قال جهاد حرب، الكاتب والباحث السياسي، إن عمليات الاستهداف التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي جزء من السياسة الإسرائيلية لقتل الفلسطينيين للضغط على الحاضنة الشعبية من جهة، محاولة الاستمرار بالعمليات العسكرية من جهة أخرى، للحصول على معلومات تتعلق بالأسرى الفلسطينيين.

مساعد نتنياهو ينفي تقريرا يفيد بأن إسرائيل تدرس فرض حصار كامل على شمال غزة «أونروا»: 85% من مدارسنا ومبانينا بـ غزة قصفت منذ بداية العدوان

وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج منتصف النهار، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن من بين السياسات العامة التي تفرضها إسرائيل محاولة تهجير الفلسطينيين من شمال قطاع غزة، بالإضافة إلى سياسة التجويع التي جرت طوال العام الماضي.

وأوضح أنه على مستوى العمليات العسكرية المتكررة، فإن قوات الاحتلال نفذت عمليات عسكرية متكررة في أحياء مدينة غزة خلال الفترة الماضية، وبرغم جرائم الاحتلال في غزة إلا أن المقاومة الفلسطينية مستمرة مع صمود الشعب الفلسطيني.

لفت إلى أنه لا يوجد أي مكان آمن في قطاع غزة، مشيرا إلى أن إسرائيل نفذت اليوم عملية في إحدى المدارس والخيام بإحدى المستشفيات،  لذلك لا يرى الفلسطينيون في شمال القطاع  أن إمكانية النزوح ستوفر لهم أماكن آمنة أكثر مما هم موجودين فيه.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الفلسطينيين قطاع غزة إسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الأسرى الفلسطينيين نتنياهو

إقرأ أيضاً:

41 يومًا وحرب الإبادة الجماعية شمالي قطاع غزة ما زالت مستمرة

غزة - متابعة صفا

يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الـ41 على التوالي، حرب الإبادة والتجويع والحصار المطبق على شمالي قطاع غزة، ومنع إدخال الغذاء والدواء والمياه لآلاف المواطنين المحاصرين.

ويعاني أهالي الشمال أوضاعًا إنسانية مأساوية، وظروفًا صحية صعبة، في ظل استمرار العملية العسكرية، وتشديد الحصار الإسرائيلي، ومنع إدخال المساعدات والطعام للمحافظة.

ولم يتوقف الاحتلال عن ارتكاب المجازر بحق المواطنين، بالإضافة إلى مواصلة القصف المدفعي والجوي على بيت لاهيا ومخيم جباليا، بهدف التهجير القسري والتطهير العرقي.

وأفاد مراسل وكالة "صفا"، بإصابة عدد من المواطنين إثر إطلاق نار من مسيرة إسرائيلية في جباليا النزلة شمالي قطاع غزة.

ولفت مراسلنا، إلى أن جيش الاحتلال لا زال ينسف المباني السكنية في جباليا شمالي القطاع.

ومنذ 41 يومًا، يمنع الاحتلال إدخال المواد الغذائية والمساعدات إلى شمالي القطاع، ويحرم السكان من أدنى مقومات الحياة، مما يعمق المجاعة لدى المواطنين.

ولليوم الـ23 على التوالي، ما زال الدفاع المدني معطل قسرًا في كافة مناطق شمال قطاع غزة، بفعل الإستهداف والعدوان الإسرائيلي المستمر، وبات آلاف المواطنون هناك بدون رعاية إنسانية وطبية.

وبتاريخ 23 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، هاجم جيش الاحتلال طواقم الدفاع المدني في شمال قطاع غزة وسيطر على مركباته وشرد معظم عناصره إلى وسط وجنوب القطاع واختطف 10 منهم.

ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، ارتكب جيش الاحتلال بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت أكثر من 146 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين. 

مقالات مشابهة

  • مجازر جديدة في غزة والمقاومة تقصف قوات الاحتلال بمحور نتساريم
  • وسائل إعلام فلسطينية : 7 شهداء وعدد من الجرحى جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي منزلاً في جباليا شمال قطاع غزة ومجموعة من الفلسطينيين في مخيم البريج وسطه
  • 41 يومًا وحرب الإبادة الجماعية شمالي قطاع غزة ما زالت مستمرة
  • محلل سياسي: تصريحات سموتريتش ترجمة واقعية لرغبة حكومة الاحتلال الإسرائيلي في ضم الضفة الغربية
  • عمليات نوعية للمقاومة في غزة والعراق ضد الاحتلال وحماس تدعو الشعوب الحرة لحصار سفارات الكيان
  • 400 يوم من العدوان على غزة.. الإبادة مستمرة
  • قتل وهدم ونهب.. "التعاون الإسلامي" توثق جرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين
  • المرصد الإعلامي لمنظمة التعاون الإسلامي يوثق جرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين
  • منظمة التعاون الإسلامي توثق جرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين
  • حماس تُعقب على هجوم إسرائيل "الوحشي" على بيت حانون بعد إدخال المساعدات