بنظام الساعات المعتمدة.. إطلاق برنامج الهندسة الطبية الحيوية في طنطا
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
أعلن الدكتور محمود زكي رئيس جامعة طنطا عن إطلاق برنامج الهندسة الطبية الحيوية ضمن برامجها البينية المستحدثة بكلية الهندسة، بنظام الساعات المعتمدة تلبية للاحتياج الطبي إلى تطوير المعدات والأجهزة الطبية لتساعد في عمليات تحسين وتدقيق عمليات التشخيص والعلاج من حيث عاملي الوقت والجودة وتحقيق نتائج فعالة للخدمات الطبية المقدمة للمواطنين.
أضاف رئيس جامعة طنطا أن البرنامج الجديد يأتي تطبيقا لرؤية مصر 2030 والاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمين التي تم إطلاقها في مارس الماضي في استحداث برامج بينية تحقق احتياجات سوق العمل الحالية والمستقبلية، مشيرا إلى أن برنامج الهندسة الطبية الحيوية يجمع بين تخصصي الهندسة والطب في ظل التطور الهائل الذي تشهده الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين من النواحي التكنولوجية في استخدام المعدات الطبية المتقدمة واحتياجها المستمر لأعمال التطوير والتحديث والصيانة، وهو ما يستلزم دورا رئيسيا لمتخصصين في مجال الهندسة بالتكامل مع مجال الطب.
ساعات الدراسةأكد رئيس جامعة طنطا أن برنامج الهندسة الطبية الحيوية يتطلب دراسة 160 ساعة معتمدة، يتم خلالها تنمية القدرات المعرفية والمهارية للطالب وتطوير القدرات الابتكارية والإبداعية، حيث يعتبر من التخصصات الحديثة التي تشهد تطورًا متسارعا وتساهم بشكل رئيسي في تكنولوجيات الأجهزة التعويضية، وعلاج وتركيبات الأسنان بالإضافة إلى تحديث وصيانة الأجهزة التشخيصية والعلاجية.
وأشار إلى أن البرنامج يهدف إلى إعداد الكوادر المواكبة للتغيرات السريعة والمتلاحقة في عصر المعلومات الطبية لسد حاجه سوق العمل الشديدة في عدة مجالات، التي تشمل العلوم الهندسية لخدمة القطاع الطبي وتوفير البرمجيات، وتصميم الأجهزة الطبية وصيانتها وتسويقها، وتصميم أنظمة التشخيص بمساعدة الحاسب واستخراج السمات المميزة من الإشارات والصور الطبية للتشخيص الآلي، والمستشفيات ومراكز الصيانة للأجهزة الطبية وفى مختلف الصناعات ذات الصلة باستخدام الأنظمة التكنولوجية الذكية.
مواصفات الخريجوأضاف الدكتور زكي أن مواصفات الخريج المستهدفة تشمل امتلاكه خبرة ودراسةحول الجسم البشري وتكوينه وأهمية أعضائه، وتعظيم قدراته في تطوير الأجهزة الخاصة بزراعة الأنسجة الحيوية الجديدة، عوضاً عن الأنسجة التالفة كما يعمل على تحسين الأطراف الصناعية لتنسجم بشكل طبيعي مع أعضاء الجسم البشري مما يزيد من كفاءتها، وهو ما يستلزم تحقيق التكامل بين التخصصات العلمية الهندسية والطبية على المستوى الأكاديمي والمهني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كلية الهندسة جامعة طنطا الهندسة الطبية الحيوية برنامج الهندسة الطبیة الحیویة
إقرأ أيضاً:
بحضور وزير التعليم العالي.. رئيس جامعة الأقصر تشارك في انطلاق النسخة الثانية من مبادرة "كن مستعدًا"
شاركت الدكتورة صابرين عبدالجليل رئيس جامعة الأقصر بفعاليات انطلاق النسخة الثانية من مبادرة "كن مستعدًا" التي أطلقها الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تحت شعار "مليون مبتكر مؤهل" (Be Ready – 1M) بحضور نخبة من الشركاء الدوليين والإقليميين، من بينهم منظمة العمل الدولية، ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، ومعهد الابتكار العالمي، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وصندوق تطوير التعليم التابع لرئاسة مجلس الوزراء، بالإضافة إلى عدد من قيادات الوزارة والقيادات الأكاديمية وصُنّاع القرار ورواد الأعمال والإعلاميين.
وفي كلمته الافتتاحية، أشار الدكتور أيمن عاشور إلى أن هذه النسخة الثانية من المبادرة تأتي لتقديم الدعم الكامل للطلاب عبر منظومة شاملة تلبي احتياجاتهم من المهارات والجدارات اللازمة للتأهل لسوق العمل. وأكد أن المبادرة تتكامل مع مبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، والإستراتيجية الوطنية للابتكار المستدام التي أطلقتها الوزارة، وذلك ضمن جهود تحقيق أهداف المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية".
وأكد الدكتور أيمن عاشور، أن المبادرة تعكس إيمان الدولة بدور الشباب كمحرك رئيسي للتنمية، وتسعى لبناء قدرات وتأهيل مليون من طلاب الجامعات وحديثي التخرج، مع إطلاق منصة رقمية متكاملة توفر مسارات متعددة للتأهيل المهني والابتكاري للشباب، مشددًا على سعي الوزارة لتقديم الدعم للطلاب من خلال منظومة شاملة ومتكاملة تؤهلهم لسوق العمل
وقدم الوزير الشكر إلى كافة الداعمين للمبادرة ومراكز التوظيف بالجامعات، داعيًا الطلاب إلى الاستفادة القصوى من المبادرة والفرص التدريبية المتاحة، مؤكدًا أن سوق العمل لم يعد يعتمد فقط على الشهادات الجامعية بل أصبح يتطلب مهارات متقدمة.
واستعرض الوزير خلال اللقاء عرضًا تفصيليًا حول المبادرة وأهدافها والتغيرات الحاصلة في سوق العمل، مشيرًا إلى أن الوزارة تتابع التقارير الدولية المتعلقة بالمهارات المطلوبة، وتسعى لمواكبة متطلبات سوق العمل الإقليمي والدولي، لتعزيز قدرة مصر على تصدير العمالة المؤهلة، مؤكدًا على الإشادة الدولية بالكفاءات المصرية.
وأشار الوزير إلى أن المبادرة تهدف إلى إطلاق منصة رقمية متكاملة توفر مسارات متنوعة للتأهيل المهني والابتكاري، وإتاحة فرص تدريب وتوظيف حقيقية للشباب بالتعاون مع شركاء التنمية من المؤسسات الدولية والقطاع الخاص.
وأشارت الدكتورة صابرين عبدالجليل رئيس الجامعة إلى أن المبادرة تمثل خطوة مهمة في دعم جهود الوزارة لبناء جيل من الشباب الواعي والمثقف، القادر على مواجهة تحديات المستقبل؛ مضيفة أن الجامعة حريصة على تعزيز المهارات القيادية وريادة الأعمال لدى طلابها، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030.
من جانبه، أكد الدكتور أيمن فريد، مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، أهمية إطلاق النسخة الثانية من مبادرة "كن مستعدًا" تحت مظلة المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"، موضحًا أن المبادرة تسعى إلى تأهيل مليون مبتكر ومؤهل بالشراكة مع منظمات دولية، وربط البرامج الدراسية بسوق العمل، كما أشار إلى حرص الجامعات المصرية على تعزيز الشراكات الدولية ونشر ثقافة الابتكار وريادة الأعمال، بما يسهم في سد الفجوة بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل، مقدمًا الشكر لجميع الداعمين للمبادرة.
وأعرب السيد إيريك أوشلين، مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة، عن سعادته بالشراكة مع وزارة التعليم العالي المصرية لدعم قدرات الشباب وتأهيلهم لسوق العمل، مؤكدًا أهمية تكامل جهود الحكومة والقطاع الخاص والمؤسسات الدولية لتزويد الشباب بالمهارات اللازمة للتعامل مع تطورات سوق العمل، خاصة المهارات الرقمية والتكنولوجية، بما ينعكس على تحقيق أهداف التنمية في مصر.
وفي كلمة مُسجلة، أشار الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، إلى أهمية صقل مهارات الشباب وخبراتهم في ظل التغيرات المتسارعة، مثمنًا إطلاق النسخة الثانية من مبادرة "كن مستعدًا"، ومؤكدًا على الشراكة المثمرة مع وزارة التعليم العالي، داعيًا الشباب إلى الإعداد الجيد للمستقبل وتنمية مهاراتهم لدعم جهود التنمية.
كما أعرب الدكتور جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، عن سعادته بالمشاركة في هذه المبادرة، مؤكدًا أن الاستثمار في الشباب هو استثمار في المستقبل، في ظل التطور التكنولوجي الهائل الذي يتطلب إعادة تأهيل وتنمية المهارات لتلبية احتياجات وظائف المستقبل، مستعرضًا جهود المؤسسة في دعم الشباب.
وعبر تقنية الفيديو كونفرانس، أكد السيد أنتوني ميلز، مدير معهد الابتكار العالمي، أهمية تطوير قدرات الطلاب وتنمية مهاراتهم الابتكارية والإبداعية لفتح آفاق جديدة لهم بسوق العمل، موضحًا أن التنمية يجب ألا تقتصر على تطوير الفرد فقط بل تمتد إلى دعم العمل الجماعي والتحولات التنظيمية اللازمة بسوق العمل.
كما أكد الدكتور عبدالله الدردري، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ومدير المكتب الإقليمي للدول العربية ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أهمية المبادرة ودور التعاون الدولي في بناء قدرات الشباب وتأهيلهم لسوق العمل المستقبلي.
وأوضحت الدكتورة رشا شرف، أمين عام صندوق تطوير التعليم التابع لرئاسة مجلس الوزراء، أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تعمل بكل قوة لتعزيز جهود الدولة في تحقيق التنمية المستدامة، مشيرة إلى أهمية تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص وتزويد الشباب بالمعارف والمهارات اللازمة لسوق العمل، مؤكدة دعم الصندوق الكامل للمبادرة وتسخير كافة الإمكانات لخدمة الوطن وتحقيق رؤية مصر 2030.
وتشهد الفعاليات عددًا من الجلسات الحوارية بمشاركة قيادات الوزارة وخبراء التعليم العالي والبحث العلمي، لمناقشة قضايا التوظيف والجاهزية المستقبلية، ومهارات المستقبل لبناء مجتمع المعرفة، والتحديات والفرص المرتبطة بتطوير المهارات الرقمية والابتكارية، ومسارات الابتكار والتوظيف في المستقبل، بالإضافة إلى تصميم مسارات مهنية مرنة تلبي احتياجات سوق العمل المتغير.
جدير بالذكر أن مبادرة "كن مستعدًا" أطلقت نسختها التجريبية الأولى في عام 2023، واستهدفت أكثر من 18 ألف طالب وطالبة من 20 جامعة حكومية مصرية، وحققت نجاحًا كبيرًا في رفع جاهزية الخريجين للالتحاق بسوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، مما مهد الطريق لإطلاق النسخة الموسعة الحالية "مليون مبتكر مؤهل"، التي تمثل خطوة إستراتيجية لدعم خطط التنمية المستدامة، وبناء مجتمع المعرفة، وتعزيز دور مصر كمركز إقليمي للابتكار وريادة الأعمال.
وتأتي هذه المبادرة ضمن جهود الوزارة لتنفيذ أهداف المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"، لبناء قدرات وتأهيل مليون شاب وشابة من طلاب الجامعات وحديثي التخرج، من خلال تطوير المهارات الرقمية، وتعزيز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال، بما يسهم في سد الفجوة بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل، تماشيًا مع رؤية مصر 2030، والإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.
IMG-20250428-WA0109 IMG-20250428-WA0115 IMG-20250428-WA0108 IMG-20250428-WA0114 IMG-20250428-WA0112 IMG-20250428-WA0111 IMG-20250428-WA0110