احذر من ترك هذه الأغراض في السيارة مع ارتفاع درجات الحرارة
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
يعمد كثير من قائدي السيارات إلى ترك العديد من الأغراض الشخصية داخل السيارة كي يستطيعوا الوصول إليها عند الحاجة لها، لكن مع الارتفاع الشديد في درجات الحرارة فإن بعض هذه الأغراض قد تمثل خطورة شديدة بسبب سهولة انفجارها أو اشتعالها.
لذلك نصحت كثير من الجهات ذات الصلة بالسلامة، بعدم ترك أي شئ داخل السيارة يعرضها للخطر خاصة مع الارتفاع الكبير في درجات الحرارة في الصيف، واليوم نستعرض لكم خلال السطور التالية أهم الأغراض التي تكون عرضة للاشتعال أو الانفجار في السيارة لإبعادها.
– الولاعات
على الرغم من وجود كمية بسيطة من الغاز في ولاعات السجائر، إلا أنها مع ارتفاع الحرارة الشديد تكفى للتسبب في بداية حريق كبير في السيارة.
– معطرات السيارات
تعتبر المعطرات من الأشياء القابلة للانفجار خاصة في الصيف إذا تم وضعها على طبلون السيارة بجوار الزجاج، مما يسبب تعرضها لتركيز عالٍ من الحرارة.
– أسطوانات الغاز
يعمد كثير من الأشخاص من لديهم هواية التخييم في الصحراء إلى ترك بعض الأغراض التي تساعدهم على إشعال النار، مثل أسطوانات الغاز أو كميات من الكيروسين، حيث تعد من أكثر الأشياء خطورة لسرعة اشتعالها، لذا يجب إبعادها من السيارة.
– العبوات المضغوطة
مثل معطرات الجو، وعبوات مبيدات الحشرات، وملمع السيارات، ومزيلات الصدأ، وغيرها تكون خطرة لاحتوائها على مواد كيميائية قابلة للاشتعال.
– شواحن وبطاريات الجوالات
تعرضها للحرارة الشديدة في الصيف قد يؤدي إلى إحداث خلل ما بها، ومن ثم انفجارها أو اشتعال النيران فيها.
عن المربع.نتالمصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
العراق يواجه تحديات كبيرة في تأمين الغاز.. من ارتفاع الأسعار إلى التوترات الجيوسياسية
بغداد اليوم - بغداد
أكد النائب ثائر الجبوري ،اليوم الأربعاء (19 آذار 2025)، أن العراق سيواجه ثلاثة تحديات إذا اعتمد على شحنات الغاز المسال لتشغيل محطات إنتاج الكهرباء.
وقال الجبوري لـ"بغداد اليوم"، إن "ملف الطاقة في العراق معقد، وحاجة العراق إلى الغاز الطبيعي لتشغيل محطات الكهرباء ضرورية لتجاوز ذروة الصيف 2025".
وأضاف أن "العراق بدأ بالبحث عن بدائل مع وجود العقوبات على استيراد الغاز من إيران، وأن الاعتماد على الغاز المسال سيواجه ثلاثة تحديات: الأول، ارتفاع الأسعار مقارنة بخطوط نقل الغاز المعتمدة حاليًا الثاني، التحديات الجيوسياسية حيث تأتي الشحنات من دول عدة وتخضع لتوترات المنطقة الثالث، تعقيدات فنية متعددة".
وأوضح الجبوري أن "الحل الأمثل هو تسريع استثمار وتطوير حقول الغاز في العراق، التي تحتوي على احتياطات كبيرة، بالإضافة إلى استثمار الغاز المصاحب لحقول النفط، حيث يمكن توفير بديل جيد عن الغاز المستورد خلال 18 شهرًا".
وأكد أن "الاعتماد على استيراد الغاز يبقى مصدر قلق بسبب التوترات والتحديات الكثيرة التي يتضمنها".
فيما تواصل وزارة الكهرباء استعداداتها لمواجهة الصيف المقبل، وسط تحديات انقطاع الغاز الإيراني وتحذيرات من أزمة طاقة محتملة.
وأكد المتحدث باسم الوزارة، أحمد موسى، لـ"بغداد اليوم"، الثلاثاء (11 آذار 2025)، أن "العراق يسعى لتنويع مصادر الغاز، حيث سيتم استيراد 20 مليون متر مكعب من الغاز عبر آليات نقل جديدة يتم العمل على إتمامها قريبا، رغم أن هذه الكمية لا تغطي سوى نصف ما كان يُستورد من إيران".
وأشار إلى أن "هناك خططا لاستيراد الغاز المسال عبر منصات عائمة ومتحركة، حيث تتولى وزارة النفط مسؤولية تأمين هذه الكميات، والتي ستسهم في تشغيل محطات كهربائية بقدرة 4000 ميغاواط، على أن يتم تنفيذ هذه الخطط قبل شهر حزيران"، مضيفا، أنه "كما ستُمد أنابيب جديدة لربط المنصات بمحطات الجنوب لضمان إيصال الوقود اللازم".
وفي خطوة إضافية، قدمت وزارة الكهرباء إلى رئيس الوزراء جدولا باحتياجاتها من الكاز لتشغيل المحطات التي يمكنها العمل به كبديل للغاز، فيما يجري العمل على إنجاز محطات الدورات المركبة التي لا تحتاج إلى وقود، إلى جانب محطات الطاقة الشمسية، والتي من المتوقع أن يدخل بعضها الخدمة بحلول حزيران المقبل، وفقا للمتحدث باسم وزارة الكهرباء.
ويعتمد العراق بشكل كبير على الغاز الإيراني لتشغيل محطات إنتاج الكهرباء، حيث تستورد وزارة الكهرباء كميات تتراوح بين 40 إلى 50 مليون متر مكعب يوميا.
ومع تكرار انقطاع الإمدادات بسبب مشكلات مالية وتقنية، يتعرض العراق لأزمات طاقة متكررة، خاصة خلال فصل الصيف، عندما يرتفع الطلب على الكهرباء إلى مستويات قياسية.
برغم امتلاك العراق احتياطيات ضخمة من الغاز المصاحب لاستخراج النفط، إلا أن استغلاله لا يزال محدودا بسبب ضعف البنية التحتية وعدم اكتمال مشاريع معالجة الغاز، مما يجبر الحكومة على استيراد الغاز لتلبية احتياجات قطاع الكهرباء.