الموارد المائية: استمرار تقوية ودعم سداد الأهوار في محافظة البصرة
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكدت وزارة الموارد المائية، الاثنين، استمرار تقوية ودعم سداد الاهوار في محافظة البصرة،
وقالت مدير الموقع التنفيذي زينب كريم كاظم في بيان، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إنه "تنفيذاً لتوجيهات وزير الموارد المائية عون ذياب عبد الله، وتأكيده على متابعة سداد الاهوار ودعمها بشكل دوري، فإن ملاكات الهيئة العامة لصيانة مشاريع الري والبزل في محافظة البصرة، مستمرة بأعمال غلق وتقوية سدة الروفة في منتصف هور المسحب والصلال".
وأضافت، أن "الأعمال تضمنت غلق كسرات عدد 2 بعرض 17م وبعمق 2م لكل فتحة، مع تقويتها لمسافة 4 كم طول"، مشيرةٌ الى إنه "تم إنجاز 8 آلاف م٣ من أصل الخطة الكلية البالغة 22 ألف م٣، باستخدام الآليات التخصصية الحكومية العاملة في المديرية".
وأوضحت، أن "العمل يهدف للمحافظة على المسطح المائي لهور المسحب والصلال، والجزء الواقع فيه محمية التراث العالمي من دخول المياه المالحة اليها، بالإضافة الى تحسين نوعية مياه الأهوار والحفاظ على التنوع الاحيائي والنباتي، كذلك منع وصول مياه البحر لشط العرب الذي يعتبر المغذي الرئيسي لمحافظة البصرة للاستخدام البشري والزراعي والصناعي".
وبينت، ان "كسر السداد تحدث نتيجة ارتفاع مناسيب المياه وورود تصاريف سريعة الجريان وعالية اثناء فترة المد وقوة دفع الرياح، مما يتسبب بعمل فتحات في السدة، إضافة إلى المتجاوزين، حيث تم التنسيق مع القوات الأمنية لعدم تكرار هكذا أعمال تخريبية تضر بمصلحة البلد".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
"الأونكتاد": الاقتصاد العالمي يتجه نحو الانكماش بفعل التوترات التجارية وعدم اليقين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذّر مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد)، الأربعاء، من أن الاقتصاد العالمي يواجه مسارًا متجهًا نحو الانكماش والتباطؤ، في ظل استمرار التوترات التجارية العالمية وتصاعد حالة عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي.
وأشار التقرير الصادر عن "الأونكتاد"، إلى أن معدل النمو العالمي قد يتراجع إلى 2.3% خلال عام 2025، مقارنة بتقديرات سابقة كانت تشير إلى تحسن نسبي في الأداء الاقتصادي، إلا أن المستجدات الأخيرة، وعلى رأسها تصاعد الحروب التجارية بين الاقتصادات الكبرى، والتقلبات في الأسواق المالية، ومخاطر التضخم، قد غيرت التوقعات بشكل سلبي.
وأوضح التقرير أن الاقتصادات النامية والناشئة ستكون الأكثر تضررًا من هذا التباطؤ، نتيجة اعتمادها الكبير على التجارة الخارجية وتدفقات رؤوس الأموال، في وقت يعاني فيه العالم من تشديد السياسات النقدية وارتفاع تكلفة الاقتراض.
كما نبهت المنظمة إلى أن استمرار الغموض بشأن السياسات التجارية، خاصة بين الولايات المتحدة والصين، يؤدي إلى عزوف المستثمرين، ويقوّض الجهود الرامية إلى استعادة الاستقرار والنمو، داعية إلى تعزيز التعاون الدولي وتجنب السياسات الحمائية التي تعمق أزمات الاقتصاد العالمي.
واختتم "الأونكتاد"، بيانه بالدعوة إلى اتخاذ إجراءات منسقة لتخفيف حدة الأزمة، من خلال ضخ الاستثمارات في القطاعات الإنتاجية، ودعم الدول الأكثر هشاشة اقتصاديًا، وإصلاح منظومة التجارة العالمية بما يضمن شمولية واستدامة التعافي الاقتصادي.