أصدر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين "صرخة استغاثة" إلى كل أبناء الأمة الإسلامية وأحرار العالم للنهوض دفاعا عن غزة، وتحديداً في شمال القطاع "الذي يعاني عزلاً تاماً وحصاراً جائراً، فالجوع والعطش يفتكان بالأبرياء، والشوارع تمتلئ بالشهداء"، داعيا إلى الخروج في مسيرات ضخمة في كل مكان تنديدا بهذا الإرهاب الصهيوني المتواصل.



وأكد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في بيان له اليوم نشره على صفحته الرسمية على "فيسبوك"، أنه في الوقت الذي ذكّر بأن الاحتلال الصهيوني النازي يمارس أبشع صور الإجرام بحق أهلنا هناك "من الجوع والعطش والمجاعة والقتل والقصف، فيما تغرق الشوارع بجثث الشهداء، دون رحمة أو رادع"، نبّه إلى أن ما يجري في غزة ليس مجرد عدوان عسكري، بل هو إبادة جماعية متعمدة تُرتكب على مرأى ومسمع العالم أجمع.

واعتبر الاتحاد أن الصمت الدولي على هذه الجرائم يُعد "مشاركة ضمنية في هذه الفظائع، ويكشف عن تواطؤ قوى الظلم والطغيان التي تدعم هذا الاحتلال الغاشم"، كما استنكر بأشد العبارات هذه الجرائم النكراء التي ترقى إلى جرائم حرب، مطالبا المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته القانونية والأخلاقية والإنسانية تجاه هذه المذابح المستمرة.

وتوجه الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بنداء عاجل إلى الأمة الإسلامية وأحرار العالم أجمع: لقد آن الأوان للتحرك الفوري والفعال نصرةً لإخوانكم في غزة، يجب أن تخرجوا في مسيراتٍ ضخمة في كل مكان. داعيا إلى رفع الأصوات في كل منبر، وفضح جرائم هذا الاحتلال الإرهابي المجرم، لأن "كل دقيقة تمضي دون تحرك تزيد من حجم المعاناة وتزيد من أعداد الضحايا".



واليوم الاثنين، ناشدت وزارة الصحة الفلسطينية بقطاع غزة في بيان، بضرورة إدخال أدوية ومستلزمات طبية وطعام إلى المرضى والطواقم الطبية المحاصرة في مستشفيات شمال القطاع وتوفير الحماية لها.

ومنذ 10 أيام يواصل الجيش الإسرائيلي حصار شمال القطاع وقصفه، ويمنع دخول الغذاء والمياه والوقود، ما أدى إلى تعميق الأزمة الإنسانية، بحسب تقرير للأناضول.

وأضافت الأناضول أن الحصار المطبق الذي يفرضه الجيش الإسرائيلي على مدينة غزة وشمال القطاع من جميع الجهات، أعاد المجاعة إلى الواجهة، وخلق أوضاعا صعبة للغاية، في ظل النقص الحاد في المواد الغذائية والطبية والوقود والمياه.

وحسب شهود عيان، فإن الجيش الإسرائيلي وضع سواتر ترابية لمنع الفلسطينيين من التوجه لمدينة غزة القريبة، ولدفعهم للنزوح عبر طريق واحد، وهو شارع “صلاح الدين” إلى جنوب القطاع، بهدف تفريغ شمال قطاع غزة من السكان.

وبدعم أمريكي، خلفت الإبادة الجماعية الإسرائيلية المتواصلة في غزة منذ عام، أكثر من 140 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.

وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

إقرأ أيضا: مجازر متكررة داخل مستشفيات غزة.. تعرف على 7 منها بدير البلح (شاهد)

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية غزة الاحتلال حرب الفلسطينية احتلال فلسطين غزة مواقف حرب المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة شمال القطاع

إقرأ أيضاً:

وكيل شؤون عربية النواب يدين استئناف الحرب الإسرائيلية على غزة.. ويدعو لتحرك عاجل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أدان الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، بأشد العبارات استئناف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، التي أدت إلى سقوط عشرات الشهداء والمصابين نتيجة القصف العنيف الذي تشنه قوات الاحتلال على مختلف مناطق القطاع، في انتهاك واضح لكل القوانين والمواثيق الدولية.

وأكد "محسب"،  أن ما يحدث في غزة جريمة مكتملة الأركان، حيث يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الغاشم غير عابئ بالقوانين الإنسانية، ويستهدف المدنيين الأبرياء، مما يزيد من معاناة الشعب الفلسطيني الذي يعاني بالفعل من حصار خانق وظروف إنسانية مأساوية، لافتا إلى أن العدوان المستمر يمثل تحديا صارخا للإرادة الدولية وقرارات مجلس الأمن، وعلى رأسها القرار 2735 الذي يدعو إلى وقف إطلاق النار فورا.

وشدد عضو مجلس النواب، على أن استمرار العدوان سيؤدي إلى مزيد من التصعيد وسفك الدماء، مطالبا بتحرك عربي ودولي سريع لوقف هذا العدوان الوحشي، قائلا:" الصمت الدولي تجاه الجرائم الإسرائيلية يشجع الاحتلال على التمادي في انتهاكاته ضد الشعب الفلسطيني".

وأشار "محسب"، إلى أن إسرائيل تحاول فرض سياسة الأمر الواقع بالقوة العسكرية، متجاهلة كل الجهود الدبلوماسية الرامية إلى إنهاء الصراع عبر تسوية عادلة، مؤكدًا أن الحل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة هو الاعتراف الكامل بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وشدد النائب أيمن محسب، على  أن مصر كانت ولا تزال تلعب دورا محوريا في دعم القضية الفلسطينية، سواء من خلال جهودها الدبلوماسية في التهدئة، أو عبر تقديم الدعم الإنساني والإغاثي لأبناء غزة، مؤكدا على أهمية استمرار هذه الجهود، مع ضرورة تحرك المجتمع الدولي لوقف الانتهاكات الإسرائيلية، وفرض عقوبات على الاحتلال لردعه عن مواصلة عدوانه.

وجدد وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، تأكيده على أن القضية الفلسطينية ستظل القضية المركزية للأمة العربية، ولن تتخلى عنها مصر مهما كانت التحديات، داعيًا إلى استمرار الدعم العربي والدولي لكفاح الفلسطينيين من أجل نيل حقوقهم المشروعة.

مقالات مشابهة

  • الجيش يدفع متحركات ضخمة لاستعادة منطقة جبل أولياء 
  • الاتحاد الأوروبي يُحذر: انتهاكات الاحتلال تُفاقم مأساة غزة وتنسف فرص السلام
  • مسيرات حاشدة في إسطنبول احتجاجا على المجازر في غزة (شاهد)
  • نقيب المهندسين يدين العدوان الإسرائيلي على غزة ويدعو لموقف عربي موحد
  • التحالف الديمقراطي الاجتماعي يدين جرائم الاحتلال ويدعو الدول العربية إلى تحرك فاعل
  • نقيب المهندسين يُدين العدوان الإسرائيلي على غزة ويدعو لموقف عربي موحد
  • وكيل شؤون عربية النواب يدين استئناف الحرب الإسرائيلية على غزة.. ويدعو لتحرك عاجل
  • الأزهر يدين عدوان الاحتلال على غزة ويدعو للمحاسبة الدولية.. إرهاب أسود
  • رتيبة النتشة: إسرائيل لا تحترم مشاعر المسلمين في الحرب على قطاع غزة| فيديو
  • جماعة الإخوان المسلمين تدين تجدد العدوان على قطاع غزة وتوجه رسالة للدول العربية