رئيس حزب الاتحاد: الرئيس السيسي رسخ عقيدة القوة الشاملة وضرورة استمرارها
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
أكد المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، أن رسائل الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الندوة التثقيفية للقوات المسلحة مهمة، وتأكيد على أن القوات المسلحة قادرة على حماية حدودنا وتأمين مصالحنا، مشيرًا إلى أن تلك القوة والقدرات التي يتمتع بها الجيش المصري قوة قوة رشيدة مسخرة لحماية أمننا القومي وليس الاعتداء على أحد.
وأضاف "صقر"، في تصريحات صحفية اليوم، أن رسائل الرئيس عبد الفتاح السيسي، تدعم الخيارات السلمية واستقرار الشعوب، وتقود مسار استعادة التهدئة للشرق الأوسط، وهي رؤية الدولة المصرية التي تتبناها منذ اندلاع الحرب بعد السابع من أكتوبر الماضي.
ولفت رئيس حزب الاتحاد، إلى أهمية الربط الذي حملته رسائل الرئيس السيسي، بين قدرة الشعب المصري على مواجهة التحديات ودعمه للدولة المصرية، والذي يكون أحد المسببات الرئيسية للانتصار، مضيفًا بأن مصر واجهت تحديات كبيرة ولا زالت تواجه حربا ضد التهديدات على كافة محاورها الاستراتيجية.
ونوه رضا صقر بأنه من هذا المشهد المُعقد، تتبين لنا أهمية الحفاظ على قوة الدولة الشاملة بكل معانيها، كما بين الرئيس السيسي، مشيرًا إلى أن استمرار بناء قدرات الجيش المصري والشرطة أمرًا مسلمًا به ولابد منه مهما كانت الظروف من حولنا، لأنه ستأتي اللحظة التي نحتاج فيها لتلك القدرة.
وأشار رضا صقر إلى دور الندوات التثقيفية في ربط الجيل الحالي بما بذله أبطال حرب أكتوبر من تضحيات، والمشهد الذي رأيناه من تلاحم الشعب المصري وقواته المسلحة لاسترداد الأرض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي عبد الفتاح السيسي حزب الاتحاد رضا صقر الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي.. نجاح جديد للعلاقات ووصولها لمستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة
وصلت العلاقات المصرية الأوروبية لمستوى غير مسبوق، حيث تم ترفيع العلاقات بين الجانبين لمستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة، وشهد عام 2024 نشاطاً موسعاً للخارجية المصرية مع دول الاتحاد الأوروبى ومسئولى المفوضية الأوروبية، وشمل ذلك نقاشات ومباحثات ثنائية فى جميع القضايا الإقليمية، ومشاورات من أجل تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر ودول الاتحاد الأوروبى، كما يأتى ذلك انطلاقاً من إدراك الاتحاد لأهمية دور مصر وثقلها السياسى والاقتصادى وموقعها الاستراتيجى ومستقبلها الواعد والطفرة التنموية التى حققتها فى الجمهورية الجديدة.
مباحثات ثنائية في جميع القضايا الإقليمية انطلاقاً من ثقل مصر السياسي والاقتصاديوشاركت «الخارجية» فى الاجتماع العاشر لمجلس المشاركة بين مصر والاتحاد الأوروبى، الذى انعقد برئاسة وزير الخارجية وجوزيب بوريل، نائب رئيس المفوضية الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبى للشئون الخارجية والسياسة الأمنية، ومشاركة عدد من وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبى، وعقد وزير الخارجية سلسلة من اللقاءات الثنائية مع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبى، والمفوضين الأوروبيين المعنيين بسياسات الجوار، والاقتصاد، والطاقة، والهجرة، والمناخ، والشئون الإنسانية وإدارة الأزمات وغيرهم، والتقى مع رئيسة البرلمان الأوروبى، وسكرتير عام حلف شمال الأطلنطى ونائبة رئيس الوزراء ووزيرة خارجية بلغاريا ماريا جابرييل.
وشاركت «الخارجية» فى الدورة الستين لمؤتمر ميونخ للأمن، والتقى وزير الخارجية مع وزير أوروبا والشئون الخارجية الفرنسى ستيفان سيجورنيه. وفى فبراير الماضى زار وزير الخارجية السابق سامح شكرى العاصمة القبرصية نيقوسيا، فى إطار حرص مصر على دعم علاقتها الثنائية مع قبرص، وتعزيز أواصر التعاون فى شتى المجالات، والتقى خلال زيارته بالرئيس القبرصى «نيكوس خريستودوليدس»، كما أجرى مباحثات ثنائية مع وزير الخارجية كونستانتينوس كومبوس لبحث مختلف جوانب العلاقات الثنائية، والتشاور حول عدد من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وزار وزير الخارجية العاصمة السلوفينية لوبليانا، وعقد مباحثات مع نائبة رئيس الوزراء ووزيرة الشئون الخارجية والأوروبية بسلوفينيا تانيا فايون، وشهد أعمال الجولة الثانية للجنة المشتركة للتعاون الاقتصادى بين مصر وسلوفينيا على مستوى وزيرى الخارجية، كما عقد عدة لقاءات ثنائية شملت كلاً من رئيسة جمهورية سلوفينيا ناتاشا بيرك موزار، ورئيس الوزراء السلوفينى، روبرت جولوب، بالإضافة إلى ماتجا هان وزير الاقتصاد والسياحة والشباب.
وفى مارس استقبل وزير الخارجية بمقر وزارة الخارجية بالعاصمة الإدارية، أنالينا بيربوك، وزيرة الخارجية الألمانية، حيث عقد الوزيران مباحثات موسعة، تناولت فى الشق الأكبر منها الأوضاع فى قطاع غزة وجهود وقف الحرب الدائرة، بالإضافة إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية محل أولوية الجانبين، فضلاً عن سبل تعزيز أوجه التعاون الثنائى بين البلدين. كتب - أحمد حامد دياب:
حافظت الدبلوماسية المصرية على علاقات الشراكة الاستراتيجية مع الدولة الكبرى، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والصين، لدفع العلاقات الثنائية مع تلك البلدان لأفق أوسع، والتشاور لحل أزمات المنطقة وعلى رأسها «سوريا ولبنان وغزة». وأجرى الدكتور بدر عبدالعاطى، وزير الخارجية والهجرة، عشرات الاتصالات الهاتفية مع نظيره الأمريكى أنتونى بلينكن، الذى زار مصر 6 مرات خلال عام، ما يؤكد الدور المحورى لمصر فى حل أزمات الشرق الأوسط.
واستقبل «عبدالعاطى»، ومن قبله سامح شكرى، عشرات الاتصالات الهاتفية من وزير الخارجية الأمريكى، وانخرطت مصر مع واشنطن والشركاء الإقليميين فى محاولات لم تتوقف من أجل وقف إطلاق النار فى غزة وإدخال المساعدات للشعب الفلسطينى، وشهدت العلاقات المصرية مع روسيا والصين نمواً ملحوظاً خلال عام 2024 خاصة فى ظل الانضمام الرسمى لتجمع دول البريكس، وحظيت العلاقات بين مصر وروسيا والصين بزخم ملحوظ خلال العام المنقضى، شملت اتصالات هاتفية، ولقاءات ثنائية لوزير الخارجية مع نظرائه فى روسيا والصين، شملت مباحثات مكثفة عن أزمات المنطقة والعلاقات الثنائية. وسافر «عبدالعاطى» إلى الصين، حيث شهد عقد الجولة الرابعة من آلية الحوار الاستراتيجى بين مصر والصين برئاسة وزيرى الخارجية، كما التقى خلال زيارته مع كبار المسئولين الصينيين، لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية فى مختلف جوانبها، وتبادل الرؤى والتقييمات إزاء أهم التطورات الإقليمية والدولية، بالإضافة إلى لقائه مع رؤساء كبرى الشركات الصينية العاملة فى مصر، ورموز الجالية المصرية فى الصين.
كما سافر «عبدالعاطى» إلى روسيا وعقد اجتماعات مع كبار المسئولين الروس لمناقشة سبل تعزيز التعاون الثنائى وتبادل الآراء بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك، والتقى مع نظيره الروسى فى موسكو لبحث الصراع «الفلسطينى - الإسرائيلى»، والعلاقات الثنائية، كما أجرى لقاء مع عدد من رموز الجالية المصرية فى روسيا، بالإضافة إلى الاتصالات الهاتفية المتبادلة بشكل شبه أسبوعى من أجل التباحث وتوحيد الرؤى حول القضايا الإقليمية وأزمات المنطقة. والتقى وزير الخارجية السابق بنظيره الروسى على هامش مشاركتهما فى فعاليات اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين، التى عُقدت بمدينة ريو دى جانيرو البرازيلية والتقى معه مرة أخرى على هامش مشاركته فى اجتماعات وزراء خارجية تجمع البريكس فى يونيو الماضى. وكانت الخارجية المصرية حاضرة فى كل الأحداث العالمية، انطلاقاً من المكانة التاريخية لمصر، والدور المحورى والاستراتيجى فى المنطقة، والعلاقات المتوازنة والراسخة. وشارك وزير الخارجية بشكل منتظم فى اجتماع وزراء خارجية دول تجمع البريكس، وبحث خلال هذه الاجتماعات سبل تعزيز العلاقات الثنائية، ومستجدات الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، كما شاركت «الخارجية» بانتظام فى أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، ومؤتمر نزع السلاح وأعمال الشق رفيع المستوى للدورة الخامسة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان بجنيف. وزير الخارجية عقد لقاءات مكثفة مع قادة الاتحاد الأوروبىوزير الخارجية خلال اجتماعه مع وزيرى الخارجية السعودى والأمريكى