قالت القناة 12 العبرية، مساء اليوم الإثنين، إن الجيش الإسرائيلي أعلن إدخال 30 شاحنة مُحمّلة بالطحين، ومساعدات، إلى شمال قطاع غزة ، وذلك عبر معبر "إيرز/بيت حانون".

وذكرت القناة العبرية، أن إدخال المساعدات إلى شمال قطاع غزة، يأتي في ظل الانتقادات الدولية، للحصار المفروض خصوصًا على مخيم جباليا، لليوم العاشر على التوالي.


 

اقرأ أيضا/ فرنسا تتحدث عن خطورة الوضع شمال غـزة وتوجه رسالة لـ "إسرائيل"

ولليوم العاشر على التوالي يرزح مئات آلاف الفلسطينيين ممن بقوا في شمال القطاع تحت الحصار العسكري، وقصف عنيف من قبل القوات الإسرائيلية، وذلك ضمن خطة إسرائيلية تعرف باسم "خطة الجنرالات" لتهجير سكان شمال غزة.

وارتكب الجيش الإسرائيلي 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 62 شهيدا و220 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية، على ما أفادت وزارة الصحة في غزة الإثنين. وواصل الحصار والقصف المكثف على شمال القطاع وتشديد الحصار على مخيم جباليا مع دخول الحرب يومها الـ374.

وبذلك، ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 42289 شهيدا و98684 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.

 

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

غزة.. تحذيرات من «انهيار إنساني» بفعل سياسة الحصار

غزة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «التعاون الخليجي»: دعم الجهود لتحقيق حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية 500 ألف نازح في غزة منذ انتهاء وقف إطلاق النار

قالت إسرائيل، أمس، إنها ستواصل منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة الذي حولته الهجمات المستمرة منذ قرابة 18 شهراً، والتي تسقط يومياً مزيداً من القتلى، إلى «مقبرة جماعية»، وفق منظمة أطباء بلا حدود.
وأوقفت إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة منذ الثاني من مارس قبل أن تستأنف الهجمات الجوية والبرية في مختلف أنحاء القطاع في 18 من الشهر، وتنهي بذلك وقف إطلاق النار الذي استمر شهرين مع حركة حماس.
أدى ذلك إلى زيادة حدة الأزمة الإنسانية المتفاقمة، وسط الغارات والقصف والهجمات العسكرية المستمرة.
وأكد وزير الدفاع يسرائيل كاتس في بيان أن «سياسة إسرائيل واضحة: لن تدخل أي مساعدات إنسانية إلى غزة، ومنع هذه المساعدات هو أحد أدوات الضغط الرئيسية». 
وأضاف كاتس «لا أحد يخطط حالياً للسماح بدخول أي مساعدات إنسانية إلى غزة، ولا توجد أي استعدادات لإتاحة دخولها».
بدوره، حذر المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، أمس، من دخول مرحلة «الانهيار الإنساني» مع تفاقم أزمة الجوع وتوقف المخابز ومحطات المياه عن العمل، ما ينذر بخطر وفيات جماعية بسبب الحصار الخانق الذي تفرضه إسرائيل. وقال المكتب في بيان، إنه «يحذر من دخول الوضع الإنساني في القطاع مرحلة الانهيار الإنساني الكامل، بفعل سياسة الحصار والتجويع الممنهجة التي تفرضها قوات الاحتلال الإسرائيلي على سكانه منذ أكثر من 6 أشهر».
وشدد على أن «الأزمة في القطاع تفاقمت مع انقطاع دخول المساعدات الإنسانية بالكامل منذ أكثر من شهر ونصف بشكل متواصل ومتعمّد».
وأكد المكتب أن «القطاع يعيش كارثة إنسانية حقيقية ومجاعة واضحة المعالم، يُهدد فيها الجوع حياة السكان المدنيين بشكل مباشر، وفي مقدمتهم أكثر من 1100000 طفل يعانون من سوء تغذية حاد، في ظل غياب الغذاء، وشُح المياه، وتدهور المنظومة الصحية بشكل شبه كامل، وحرمان الناس من الحدّ الأدنى من مقومات الحياة».
وأضاف: «المرافق الخدمية والإنسانية شارفت على الانهيار الكامل، فالمشافي تعمل بقدرات محدودة ودون أدوية أو وقود، ومن المحتمل أن تتوقف جميع المستشفيات عن العمل خلال الأسبوعين القادمين بسبب انعدام دخول الوقود».
وتابع: «كذلك المخابز توقفت عن العمل، حيث أنها لا تجد دقيقاً أو مصادر تشغيل، ومحطات المياه توقفت عن الضخ بفعل شح الوقود وقطع الكهرباء بشكل متعمد، خاصة عن محطات التحلية». وحذر المكتب من «خطر وقوع وفيات جماعية في أي لحظة، بسبب الجوع ونقص الرعاية الصحية وانتشار الأمراض».
وشدد على أنه «مع استمرار هذا الوضع، فإننا نحذر من خطر وقوع وفيات جماعية في أي لحظة، بسبب الجوع ونقص الرعاية الصحية وانتشار الأمراض». وأشار المكتب إلى أن «الاحتلال استهدف أكثر من 37 مركزاً لتوزيع المساعدات، و28 تكية طعام، وأخرجها من الخدمة، ضمن خطة ممنهجة لفرض سياسة التجويع كأداة حرب ضد المدنيين».
وقال: «ما يجري في قطاع غزة ليس أزمة عابرة، بل جريمة تجويع منظمة ترتقي إلى جرائم الحرب، ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي».
وفي السياق، قالت منظمة «أطباء بلا حدود»، أمس، إن قطاع غزة أصبح «مقبرة جماعية» للفلسطينيين ومن يحاولون مساعدتهم، في وقت قال فيه مسعفون: إن الجيش الإسرائيلي قتل 13 على الأقل في شمال القطاع وواصل هدم المنازل في رفح بجنوبه. وذكر مسعفون فلسطينيون أن غارة جوية إسرائيلية قتلت 10، وأضافوا أن ضربة على منزل آخر إلى الشمال قتلت ثلاثة.
وفي رفح بجنوب قطاع غزة، قال سكان: إن الجيش الإسرائيلي هدم المزيد من المنازل في المدينة التي أصبحت تحت سيطرة إسرائيل في الأيام القليلة الماضية.
وقالت أماند بازيرول منسقة الطوارئ في قطاع غزة لدى «أطباء بلا حدود»: «تم تحويل غزة إلى مقبرة جماعية للفلسطينيين ومن يأتون لمساعدتهم، نشهد لحظة بلحظة الدمار والتهجير لكل سكان القطاع».
وتابعت قائلة: «مع عدم وجود أي مكان آمن للفلسطينيين أو من يساعدونهم، تواجه الاستجابة الإنسانية صعوبات جمة تحت وطأة انعدام الأمن والنقص الحاد لدرجة حرجة في الإمدادات مما لا يتيح أي خيارات تذكر للناس للحصول على رعاية».

مقالات مشابهة

  • حماس: تصريحات كاتس وبن غفير اعتراف صريح بجريمة تجويع سكان غزة
  • 23 شهيداً في مجازر العدو الصهيوني بحق نازحين شمال وجنوب قطاع غزة
  • “أونروا”: مخازن الأغذية في غزة أصبحت فارغة والقطاع على شفا مجاعة
  • استشهاد 20 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي خيامًا للنازحين شمال وجنوب قطاع غزة
  • "أونروا": مخازن الأغذية في غزة أصبحت فارغة والقطاع على شفا مجاعة
  • غزة.. تحذيرات من «انهيار إنساني» بفعل سياسة الحصار
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: لن نسمح بدخول أي مساعدات إنسانية إلى غزة
  • نقاشات في إسرائيل بشأن إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • غزة: ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي  إلى 51,000 شهيداً و116,343 مصابا منذ بدء العدوان
  • الاحتلال الإسرائيلي يقصف خيام النازحين فى بيت لاهيا شمال غزة