عراقجي: المباحثات غير المباشرة مع واشنطن متوقفة حالياً
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
مسقط-سانا
كشف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اليوم عن توقف المباحثات غير المباشرة بين طهران وواشنطن والتي كانت تجري بوساطة عمانية، في الوقت الحالي، بسبب غياب “الأرضية” المناسبة لها في ظل تصاعد التوتر الإقليمي.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية إرنا عن عراقجي قوله في تصريحات في مسقط: “إن هذا المسار متوقف الآن بسبب ظروف المنطقة”، مضيفاً: “حالياً لا نرى أي أرضية لهذه المباحثات حتى نتمكن من تجاوز الأزمة الراهنة، عندها سنقرر ما إذا كنا سنواصل العمل وكيف”.
وأوضح عراقجي أنه يجب على أمريكا والدول الأوروبية ودول المنطقة أن تعرف ما هي مواقف طهران، لافتاً إلى أن المواقف الإيرانية واضحة تماماً، حيث تم التأكيد مراراً وتكراراً أن إيران لا تريد الحرب إنما هي على أتم الاستعداد لأي سيناريو، معتبراً أنه يجب أن تنجح الدبلوماسية وتمنع حدوث ذلك.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني ردا على رسالة ترامب: رفضنا مفاوضات مباشرة مع واشنطن
قال الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، اليوم الأحد، إن بلاده رفضت عقد مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة ردا على رسالة من الرئيس الأمسركي، دونالد ترامب، بشأن برنامج إيران النووي .
وأكد بزشكيان خلال اجتماعالحكومةالإيرانية أن رد بلاده على رسالة رئيس الولايات المتحدة قد وصل إليهم عبر سلطنة عمان.
وقال بزشكيان إنه "رغم رفض فكرة المفاوضات المباشرة بين الطرفين في هذا الرد، فقد تم التأكيد على أن مسار المفاوضات غير المباشرة لا يزال مفتوحا"
كما شدد على أن إيران "لم تكن يوما رافضة للتفاوض، بل إن عدم الوفاء بالعهود هو الذي تسبب في المشاكل، مما يستوجب تصحيح المسار وإعادة بناء الثقة".مضيفا أن "طريقة تعامل الأميركيين هي التي ستحدد إمكانية استمرار المفاوضات".
وتعد تصريحات بزشكيان أول اعتراف رسمي بكيفية رد إيران على رسالة ترامب، كما تشير إلى احتمال تصاعد التوترات بين طهران وواشنطن.
ومع ذلك، ليس من الواضح ما إذا كان ترامب سيقبل عقد مفاوضات غير مباشرة.فقد فشلت هذه المفاوضات لسنوات منذ أن سحب ترامب عام 2018 الولايات المتحدة من الاتفاق النووي بين طهران والقوى العالمية المعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة.
وسبق وأبرمت إيران هذا التفاق مع 6 قوى عالمية هي الصين وفرنسا وألمانيا وروسيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، في العاصمة النمساوية فيينا في 14 يوليو/تموز 2015.
إعلانوكان الاتحاد الأوروبي أيضا من الموقعين على الاتفاق الذي شهد حصول طهران على مليارات الدولارات من تخفيف العقوبات الدولية مقابل قبول قيود وعمليات تفتيش غير مسبوقة على برنامجها النووي.