محمد بن راشد: الإمارات الأكثر استعداداً للمستقبل عالمياً
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن دولة الإمارات، مع انطلاقها في مرحلة جديدة من النمو الاقتصادي، مدفوعة بالاستثمارات الاستراتيجية في الصناعات المستقبلية، تعمل على تعزيز مكانتها كمركز عالمي للتكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي، برؤية واضحة لتعزيز ريادتها في المشهد الرقمي والتكنولوجي العالمي، ما يجعلها الدولة الأكثر استعداداً للمستقبل في العالم.
جاء ذلك خلال زيارة سموه، الاثنين، لمعرض جيتكس جلوبال 2024، أكبر معرض للتكنولوجيا والشركات الناشئة في العالم، والذي انطلق اليوم في مركز دبي التجاري العالمي، بمشاركة أكثر من 6500 عارض من أكثر من 180 دولة، حيث حرص سموه على تفقّد المعرض في دورته الأكبر منذ انطلاقه، والاطلاع على ما تقدمه الشركات العالمية من كبار مصنّعي التكنولوجيا من تقنيات جديدة تخدم مختلف القطاعات.
وقال سموه: «الزيادة في حجم ونوعية المشاركة العالمية في جيتكس تؤكد مدى الثقة في جهود دبي الرامية إلى تعزيز ثقافة الابتكار والتميز.. حريصون على فتح المزيد من فرص النمو سواءً لكبرى الشركات العالمية أو الشركات الناشئة وكذلك رواد الأعمال... نسعى لتوسيع دائرة الشراكة مع قادة التكنولوجيا حول العالم لتشكيل ملامح مستقبل هذا القطاع الحيوي... نؤكد دعمنا الكامل للمواهب والكفاءات والخبرات الإماراتية لريادة تطوير قطاع التكنولوجيا والمشاركة بفاعلية في دفع معدلات نموه».
وأثنى سموه على أثر معرض جيتكس في تعزيز مكانة دبي كمركز عالمي للابتكار ووجهة عالمية مفضلة للاستثمار الأجنبي المباشر في مجال الذكاء الاصطناعي، وبما يتماشى مع مساعي دبي نحو خلق بيئة تغذي الابتكار وتمكن الشركات من استكشاف الإمكانات اللامحدودة لهذه التكنولوجيا الجديدة.
وشملت جولة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في المعرض عدداً من أجنحة ومنصات كبرى الشركات العالمية التي تبارت في عرض حلول الذكاء الاصطناعي وأحدث التقنيات والابتكارات الرقمية والحوسبة السحابية، حيث توقف سموّه عند أجنحة شركات مايكروسوفت، وآي بي إم، وهواوي، أوراكل، وجي 42، وإتش 3 سي، إضافة إلى منصة شركة «إي آند- الاتصالات والمزيد».
واطلع سموه خلال الجولة على الحلول التقنية التي تنافست الشركات العارضة في طرحها من خلال المعرض لما له من مكانة كأحد أهم المحافل المعنية بقطاع التكنولوجيا في العالم، وفي مقدمتها تقنيات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والحوسبة السحابية والبلوك تشين، وغيرها من التقنيات التي أصبحت عنصراً أصيلاً في العديد من القطاعات.
رافق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم خلال الجولة في معرض جيتكس جلوبال، عمر بن سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، وهلال سعيد المري، المدير العام لدائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، والمدير العام لسلطة مركز دبي التجاري العالمي، وعدد من كبار المسؤولين ومديري الدوائر الحكومية في دبي.
وتحت شعار «التعاون العالمي لصياغة اقتصاد المستقبل القائم على الذكاء الاصطناعي»، يضم «جيتكس جلوبال 2024» أكبر شركات التكنولوجيا في العالم إلى جانب الحكومات والمستثمرين والخبراء والشركات الناشئة والأوساط الأكاديمية والباحثين.
ويشهد جيتكس جلوبال 2024 حضور أكثر من 180 دولة، بما يمثل زيادة بنسبة تصل إلى 40% في المشاركة الدولة، ليؤكد الحدث العالمي بذلك مكانته الريادية عالمياً كحلقة وصل تجمع العالم وتسير به نحو التفوق الرقمي من خلال تشجيع وتفعيل التعاون العالمي بين الحكومات والشركات والمستثمرين والشركات الناشئة والأوساط الأكاديمية والباحثين.
وتتضمن أنشطة جيتكس جلوبال 2024 إكسباند نورث ستار الذي تقام فعالياته من 13 إلى 16 أكتوبر في دبي هاربر، والذي يعد أكبر معرض للشركات الناشئة والاستثمار في العالم ويهدف إلى إرساء معايير جديدة للاقتصاد الرقمي العالمي ومنظومات الذكاء الاصطناعي.
وتستمر أعمال معرض جيتكس جلوبال في دورته الرابعة والأربعين حتى 18 أكتوبر الجاري في مركز دبي التجاري العالمي، ويدعم الحدث الأبرز على أجندة صناعة التكنولوجيا العالمية، أهداف أجندة دبي الاقتصادية D33 الرامية إلى مضاعفة حجم اقتصاد دبي وصولاً إلى عام 2033، وترسيخ موقعها ضمن أفضل 3 مدن اقتصادية حول العالم، وتوليد قيمة اقتصادية جديدة من التحول الرقمي نحو الاقتصاد الجديد بمتوسط 100 مليار درهم سنوياً، في حين يواكب المعرض مساعي دبي لتعزيز شراكاتها مع مجتمع التكنولوجيا العالمي، وتهيئة المجال أمام مد جسور جديدة للتعاون بما يخدم في تعزيز نوعية الحياة للجميع.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات معرض جيتكس الذکاء الاصطناعی الشرکات الناشئة جیتکس جلوبال 2024 محمد بن راشد معرض جیتکس فی العالم
إقرأ أيضاً:
منتدى مسك العالمي يختتم أعماله بمشاركة أكثر من 27 ألف مستفيد من المملكة وحول العالم
المناطق_واس
اُختتمت أمس، أعمال النسخة الثامنة من منتدى مسك العالمي، بحضور أكثر من 27 ألف مستفيد، 16 ألف منهم حضروا المنتدى افتراضيًا من 82 دولة.
أخبار قد تهمك “مسك للفنون” يختتم مسابقته السنوية للفنون البصرية بمنتدى مسك العالمي 18 نوفمبر 2023 - 2:54 صباحًا منتدى مسك العالمي يشهد توقيع 17 اتفاقية شراكة وتعاون 18 نوفمبر 2023 - 2:48 صباحًا
وشهد المنتدى الذي أُقيم لأول مرة في مدينة محمد بن سلمان غير الربحية “مدينة مسك”، مشاركة فعّالة من القادة وصناع القرار والمفكرين والشباب من حول العالم، إلى جانب أكثر من 300 متحدث ساهموا في إثراء 150 جلسة، و 28 ورشة عمل.
وعزّز منتدى مسك العالمي التواصل مع الطاقات الشبابية والإبداعية في المملكة وحول العالم، عبر المنصة الافتراضية التي وسّعت آفاق المعرفة والتمكين.
وتخللت أنشطة المنتدى توقيع 15 اتفاقية لدعم الشباب والمجتمع والمنظمات الشبابية غير الربحية، كما شهد المنتدى تعاونًا مع شركاء المعرفة لتقديم ورش عمل ركزت على التحول الرقمي في التعليم، وأدوات الابتكار في ريادة الأعمال، وإستراتيجيات التوظيف المستقبلية، مما يعزز من فرص الشباب في مواكبة التغيرات العالمية.
وبرزت الجلسات التي ناقشت دور الصناعات الإبداعية والفنون بصفتها ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة، حيث أكد الخبراء أن الاستثمار في الفنون والثقافة يعزز من اكتشاف قدرات الشباب وتوجيهها للإسهام الفاعل في الاقتصاد.
وأشار الرئيس التنفيذي لمؤسسة محمد بن سلمان “مسك” الدكتور بدر البدر إلى أن المنتدى في نسخته الحالية يُعد الأكبر من حيث عدد المتحدثين، والأصغر من حيث أعمارهم، مما يعكس التركيز على الشباب كقادة المستقبل، مؤكدًا أن المؤسسة دعمت منذ انطلاقتها أكثر من 7 ملايين شاب وفتاة، منوهًا بأهمية تعزيز المهارات القيادية وتمكين الشباب ليكونوا القوة المحركة للتغيير.
يشار إلى أن منتدى مسك العالمي يُعد أحد أدوات التمكين في مؤسسة محمد بن سلمان “مسك” التي انطلقت بصفتها مبادرة طموحة في عام 2016؛ لتواصل جهودها في تمكين الشباب السعودي وتحقيق الإنجازات بتقديم منصة رائدة تسعى لتعزيز دور الشباب في قيادة المستقبل، من خلال تزويدهم بالأدوات والمهارات التي تمكنهم من تحقيق طموحاتهم.
ومنذ انطلاقه عام 2016، يواصل المنتدى تأكيد رسالته في الاستثمار بالشباب كمحرك رئيسي للتنمية، من خلال تمكينهم للإسهام بفعالية في بناء مستقبل واعد على المستوى المحلي والدولي.