إلغاء جولة تراخيص نفطية ضخمة في أفريقيا
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
مقالات مشابهة “تمويل يصل إلى 30 ألف ريال”.. قرض الضمان الاجتماعي بدون كفيل.. الشروط والخطوات
9 دقائق مضت
انطلاق فعاليات جيتكس 2024 في دبي11 دقيقة مضت
مجموعة Vivo X200 تأتي بتحسينات كبيرة في دقة الألوان وراحة العين14 دقيقة مضت
فتحي بن لزرق يفجر مفاجأة مدوية ويكشف عن أهم أسباب إنهيار العملة18 دقيقة مضت
“قدم الآن”.. رابط التقديم على وظائف وزارة الدفاع 1446 هـ tajnid.mod.gov.sa
34 دقيقة مضت
ما هي حقيقة تعليق الدراسة غدا الثلاثاء 15 أكتوبر 202448 دقيقة مضت
شهدت دولة أفريقية رائدة في إنتاج النفط والغاز إلغاء جولة تراخيص نفطية ضخمة كانت قد أُطلقت قبل عامين، بهدف الاستفادة من إمكانات البلاد الهيدروكربونية.
وبحسب تحديثات ملف النفط والغاز لدى منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، فقد ألغت جمهورية الكونغو الديمقراطية جولة تراخيص لنحو 27 منطقة نفطية، أطلقتها قبل عامين، وتحديدًا في عام 2022.
وأعلنت وزارة الهيدروكربونات في جمهورية الكونغو الديمقراطية، اليوم الإثنين 14 أكتوبر/تشرين الأول (2024)، إلغاء جولة تراخيص نفطية ضخمة، كانت الحكومة قد أعلنتها بهدف الاستفادة من إمكانات النفط والغاز في البلاد.
وبحسب بيان الوزارة، المؤرخ في 11 أكتوبر/تشرين الأول، فإن هناك أسبابًا متعددة إلغاء جولة تراخيص ضخمة مثل هذه، بما في ذلك التقديمات المتأخرة والعروض غير المناسبة أو غير النظامية، بالإضافة إلى نقص المنافسة.
إلغاء جولة تراخيص نفطية ضخمةبرَّر وزير الهيدروكربونات في جمهورية الكونغو الديمقراطية إيمي ساكومبي موليندو إلغاء أحدث جولة تراخيص نفطية طرحتها بلاده بالقول: “نظرًا لما سبق، فأنا ملزَم بإعلان إلغاء العملية الجارية”، وفق ما نقلته عنه وكالة رويترز.
وأوضح الوزير أن جولة التراخيص سوف يعاد إطلاقها قريبًا، إلّا أنه لم يقدّم جدولًا زمنيًا محددًا لعملية إطلاق جولة التراخيص مجددًا، وفق التصريحات التي طالعتها منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).
أحد عمّال النفط في الكونغو – الصورة من وكالة أنباء فرانس برسيشار إلى أن الكونغو الديمقراطية كانت قد أعلنت في يوليو/تموز 2022 إطلاق جولة تراخيص نفطية ضخمة، تشمل 27 منطقة نفطية و3 مناطق غازية، إذ أثارت جولة التراخيص إدانة من جانب الجماعات البيئية وبعض شركاء الكونغو الغربيين.
وتقع بعض المربعات النفطية التي طرحتها الكونغو في أجزاء من ثاني أكبر غابة مطيرة في العالم، وهو ما أثار مخاوف من أن عمليات الحفر قد تتسبب في إطلاق كميات كبيرة من الكربون في الغلاف الجوي، مما يعرّض أهداف المناخ إلى الخطر، ويزيد من خطر الاحتباس الحراري العالمي.
ورفضت الكونغو الانتقادات، بحجّة أنها بحاجة إلى الاستفادة من مواردها الطبيعية من أجل التنمية، لا سيما أن الدولة -التي تعدّ منجمًا عملاقًا ورائدًا للنحاس والكوبالت والذهب والماس- تحتاج إلى تعزيز قطاعها النفطي، إذ يُعتقد أن لديها احتياطيات كبيرة من النفط والغاز.
النفط والغاز في الكونغوتسعى جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى عقد شراكات مع شركات استثمارية عالمية، بهدف تحقيق أكبر استفادة ممكنة من احتياطياتها النفطية المؤكدة، التي تشير تقارير إلى أنها تبلغ نحو 180 مليون برميل، بالإضافة إلى احتياطيات مقدَّرة بنحو 5 مليارات برميل، وفق ما نشره موقع إنرجي كابيتال آند باور.
وفي مايو/أيار الماضي 2024، شارك وفد من الدولة الأفريقية في مؤتمر “الاستثمار في قطاع الطاقة في أفريقيا – 2024″، في العاصمة الفرنسية باريس، إذ استعرض أهداف الكونغو الخاصة بالشراكات الدولية، وفق ما طالعته منصة الطاقة المتخصصة.
مهندسون في أحد المواقع النفطية التابعة لشركة إيني الإيطالية بالكونغو – الصورة من موقع الشركةيشار إلى أن حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية كانت قد أطلقت قبل 3 سنوات حملة واسعة تستهدف استكشاف فرص قطاع النفط والغاز في البلاد، وذلك ضمن خططها لتسخير مواردها لتعزيز أمن الطاقة والإسهام في نمو الناتج المحلي الإجمالي.
وحتى شهر مارس/آذار الماضي، بلغ إنتاج الكونغو من النفط الخام نحو 25 ألف برميل يوميًا، وذلك من حوضها الساحلي، بالشراكة مع شركة بيرينكو (Perenco) لإنتاج الهيدروكربونات، بينما تمتلك الدولة أحواضًا إضافية غير مستغلة، تحتوي على كميات كبيرة من النفط والغاز.
ومن أبرز هذه الأحواض، حوض ألبرتين غرابن الواعد (Albertine Graben)، الذي تتقاسمه مع أوغندا، والذي يجعل من جمهورية الكونغو الديمقراطية سوقًا واعدة للشركات العالمية الراغبة في استكشاف النفط والغاز.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: جمهوریة الکونغو الدیمقراطیة النفط والغاز دقیقة مضت
إقرأ أيضاً:
أزمة الكونغو الديمقراطية.. حركة إم 23 تعلن الزحف نحو كينشاسا
أعلن كورنيل نانجا، الزعيم السياسي لجماعة المتمردين في حركة إم23، أنهم يعتزمون مواصلة الزحف نحو كينشاسا، عاصمة الكونغو الديمقراطية.
وكان نانجا يتحدث إلى وسائل الإعلام في فندق سيرينا بمدينة جوما شرق الكونغو الديمقراطية، بعد الاستيلاء عليها في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وكان هذا أول إحاطة إعلامية كبيرة من قبل الجماعة منذ سيطرتها على جوم، بحسب ما أوردته صحيفة "نيو تايمز" الرواندية.
وأعلنت الجماعة المتمردة الاستيلاء التام على جوما، المدينة التي يقطنها مليونا شخص ومركز للتدخلات العسكرية والإنسانية الدولية في المنطقة الشرقية الممزقة بالصراعات في البلاد بعد قتال عنيف مع الجيش الكونغولي إلى جانب القوات الديمقراطية لتحرير رواندا وعدة مجموعات مسلحة أخرى، وقوات من الكتلة الإقليمية لجنوب أفريقيا، وسادك، وقوات الحكومة البوروندية، ومئات المرتزقة الأوروبيين.
وبحلول يوم الأربعاء، عززت الجماعة المتمردة سيطرتها على جوما، واستولت على نقاط استراتيجية رئيسية، بما في ذلك المطار والحدود مع رواندا والميناء البحري ومكاتب الإذاعة والتلفزيون الوطنية.