الميدان اليمني:
2025-03-04@22:18:23 GMT

إلغاء جولة تراخيص نفطية ضخمة في أفريقيا

تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT

مقالات مشابهة “تمويل يصل إلى 30 ألف ريال”.. قرض الضمان الاجتماعي بدون كفيل.. الشروط والخطوات

‏9 دقائق مضت

انطلاق فعاليات جيتكس 2024 في دبي

‏11 دقيقة مضت

مجموعة Vivo X200 تأتي بتحسينات كبيرة في دقة الألوان وراحة العين

‏14 دقيقة مضت

فتحي بن لزرق يفجر مفاجأة مدوية ويكشف عن أهم أسباب إنهيار العملة

‏18 دقيقة مضت

“قدم الآن”.

. رابط التقديم على وظائف وزارة الدفاع 1446 هـ tajnid.mod.gov.sa

‏34 دقيقة مضت

ما هي حقيقة تعليق الدراسة غدا الثلاثاء 15 أكتوبر 2024

‏48 دقيقة مضت

شهدت دولة أفريقية رائدة في إنتاج النفط والغاز إلغاء جولة تراخيص نفطية ضخمة كانت قد أُطلقت قبل عامين، بهدف الاستفادة من إمكانات البلاد الهيدروكربونية.

وبحسب تحديثات ملف النفط والغاز لدى منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، فقد ألغت جمهورية الكونغو الديمقراطية جولة تراخيص لنحو 27 منطقة نفطية، أطلقتها قبل عامين، وتحديدًا في عام 2022.

وأعلنت وزارة الهيدروكربونات في جمهورية الكونغو الديمقراطية، اليوم الإثنين 14 أكتوبر/تشرين الأول (2024)، إلغاء جولة تراخيص نفطية ضخمة، كانت الحكومة قد أعلنتها بهدف الاستفادة من إمكانات النفط والغاز في البلاد.

وبحسب بيان الوزارة، المؤرخ في 11 أكتوبر/تشرين الأول، فإن هناك أسبابًا متعددة إلغاء جولة تراخيص ضخمة مثل هذه، بما في ذلك التقديمات المتأخرة والعروض غير المناسبة أو غير النظامية، بالإضافة إلى نقص المنافسة.

إلغاء جولة تراخيص نفطية ضخمة

برَّر وزير الهيدروكربونات في جمهورية الكونغو الديمقراطية إيمي ساكومبي موليندو إلغاء أحدث جولة تراخيص نفطية طرحتها بلاده بالقول: “نظرًا لما سبق، فأنا ملزَم بإعلان إلغاء العملية الجارية”، وفق ما نقلته عنه وكالة رويترز.

وأوضح الوزير أن جولة التراخيص سوف يعاد إطلاقها قريبًا، إلّا أنه لم يقدّم جدولًا زمنيًا محددًا لعملية إطلاق جولة التراخيص مجددًا، وفق التصريحات التي طالعتها منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).

أحد عمّال النفط في الكونغو – الصورة من وكالة أنباء فرانس برس

يشار إلى أن الكونغو الديمقراطية كانت قد أعلنت في يوليو/تموز 2022 إطلاق جولة تراخيص نفطية ضخمة، تشمل 27 منطقة نفطية و3 مناطق غازية، إذ أثارت جولة التراخيص إدانة من جانب الجماعات البيئية وبعض شركاء الكونغو الغربيين.

وتقع بعض المربعات النفطية التي طرحتها الكونغو في أجزاء من ثاني أكبر غابة مطيرة في العالم، وهو ما أثار مخاوف من أن عمليات الحفر قد تتسبب في إطلاق كميات كبيرة من الكربون في الغلاف الجوي، مما يعرّض أهداف المناخ إلى الخطر، ويزيد من خطر الاحتباس الحراري العالمي.

ورفضت الكونغو الانتقادات، بحجّة أنها بحاجة إلى الاستفادة من مواردها الطبيعية من أجل التنمية، لا سيما أن الدولة -التي تعدّ منجمًا عملاقًا ورائدًا للنحاس والكوبالت والذهب والماس- تحتاج إلى تعزيز قطاعها النفطي، إذ يُعتقد أن لديها احتياطيات كبيرة من النفط والغاز.

النفط والغاز في الكونغو

تسعى جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى عقد شراكات مع شركات استثمارية عالمية، بهدف تحقيق أكبر استفادة ممكنة من احتياطياتها النفطية المؤكدة، التي تشير تقارير إلى أنها تبلغ نحو 180 مليون برميل، بالإضافة إلى احتياطيات مقدَّرة بنحو 5 مليارات برميل، وفق ما نشره موقع إنرجي كابيتال آند باور.

وفي مايو/أيار الماضي 2024، شارك وفد من الدولة الأفريقية في مؤتمر “الاستثمار في قطاع الطاقة في أفريقيا – 2024″، في العاصمة الفرنسية باريس، إذ استعرض أهداف الكونغو الخاصة بالشراكات الدولية، وفق ما طالعته منصة الطاقة المتخصصة.

مهندسون في أحد المواقع النفطية التابعة لشركة إيني الإيطالية بالكونغو – الصورة من موقع الشركة

يشار إلى أن حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية كانت قد أطلقت قبل 3 سنوات حملة واسعة تستهدف استكشاف فرص قطاع النفط والغاز في البلاد، وذلك ضمن خططها لتسخير مواردها لتعزيز أمن الطاقة والإسهام في نمو الناتج المحلي الإجمالي.

وحتى شهر مارس/آذار الماضي، بلغ إنتاج الكونغو من النفط الخام نحو 25 ألف برميل يوميًا، وذلك من حوضها الساحلي، بالشراكة مع شركة بيرينكو (Perenco) لإنتاج الهيدروكربونات، بينما تمتلك الدولة أحواضًا إضافية غير مستغلة، تحتوي على كميات كبيرة من النفط والغاز.

ومن أبرز هذه الأحواض، حوض ألبرتين غرابن الواعد (Albertine Graben)، الذي تتقاسمه مع أوغندا، والذي يجعل من جمهورية الكونغو الديمقراطية سوقًا واعدة للشركات العالمية الراغبة في استكشاف النفط والغاز.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
Source link ذات صلة

المصدر: الميدان اليمني

كلمات دلالية: جمهوریة الکونغو الدیمقراطیة النفط والغاز دقیقة مضت

إقرأ أيضاً:

علّقوا صلاة التراويح.. القتال بشرق الكونغو الديمقراطية يعمّق معاناة المسلمين

قرر المجلس الأعلى للمسلمين في الكونغو الديمقراطية تعليق صلاة التراويح في المدن الشرقية، التي احتلتها حركة إم 23 المتمردة والمدعومة من رواندا.

وقال رئيس فرع المجلس الإسلامي في بوكافو الشيخ ياسين كابونجو إن الشيوخ أفتوا بعدم إقامة شعيرة صلاة التراويح في المساجد، إذ لا تسمح الأوضاع الأمنية التي تعيشها البلاد بخروج المواطنين في الليل.

وطالب المجلس المسلمين الذين يقطنون بالقرب من المساجد بالجمع بين المغرب والعشاء والعودة إلى منازلهم قبل إطباق الظلام.

 كما طلب من المسلمين الذين تقع مساكنهم بعيدا عن المساجد البقاء في أماكنهم وتأدية الصلاة فيها صونا للأنفس من الهلاك.

ويتزامن رمضان الحالي مع الحرب المحلية التي تدور رحاها منذ أسابيع في شرق الكونغو الديمقراطية بين مقاتلي إم 23 المتمردة، وقوات الجيش النظامي الذي لا يزال عاجزا عن وضع حد لتقدم المقاتلين المتمردين.

تعداد المسلمين ومناطقهم

ويعتبر المسلمون في جمهورية الكونغو الديمقراطية من الأقليات السكانية إذ يبلغ عددهم 10 ملايين نسمة، وهو ما يمثل نسبة 15% من مجموع السكان البالغ عددهم حوالي 77 مليونا.

وتقول إحصائيات نشرها الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين إن عدد المسلمين تراجع في الكونغو من 17 مليون إلى 10 ملايين في العقود الماضية بسبب الاضطهاد والفقر والجهل والإقصاء الممنهج والحملات التنصيرية وغياب الإعلام.

إعلان

ويوجد أغلب مسلمي الكونغو الديمقراطية في العاصمة كينشاسا، وبعض المدن الشرقية مثل غوما، وبوكافو، وماسيس، وماكاتو كاساي.

وفي المناطق الشرقية، يعاني المسلمون كغيرهم من الكونغوليين من هجمات المتمردين الذي استولوا علي مدينتي غوما وبوكافو في الأسابيع الماضية.

أسواق مغلقة وأوضاع خطيره

ومع حلول رمضان الكريم زادت معاناة المسلمين، ولم يعد بوسعهم إقامة الشعائر الدينية، إذ كان شهر الصيام بالنسبة لهم موعدا مع الدعوة ونشر السلام والمحبة والقيم الفاضلة بين الناس، وفرصة للتعاون والتكاتف والاجتماع على العبادة والتعلم.

ونقلت إذاعة فرنسا الدولية عن مصادر محلية في مدينة بوكافو قولها إن المسلمين في سعي حثيث لتأمين احتياجاتهم في الشهر الكريم. ولكن تدهور الأوضاع الأمنية يمنعهم من الخروج إلى الأسواق التي تشهد مظاهر النهب والسرقة والقتل.

وبالإضافة إلى الأوضاع الأمنية، لا تزال أغلب البنوك والأسواق مغلقة، وهو الأمر الذي يزيد من تعقيد الحياة المعيشية هنالك.

ومنذ يناير/كانون الثاني الماضي، عرفت مناطق شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية هجمات عنيفة متبادلة بين المتمردين وقوات النظام، الأمر الذي تسبب في مقتل أكثر من 7 آلاف مدني، ونزوح عشرات الآلاف من الأشخاص من مساكنهم.

ورغم مناشدات المجتمع الدولي بوقف القتال، فإن الحرب لم تضع أوزارها. وتقول الأمم المتحدة إن الأوضاع الإنسانية أصبحت مقلقة ولا تستطيع هيئات الإغاثة الدولية أن تصل إلى الأماكن المنكوبة بسبب القتال.

مقالات مشابهة

  • أفريقيا قوة صاعدة في مشهد الطاقة العالمي
  • الوطنية للنفط تُعلن إطلاق جولة العطاء العام للاستكشاف
  • ليبيا تطلق العطاء العام لاستكشاف النفط والغاز
  • مصر تعلن عن فرص استثمارية لتطوير مناطق استكشاف نفطية
  • تصعيد عسكري وتزايد التوترات الدبلوماسية شرق الكونغو الديمقراطية
  • مصر تعلن عن فرص استثمار لتطوير حقول ومناطق استكشاف نفطية
  • مخاوف من تصاعد صراع الكونغو الديمقراطية إلى حرب إقليمية
  • تصاعد التوتر في الكونغو الديمقراطية وسط تحركات إقليمية لمواجهة متمردي أم 23
  • علّقوا صلاة التراويح.. القتال بشرق الكونغو الديمقراطية يعمّق معاناة المسلمين
  • العنف يهدد بحرب إقليمية في الكونغو الديمقراطية