أوقفوا الكوارث في غزة..الصين تطالب إسرائيل بوقف التدمير
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
شدد وزير الخارجية الصيني وانغ يي الإثنين في مكالمة هاتفية مع نظيره الإسرائيلي يسرائيل كاتس، على ضرورة وضع حد لـ"الكوارث الإنسانية" في غزة، حسب وسائل إعلام رسمية.
وتشن إسرائيل منذ عام عمليات عسكرية في قطاع غزة رداً على هجوم حماس في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.وقال المسؤول الصيني لنظيره الإسرائيلي في الاتصال إن "الكوارث الإنسانية في غزة لا يجب أن تستمر"، حسب وكالة أنباء الصين الجديدة الرسمية، شينخوا.
وأشار إلى أن "مواجهة العنف بالعنف لا يمكن أن تعالج بشكل كامل المخاوف المشروعة للأطراف كلها"
وطالت الحرب قطاع غزة بأكمله، وعاد إليه شلل الأطفال بعد أكثر من 20 عاماً، في ظل كارثة صحية وإنسانية.
ودمرت شبكة الصرف الصحي إلى حد كبير، وتتجمع المياه الملوثة في العراء، والتي غالباً ما تكون مجاورة للأماكن السكنية المكتظة، ما يؤدي إلى تفشي هذا المرض شديد العدوى والذي يسبب للشلل.
والإثنين، أعربت فرنسا عن "قلقها العميق على الوضع بالغ الخطورة في شمال غزة" واستنكرت العملية العسكرية الإسرائيلية فيها منذ عدة أيام في الأراضي الفلسطينية و"التي خلفت خسائر فادحة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة الصيني غزة وإسرائيل الصين
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي : خسائر لبنان من الحرب الإسرائيلية 26 مليار دولار
ذكرت وسائل إعلام لبنانية أن التقييمات غير النهائية للبنك الدولي للأضرار والخسائر التي لحقت بلبنان جراء العدوان الاسرائيلي الاخير بلغت 14 مليار دولار إضافة إلى 12 مليارا تحت مسمى "احتياجات".
وأشارت" lbci " الي أن أعضاء وفد البنك الدولي شرحوا للجانب اللبناني في اجتماع السرايا الوسيلة الأنجع من اجل التوجه إلى المجتمع الدولي لطلب المساعدة في إعادة الإعمار.
كما دعت ايضا الي ضرورة تأسيس صندوق من أجل أموال إعادة الإعمار وأن يترافق ذلك مع إصلاحات تظهر الشفافية في استخدام هذه الأموال وعلى هذا الأساس يتوجه لبنان إلى المجتمع الدولي والدول المانحة".
وكانت الحكومة اللبنانية ذكرت في وقت سابق أنها ستتفاوض على برنامج جديد مع صندوق النقد الدولي وأنها تعمل على معالجة التعثر المالي والمديونية العامة.
وأشارت الحكومة اللبنانية في بيان لها إلى أن الحكومة تريد "دولة فعالة بإدارتها العامة ومؤسساتها، مما يستدعي إعادة هيكلة القطاع العام وفق رؤية محدثة".
وأضاف أن الحكومة "ستعمل من أجل النهوض بالاقتصاد الذي لا يقوم دون إعادة هيكلة القطاع المصرفي ليتمكن من تسيير العجلة الاقتصادية.
وستحظى الودائع بأولوية من حيث الاهتمام من خلال وضع خطة متكاملة وفق أفضل المعايير الدولية للحفاظ على حقوق المودعين".
وجاء البيان بعيدا عن لهجة معتادة في السنوات الماضية كان ينظر إليها على أنها تضفي شرعية على دور جماعة حزب الله المدعومة من إيران في الدفاع عن لبنان.
وقال البيان إن الحكومة ترغب في أن يكون لبنان "دولة تملك قرار الحرب والسلام".