محلل سياسي: لا يوجد مكان آمن في غزة.. والمقاومة مستمرة
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال جهاد حرب، الكاتب والباحث السياسي، إن عمليات الاستهداف التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي جزء من السياسة الإسرائيلية لقتل الفلسطينيين للضغط على الحاضنة الشعبية من جهة، محاولة الاستمرار بالعمليات العسكرية من جهة أخرى، للحصول على معلومات تتعلق بالأسرى الفلسطينيين.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج منتصف النهار، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن من بين السياسات العامة التي تفرضها إسرائيل محاولة تهجير الفلسطينيين من شمال قطاع غزة، بالإضافة إلى سياسة التجويع التي جرت طوال العام الماضي.
وأوضح أنه على مستوى العمليات العسكرية المتكررة، فإن قوات الاحتلال نفذت عمليات عسكرية متكررة في أحياء مدينة غزة خلال الفترة الماضية، وبرغم جرائم الاحتلال في غزة إلا أن المقاومة الفلسطينية مستمرة مع صمود الشعب الفلسطيني.
ولفت إلى أنه لا يوجد أي مكان آمن في قطاع غزة، مشيرا إلى أن إسرائيل نفذت اليوم عملية في إحدى المدارس والخيام بإحدى المستشفيات، لذلك لا يرى الفلسطينيون في شمال القطاع أن إمكانية النزوح ستوفر لهم أماكن آمنة أكثر مما هم موجودين فيه.
https://www.youtube.com/watch?si=G0j_uzJ8ejrOHAcO&v=wpSQYNurA2I&feature=youtu.be
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عمليات الاستهداف السياسة الإسرائيلية الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: عمليات شمال غزة تؤكد تماسك القيادة الميدانية للقسام
قال الخبير العسكري اللواء محمد الصمادي إن العمليات التي تنفذها المقاومة في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة تثبت تماسك القيادة الميدانية وقدرة المقاتلين على العمل في بيئة خطيرة.
وأضاف الصمادي -في تحليل للمشهد العسكري بالقطاع- أن قدرة المقاومة على إلحاق خسائر بقوات الاحتلال بعد أكثر من 400 يوم من القتال وبعد ما لحق بها من خسائر "تمثل انتصارا من الناحية العسكرية حتى وإن لم تحقق النصر الكامل".
ولفت إلى أن عملية استهداف دبابة إسرائيلية في منطقة الفاخورة بزرع عبوة ناسفة غربي جباليا تؤكد تماسك القيادة الميدانية للمقاومة.
وقال إن زرع عبوة شواظ في هذه المنطقة المراقبة على مدار الساعة والتي تغص سماؤها بالمسيّرات وطائرات "كواد كابتر" يتطلب تحديا واحترافية كبيرة.
كما لفت الصمادي إلى اعتماد الاحتلال على توغل الروبوتات المفخخة وناقلات الجند "إم-113" التي تحمل أطنانا من المتفجرات، قبل دخولها إلى مناطق المواجهات.
حرية القرار الميداني
وعن قدرة المقاومة على تنفيذ عمليات بهذا الحجم بعد هذه الشهور الطويلة من القتال، قال الصمادي إن حرب العصابات تقوم على التخطيط المركزي والتنفيذ اللامركزي، مما يعني أن المقاتلين على الأرض لديهم حق اتخاذ القرار والتنفيد حسب الظرف الميداني.
وقال إن هذه العبوات والذخائر تكون غالبا في أماكن "الطمر والتخزين" حتى يتمكن المقاتلون من الحصول عليها لتنفيذ هذه العمليات، مشيرا إلى أن جيش الاحتلال نجح في تهجير سكان الشمال جزئيا تحت النار، لكنه لم ينجح في تنفيذ خطته كاملة بسبب تمسك الفلسطينيين بأرضهم.
وأكد أن جيش الاحتلال لا يعلن خسائره الحقيقية في الميدان رغم أن المقاومة تعيش وضعا استثنائيا بعد كل هذه الشهور من الحرب.
وفي وقت سابق اليوم، بثت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) مشاهد من استهداف وتدمير دبابة ميركافا إسرائيلية بعبوة شواظ في منطقة الفاخورة غرب مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
ويوم السبت الماضي، نشرت القسام صورا لعمليات استهداف طالت 7 آليات إسرائيلية خلال المعارك الدائرة في شمال القطاع.