يعمد كثير من قائدي السيارات إلى ترك العديد من الأغراض الشخصية داخل السيارة كي يستطيعوا الوصول إليها عند الحاجة لها، لكن مع الارتفاع الشديد في درجات الحرارة فإن بعض هذه الأغراض قد تمثل خطورة شديدة بسبب سهولة انفجارها أو اشتعالها.

لذلك نصحت كثير من الجهات ذات الصلة بالسلامة، بعدم ترك أي شئ داخل السيارة يعرضها للخطر خاصة مع الارتفاع الكبير في درجات الحرارة في الصيف، واليوم نستعرض لكم خلال السطور التالية أهم الأغراض التي تكون عرضة للاشتعال أو الانفجار في السيارة لإبعادها.

– الولاعات

على الرغم من وجود كمية بسيطة من الغاز في ولاعات السجائر، إلا أنها مع ارتفاع الحرارة الشديد تكفى للتسبب في بداية حريق كبير في السيارة.

– معطرات السيارات

تعتبر المعطرات من الأشياء القابلة للانفجار خاصة في الصيف إذا تم وضعها على طبلون السيارة بجوار الزجاج، مما يسبب تعرضها لتركيز عالٍ من الحرارة.

– أسطوانات الغاز

يعمد كثير من الأشخاص من لديهم هواية التخييم في الصحراء إلى ترك بعض الأغراض التي تساعدهم على إشعال النار، مثل أسطوانات الغاز أو كميات من الكيروسين، حيث تعد من أكثر الأشياء خطورة لسرعة اشتعالها، لذا يجب إبعادها من السيارة.

– العبوات المضغوطة

مثل معطرات الجو، وعبوات مبيدات الحشرات، وملمع السيارات، ومزيلات الصدأ، وغيرها تكون خطرة لاحتوائها على مواد كيميائية قابلة للاشتعال.

– شواحن وبطاريات الجوالات

تعرضها للحرارة الشديدة في الصيف قد يؤدي إلى إحداث خلل ما بها، ومن ثم انفجارها أو اشتعال النيران فيها.

عن المربع.نت

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

استشراف الصيف القادم.. 22 ساعة متوقعة بلا كهرباء ولا حلول تلوح بالأفق

بغداد اليوم -  بغداد

يواجه العراق أزمة طاقة متصاعدة تهدد بانهيار شبكة الكهرباء، مع تحذيرات من توقف إيران عن تزويد البلاد بالغاز بحلول عام 2025، حيث كشف المقرر البرلماني الأسبق محمد عثمان الخالدي لـ"بغداد اليوم" عن هذه المخاطر، مشيرًا إلى أن إيران تعاني من أزمات داخلية وعقوبات دولية أعاقت قدرتها على تلبية احتياجات العراق من الغاز، الذي يعتمد عليه لتشغيل "30%" من محطات توليد الكهرباء. 

وتأتي هذه التحذيرات في وقت يعاني فيه العراق من انقطاعات كهرباء متكررة، خاصة في بغداد والجنوب، مما يهدد بإشعال غضب شعبي مع اقتراب فصل الصيف.

جذور الأزمة.. بين التبعية والإهمال 

يعتمد العراق بشكل كبير على الغاز الإيراني لتشغيل محطات توليد الكهرباء، حيث يستورد يوميًا نحو "50 مليون متر مكعب" من الغاز، تُستخدم لتشغيل محطات كهربائية حيوية مثل محطة "بسماية" جنوب بغداد، التي كانت تنتج "3,500 ميغاوات" قبل توقفها، ومحطة "الصدر" في العاصمة بقدرة "560 ميغاوات"، ومحطة "المنصورية" في ديالى بإنتاج "770 ميغاوات".  

لكن هذه الإمدادات تواجه تحديات جذرية، أبرزها الأزمة الداخلية في إيران، حيث تعاني طهران من نقص في إنتاج الغاز بسبب ارتفاع الاستهلاك المحلي خلال موجات الحر والبرد، إضافة إلى العقوبات الدولية التي أعاقت تحديث قطاع استخراج الغاز، مما أدى إلى انخفاض إنتاجها بنسبة "40%" خلال العقد الماضي. كما أن البنية التحتية القديمة لأنابيب نقل الغاز تتسبب في تسرب "15%" من الإمدادات قبل وصولها إلى العراق.  

وتتفاقم الأزمة بسبب عوامل داخلية في العراق، مثل أزمة المياه التي قلصت إنتاج سد الموصل من "755 ميغاوات" إلى "375 ميغاوات"، والفساد الإداري الذي أعاق مشاريع استثمار الغاز المحلي، رغم أن العراق يحرق "17 مليار متر مكعب سنويًا" من الغاز المصاحب للنفط، وفقًا لتقديرات البنك الدولي، مما يجعله ثاني أكبر دولة في العالم بعد روسيا في حرق الغاز.

تداعيات ميدانية.. بين الغضب الشعبي والانهيار الاقتصادي

أدت الانقطاعات المتكررة للغاز الإيراني إلى انهيار جزئي لشبكة الكهرباء في العراق، خاصة في بغداد والجنوب، حيث وصلت ساعات الانقطاع إلى "20 ساعة يوميًا" خلال صيف 2023 و2024، مع توقعات بتجاوزها "22 ساعة" في صيف 2025. 

وحذر المتحدث الرسمي باسم وزارة الكهرباء أحمد موسى، في وقت سابق، من أن انقطاع الإمدادات الإيرانية سيتسبب في "كارثة حقيقية"، مشيرًا إلى أن المحطات المذكورة تعتمد كليًا على الغاز القادم من إيران، وأن أي انخفاض في التدفق سيؤدي إلى انهيار إنتاج الكهرباء.  

وتكبد العراق خسائر اقتصادية فادحة بسبب هذه الأزمة، حيث تُكلف استيراد الكهرباء من إيران نحو "4 مليارات دولار سنويًا"، بينما تُقدَّر خسائر القطاع الصناعي بسبب الانقطاعات بنحو 7% من الناتج المحلي الإجمالي. كما تهدد الأزمة بزعزعة استقرار حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، التي تعهدت بتحسين الكهرباء كأولوية، مع مخاوف من عودة احتجاجات 2019 التي اندلعت بسبب تردي الخدمات الأساسية.

استراتيجية الحكومة.. بين الطموح والتحديات

كشف رئيس الوزراء محمد شياع السوداني عن خطة لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز عبر استثمار الغاز المصاحب للنفط، الذي يُحرق العراق منه "17 مليار متر مكعب سنويًا". وتشمل الخطة مشاريع مشتركة مع شركات عالمية مثل "شل" في مشروع "باسراك" لالتقاط "700 مليون قدم مكعب يوميًا" من الغاز المحروق بحلول 2025، إضافة إلى التحول إلى الطاقة المتجددة عبر مشروع "المنظومة الشمسية" الذي يهدف لإنتاج "12,000 ميغاوات" بحلول 2030.  

لكن هذه الخطة تواجه عقبات جسيمة، منها معارضة كتل سياسية لشروط العقود مع الشركات الأجنبية، وتأخر إقرار الموازنات الاستثمارية بسبب الخلافات بين بغداد وإقليم كردستان. كما تعمل الوزارة على حلول بديلة، مثل تحويل بعض المحطات للعمل بالنفط الأبيض، رغم أن تكلفته أعلى بنسبة "300%" مقارنة بالغاز، مما يجعله حلًا مؤقتًا غير مستدام.

تحذيرات الخبراء وحلول مُقترحة

حذر الخبراء من تداعيات استمرار الأزمة، حيث أكد محمد عثمان الخالدي أن "العراق أمام خيارين: إما التحرر من التبعية لإيران عبر استثمار غازه، أو الغرق في أزمات لا نهاية لها". من جهته، أشار المتحدث الرسمي بوزارة الكهرباء أحمد موسى إلى أن الوزارة تعمل على حلول بديلة، لكنها مكلفة وغير مستدامة.  

ودعا الخبراء إلى إجراءات عاجلة، مثل توقيع عقود طارئة مع دول خليجية مثل قطر لاستيراد الغاز المسال، وإعادة تأهيل المحطات القديمة لتعمل بالطاقة الشمسية. كما اقترحوا إنشاء "هيئة وطنية للطاقة" للإشراف على ملف الغاز والكهرباء، وتعزيز التعاون الإقليمي مع دول مثل تركيا لزيادة إطلاق المياه نحو سد الموصل، والانضمام إلى "مشروع الربط الكهربائي الخليجي".

اختبار مصيري للحكومة والمواطنين

العراق يقف عند مفترق طرق: إما أن تنجح الحكومة في تحويل خططها الورقية إلى واقع ملموس، أو تواجه انفجارًا اجتماعيًا مع صيف قد تكون ساعات انقطاع الكهرباء فيه أطول من ساعات توفرها. التحديات جسيمة – من الفساد إلى البيروقراطية – لكن الثمن الأعلى سيدفعه المواطن العادي إذا تأخرت الحلول.

مقالات مشابهة

  • "حالة الطقس اليوم الأحد 2 فبراير 2025".. استقرار الطقس مع ارتفاع درجات الحرارة
  • حالة الطقس اليوم الأحد 2 فبراير 2025: ارتفاع في درجات الحرارة مع تحذيرات ليلًا
  • حالة الطقس اليوم.. ارتفاع درجات الحرارة على المحافظات كافة
  • الأحد .. ارتفاع طفيف على الحرارة
  • لا تنخدعوا بالأجواء الدافئة .. ارتفاع مؤقت في درجات الحرارة لمدة 72 ساعة
  • احذر هذه الأشياء عند تغيير غطاء ردياتير السيارة
  • استشراف الصيف القادم.. 22 ساعة متوقعة بلا كهرباء ولا حلول تلوح بالأفق
  • منخفض جوي محدود يضرب لبنان.. إليكم توقعات طقس نهاية الاسبوع
  • 4 درجات.. مفاجأة لعشاق الصيف من هيئة الأرصاد
  • طقس العراق.. ارتفاع طفيف في درجات الحرارة