتا سيارات هوندا السیارات الکهربائیة فی السیارات
إقرأ أيضاً:
هوندا ونيسان تدرسان الإنتاج المشترك للسيارات
الاقتصاد نيوز - متابعة
تدرس شركتا هوندا ونيسان لصناعة السيارات الإنتاج المشترك للمركبات في مصانعهما في إطار خطتهما لتوطيد العلاقات وربما الاندماج.
وقالت وكالة "كيودو" اليابانية للأنباء، السبت، دون ذكر مصدر المعلومات، إن هوندا ستدرس توريد مركبات هجينة إلى نيسان ضمن الخطة.
والاندماج المحتمل بين هوندا، ثاني أكبر شركة سيارات في اليابان، ونيسان، ثالث أكبر شركة في البلاد، قد يؤدي إلى إنشاء ثالث أكبر مجموعة سيارات في العالم من حيث مبيعات المركبات بعد تويوتا وفولكسفاغن، بإنتاج يصل إلى 7.4 مليون مركبة سنويا.
وقال متحدث باسم شركة هوندا لدى سؤاله عن التقرير اليوم السبت "كما أعلنا في شهري اذار وآب، فإن شركتنا ونيسان وميتسوبيشي موتورز في طور توحيد قدراتنا واستكشاف أشكال التعاون المحتملة، لكن لم يتم تحديد أي شيء بعد".
وقالت وكالة كيودو إن هوندا يمكن أن تستخدم مصنع سيارات نيسان في بريطانيا إذ إن لديها حاليا مصانع للمحركات والدراجات النارية فقط في أوروبا.
وتأتي هذه الخطوة وسط مخاوف حيال السياسات المتوقعة للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب والتي قد تهز قطاع التصنيع، حسبما ذكر تقرير كيودو.
وفي اذار الماضي، اتفقت الشركتان على شراكة استراتيجية للتعاون في تطوير المركبات الكهربائية، لكن نيسان واجهت مشاكل مالية واستراتيجية في الأشهر القليلة الماضية دفعتها إلى تعزيز التعاون مع منافستها الأكبر هوندا.