نتانياهو يترأس اجتماعاً أمنياً لبحث كفاءة الجيش
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
استدعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، اليوم الأحد، رئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي، ووزير الدفاع يؤاف غالانت، للمشاركة في اجتماع طارئ حول كفاءة الجيش الإسرائيلي في ظل الإضرابات الواسعة في صفوف قوات الجيش احتجاجاً على خطة الإصلاح القضائي.
وقالت وسائل إعلام عبرية إن نتانياهو ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي ووزير الدفاع عقدوا الاجتماع في قاعدة كيريا العسكرية، لمناقشة استعدادات الجيش وكفاءته بعد توقف عدد من جنود الاحتياط عن الخدمة.ومن المقرر أن تعقد لجنة الخارجية والأمن في للكنيست الإسرائيلي اجتماعاً طارئاً، الأربعاء المقبل، لبحث كفاءة وجهوزية الجيش الإسرائيلي للحرب.
وحذر قائد سلاح الجو الإسرائيلي تومر بار، الجمعة، من استمرار رفض جنود الاحتياط الامتثال للخدمة العسكرية، احتجاجاً على التعديلات القضائية، حسب موقع i24 news.
الجيش الإسرائيلي يستعد لموجة احتجاجات غير متوقعة
https://t.co/10DHYTIktO pic.twitter.com/Tak0RCU37L
وأضاف "الجيش الإسرائيلي مستعد دائماً للحرب، لكن الضرر الذي لحق بالسلاح الجوي بسبب استقالة جنود الاحتياط احتجاجاً على خطة الإصلاح القضائي يتزايد بشكل خطير".
وتابع "في الوقت الحالي، يحتفظ الجيش الإسرائيلي بكفاءته، لكن هناك ضرراً لحق بالسلاح الجوي والتشكيلات الأخرى، كما يبدو أن الأضرار التي لحقت بالسلاح الجوي هي نتيجة الأزمة الحالية".في 25 يوليو (تموز) الماضي، أقر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بزيادة طلبات قوات الاحتياط التوقف عن أداء الخدمة.
واتخذ الجيش الإسرائيلي إجراء تأديبياً داخلياً بسبب الاحتجاجات، حيث فُرضت غرامة قيمتها 1000 شيقل (270 دولاراً) على أحد جنود الاحتياط وصدر حكم على آخر بالحبس 15 يوماً مع وقف التنفيذ، بسبب تجاهلهما طلبات استدعاء.
وأدى إصرار حكومة بنيامين نتانياهو اليمينية المتشددة على البند الرئيسي الذي أقره، الإثنين، الكنيست إلى تحديات قانونية ومواجهات في الشوارع.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة إسرائيل الجيش الإسرائيلي الإصلاحات القضائية في إسرائيل الحكومة الإسرائيلية الجیش الإسرائیلی جنود الاحتیاط
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يشن غارات على مواقع لحزب الله جنوبي لبنان
في تصعيد جديد للتوترات على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية، شن الجيش الإسرائيلي سلسلة من الغارات الجوية على مواقع تابعة لحزب الله في جنوب لبنان.
ووفقًا لوسائل اعلام عبرية نقلا عن الجيش الإسرائيلي، استهدفت الغارات مواقع عسكرية تحتوي على وسائل قتالية ومنصات صاروخية تابعة لحزب الله، معتبرًا وجود هذه المعدات تهديدًا لإسرائيل وخرقًا للتفاهمات بين البلدين.
ومن الجانب اللبناني، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ غارات متتالية على مناطق عدة في الجنوب اللبناني، بما في ذلك تلة زغربن في جبل الريحان بمنطقة جزين، ومناطق بين بلدتي ياطر وزيقين، ووادٍ في بلدة البابلية، ومنطقة مريصع بين بلدتي أنصار والزرارية، ومنطقة الحمدانية بين بلدتي كفروة وعزة.
وأشارت الوكالة إلى تحليق مكثف للطيران الإسرائيلي على ارتفاعات منخفضة فوق منطقة الزهراني.مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في جنوب لبنان
حزب الله: لا اتفاق سري مع إسرائيل وعلى الاحتلال الانسحاب من جنوب لبنان
وتزامنت هذه الغارات مع حادثة دخول مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين إلى جنوب لبنان تحت غطاء "زيارة دينية" لقبر العباد، وذلك للمرة الأولى منذ عام 2000.
ووفقًا لمصادر رسمية وأمنية لبنانية، نظمت قوات الجيش الإسرائيلي هذه الزيارة، معتبرةً إياها انتهاكًا للسيادة اللبنانية وخرقًا للقرارات الدولية، لاسيما القرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار.
ومنذ 27 نوفمبر 2024، يسري اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل برعاية أمريكية وفرنسية، وضع حدًا لمواجهات استمرت لأكثر من عام على خلفية الحرب في قطاع غزة. ورغم أن الاتفاق نص على انسحاب الجيش الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية، إلا أن إسرائيل أبقت على وجودها في خمس نقاط رئيسية في المنطقة الحدودية اللبنانية بعد انتهاء المهلة المحددة في 18 فبراير الماضي.
وفي 8 مارس 2025، أعلن الجيش الإسرائيلي عن شن غارة جوية استهدفت عنصرًا من حزب الله في جنوب لبنان، زاعمًا أنه كان يعمل على إعادة بناء بنية تحتية إرهابية لتوجيه أنشطة الحزب في المنطقة.
وأكد المتحدث باسم الجيش أن إسرائيل ستواصل العمل لإزالة أي تهديدات ومنع محاولات إعادة تموضع حزب الله.
وفي المقابل، أفادت مصادر لبنانية رسمية بمقتل شخص وإصابة آخر بجروح خطيرة في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة مدنية على طريق بلدة خربة سلم في جنوب لبنان. ووفقًا لمصدر أمني لبناني، استهدفت الغارة سيارة مدنية بصاروخين (جو-أرض)، مما أدى إلى اندلاع حريق في السيارة، وعملت عناصر الدفاع المدني على إخماده.
وهذه التطورات تشير إلى تصاعد التوترات بين الجانبين، مما يثير مخاوف من اندلاع مواجهات أوسع في المنطقة. المجتمع الدولي مدعو إلى التدخل لتهدئة الأوضاع وضمان الالتزام بالاتفاقات الدولية للحفاظ على الاستقرار في جنوب لبنان.