شركة AED Stablecoin LLC تحصل على موافقة مبدئية من مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي للبدء بإصدار عملتها المستقرة
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
أعلنت شركة آي إي دي ستابل كوين ذ.م.م. (AED Stablecoin LLC) عن حصولها علــى الموافقة المبدئية من مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي لإصدار عملتها الخاصة، AE Coin، بموجب تعميم “نظام خدمات رمز الدفع” رقم 2024/2 بتاريخ 7 يونيو 2024، ليتم ترخيصها رسميا من قبل مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي.
هذه الموافقة تمنح شركة آي إي دي ستابل كوين ذ.
وتجمع AE Coin بين موثوقية الاستقرار المدعوم بالعملة الورقية ومرونة تقنية البلوك تشين، مما يضمن دعم كل عملة رقمية بالكامل بالدرهم الورقي. وباعتبارها عملة مستقرة منظمة، فإنها توفر حلول دفع سلسة وآمنة مع تعزيز نمو الاقتصاد الرقمي في الإمارات العربية المتحدة. وبالنسبة للأفراد والشركات، تقدم AE Coin حقبة جديدة من الخدمات المالية الشفافة والأقل تكلفة، من المدفوعات إلى تطبيقات التمويل اللامركزي (DeFi). وفي عالم رقمي سريع التطور، تضع AE Coin معيار الثقة والأمان والابتكار في العملات الرقمية.
ما الذي يجعل AE Coin فريدة من نوعها؟
AE Coin ليست مجرد عملة مشفرة، بل إنها عملة ستغير قواعد الاقتصاد الرقمي في دولة الإمارات العربية المتحدة. وباعتبارها أول عملة مستقرة من نوعها، مصممة لتوفير معاملات آمنة ومستقرة ومنظمة بالكامل، فإن AE Coin جاهزة لإعادة تعريف الطريقة التي نتعامل بها مع الأموال في العالم الرقمي.
ومع التركيز على الاستقرار وقابلية التوسع والكفاءة، تسمح AE Coin بإجراء معاملات سريعة ومنخفضة التكلفة، فتعمل تحت الإشراف التنظيمي لمصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي. إنها مستقبل الاقتصاد الرقمي السلس والآمن والمبتكر.
وصرّح رامز رفيق، المدير العام لشركة آي إي دي ستابل كوين ذ.م.م. (AED Stablecoin LLC): “يسعدنا جدًا أننا حصلنا على موافقة مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي للبدء بإصدار AE Coin، وفق تعميم “نظام خدمات رمز الدفع”. باعتبارنا أول عملة مستقرة على الإطلاق ينظمها مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، تعمل AE Coin على تحويل مفهوم العملات الرقمية من خلال تقديم لمستخدمينا مزيجًا لا مثيل له من الحرية المالية والاستقرار الثابت والأمان من الدرجة الأولى”.
الميزات الرئيسية ل AE Coin:
1. أول عملة مستقرة منظمة على الإطلاق في الإمارات العربية المتحدة: باعتبارها أول عملة رقمية مستقرة على الإطلاق في دولة الإمارات العربية المتحدة، تخضع AE Coin لإشراف مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي.
2. مستقرة وآمنة: بفضل ارتباطها بالعملة الورقية ودعمها باحتياطيات شفافة وعمليات تدقيق منتظمة، تطمئنAE Coin المستخدمين بأن أصولهم ستظل مستقرة وآمنة. وهذا يقلل من التقلبات المرتبطة غالبًا بالعملات المشفرة التقليدية.
3. الدمج مع منصات التمويل اللامركزي: من خلال الدمج مع منصات التمويل اللامركزي، أصبحت AE Coin في طليعة حركة التمويل اللامركزي، حيث توفر للمستخدمين القدرة على المشاركة في الإقراض اللامركزي والاقتراض وكسب الفائدة دون وسطاء.
4. الأمن والشفافية المعزّزة: بفضل تقنية البلوك تشين المتطورة الخاصة ب AE Coinوالتي تضمن تشفيرًا متعدد الطبقات، يتم تسجيل كل معاملة بشكل آمن على البلوك تشين؛ مما يعزز الثقة والأمن.
5. الامتثال التنظيمي العالمي: ومع الإشراف التنظيمي الكامل من مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، تضمن AE Coin للمستخدمين التزامها بأعلى معايير الأمان والامتثال في التمويل الرقمي.
لماذا تختار AE Coin؟
تجمع AE Coin بين أفضل ما في الاستقرار والأمان، مما يجعلها الحل المثالي للعملة الرقمية لحالات الاستخدام المتعددة:
• المعاملات التجارية: تمكن الشركات العاملة في دولة الإمارات من اجراء مدفوعات فورية إلى شركات أخرى في دولة الإمارات والتي تمتلك محافظ AE Coin، مما يؤدي إلى تحسين إدارة التدفق النقدي وتقليل تكاليف المعاملات.
• الاستخدام اليومي : بالنسبة للأفراد الذين يتطلعون إلى الاستثمار أو الادخار أو استخدام العملة الرقمية في المعاملات اليومية، فإن منصة AE Coin البديهية والآمنة تسهّل على أي شخص استخدام العملة.
• سرعة ومرونة : بفضل تقنيات البلوك تشين تتيح AE Coin معاملات فورية دون تأخير أو رسوم اضافية .
• دعم الاقتصاد الرقمي: كونها عملة رقمية، تم تصميم AE Coin لدعم الاقتصاد الرقمي المتنامي في دولة الإمارات العربية المتحدة، مما يسمح لمدفوعات أسهل وأكثر أمانًا ويساهم في الابتكار المالي في البلاد.
• تمكين المجتمعات: صُممت AE Coin لتعزيز النمو الاقتصادي وتوفير فرص جديدة للأفراد والشركات للنجاح في الاقتصاد الرقمي.
• خدمات مصرفية مستقبلية: AE Coin تمهد الطريق لنظام مصرفي رقمي متكامل يجعل الوصول الي الخدمات المالية أكثر سهولة .
الشراكات العالمية الاستراتيجية والتوسع المستقبلي
تركز استراتيجية AE Coin على تكوين شراكات استراتيجية مع المؤسسات المالية الكبرى وبوابات الدفع ومقدمي التكنولوجيا لضمان تبني هذه العملة على نطاق واسع. وتشمل خارطة الطريق الطموحة دمج AE Coin مع التطبيقات اللامركزية، وإدراجها في البورصات العالمية، وتطوير حلول رقمية متقدمة باستمرار.
التطورات المستقبلية والنمو
مع تطوّر الابتكارات في AE Coin، تتضمن التحسينات المستقبلية ما يلي:
• الدمج في التجارة الإلكترونية: تبسيط المدفوعات للمستخدمين، وتمكينهم من إجراء معاملات آمنة عبر منصات التجارة الإلكترونية.
• إمكانيات المحفظة المحمولة: سيسمح تطبيق المحفظة المحمولة بالوصول السلس إلى AE Coinفي أي وقت وأي مكان، مما يعزز الراحة وسهولة الاستخدام.
• شراكات التجار: ستتعاون AE Coin مع التجار العالميين لزيادة حالات الاستخدام في الوقت الفعلي، مما يجعل استخدام AE Coin أكثر سهلًا في المعاملات اليومية.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فی دولة الإمارات الاقتصاد الرقمی البلوک تشین عملة مستقرة عملة رقمیة أول عملة
إقرأ أيضاً:
الإمارات وموريتانيا ترسمان مستقبل التعليم الرقمي بجهود مشتركة
نظمت المدرسة الرقمية، إحدى مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، بالشراكة مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي ورشة عمل استراتيجية في العاصمة الموريتانية نواكشوط، شارك فيها وفد إماراتي رفيع المستوى ترأسه الدكتور حمدان مسلم المزروعي، رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي وعضو مجلس إدارة المدرسة الرقمية، وتم خلالها استشراف سبل تطوير رؤية شاملة للتحول الرقمي في قطاع التعليم في الجمهورية الإسلامية الموريتانية، وشهدت الإعلان عن مبادرات جديدة لتعزيز بيئة التعلم الرقمي في موريتانيا.
حضر الورشة التي نظمتها المدرسة الرقمية بالشراكة مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ووزارة التربية وإصلاح النظام التعليمي، ووزارة التحول الرقمي وعصرنة الإدارة وجهة نواكشوط في جمهورية موريتانيا الإسلامية، هدى باباه، وزيرة التربية وإصلاح النظام التعليمي، وأحمد سالم ابده، وزير التحول الرقمي وعصرنة الإدارة، والدكتور حمدان مسلم المزروعي، رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي وعضو مجلس إدارة المدرسة الرقمية، والدكتور وليد آل علي أمين، عام المدرسة الرقمية، والدكتور كاسلي أولابودي ستيفن، مسؤول السياسات والتعليم في مفوضية الاتحاد الإفريقي، والبروفيسورة شفيقة إسحاق، مدير التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في التعليم في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو"، وشارك بها أكثر من 100 مسؤول وخبير إماراتي وموريتاني وعالمي، وممثلون عن المؤسسات التعليمية من القطاعين الحكومي والخاص.
رؤية مشتركةوقال عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، رئيس مجلس إدارة المدرسة الرقمية، إن مبادرات دعم التحول الرقمي في موريتانيا تؤكد التزام المدرسة وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي بتوفير فرص تعليمية عادلة ومبتكرة للأجيال الشابة، وتأتي في سياق رؤية مستقبلية مشتركة ترتكز على تعزيز العلاقات الإيجابية، وتبني على علاقات تاريخية متميزة بين دولة الإمارات والجمهورية الإسلامية الموريتانية، وتوظف الفهم المشترك لأهمية التعليم في تحقيق التنمية، وتسريع التحول الرقمي للتعليم، بما يعزز الفرص المستقبلية للمجتمع الموريتاني.
وأضاف أن التحول الرقمي في التعليم لا يقتصر على تبني الحلول والأدوات الرقمية، بل يتخطى ذلك إلى تطوير منظومة تعليم مستقبلي تركز على بناء قدرات ومهارات الطلاب والمعلمين لمواكبة متغيرات المستقبل، والمساهمة الفاعلة في تحقيق التنمية الشاملة.
وقال الدكتور حمدان مسلم المزروعي، رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، إن المبادرة تعكس عمق العلاقات الأخوية بين دولة الإمارات وجمهورية موريتانيا، التي ترتكز على التعاون الصادق والرؤية المشتركة لتحقيق التنمية المستدامة، لا سيما في مجال التعليم، الذي نؤمن جميعًا بأنه حجر الأساس لبناء مستقبل مشرق.
وأضاف: لطالما كان التعليم أحد القيم الراسخة في رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي قال "إن التعليم هو الثروة الحقيقية التي نبني بها مستقبل أبنائنا، وهو الجسر الذي نعبر من خلاله نحو التقدم والازدهار"، وقد حرص الشيخ زايد أن يكون التعليم متاحاً للجميع، إيماناً منه بأن بناء الإنسان هو الركيزة الأساسية لبناء الأمم.
متغيرات المستقبل
وأكدت هدى باباه، وزيرة التربية وإصلاح النظام التعليمي في موريتانيا، أن الحكومة الموريتانية تركز على توجه يتبنى العصرنة والرقمنة لجميع القطاعات لمواكبة الطرق الحديثة والمبتكرة، مشددة على أهمية مبادرة المدرسة الرقمية في تعزيز بيئة التعليم المستقبلي، وتمكين الطلاب من الأدوات والوسائل الكفيلة بتوفير تجربة تعلم متقدمة.
وقالت إن عصرنة ورقمنه التعليم وتنويعه أصبح ضرورة تمليها حاجات ومتطلبات التمكين المستمر، معربة عن تقديرها لجهود الإمارات عبر المدرسة الرقمية، والهلال الأحمر الإماراتي.
وأكد الدكتور وليد آل علي، أمين عام المدرسة الرقمية، أهمية تطوير رؤية مستقبلية واضحة وخريطة طريق للتعليم الرقمي تغطي مبادرات شاملة، بما في ذلك التطوير المهني للمعلمين، ورقمنة المناهج الدراسية، وتطوير محتوى التعلم عبر الإنترنت وخارجها، وتطوير الاتصالات، والبنية التحتية الأساسية، وتوفيرها، بما يعزز بيئة التعليم الرقمي ويؤهلها لمتطلبات ومتغيرات المستقبل.