رئيس التيار الوطني الحر في لبنان: العمل جار لاختيار رئيس توافقي للبلاد
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد جبران باسيل، رئيس التيار الوطني الحر في لبنان، أن البلاد تواجه ظروفًا استثنائية وهناك إجماع لبناني حول وقف إطلاق النار وتنفيذ القرار 1701 وايضًا التضامن الداخلي الإنساني وايضًا التضامن لمواجهة العدو الإسرائيلي، وإظهار وحدة وطنية حقيقية حول هذا الأمر، موضحًا أن موضوع رئاسة الجمهورية تترجم عمليًا توافق لبناني لمواجهة الأوضاع.
وأشار «باسيل»، خلال مؤتمر صحفي عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أنه قادرين بالتعبير على مشهد لبناني حقيقي وليس لفئة معينة أو قطاع معين، موضحًا أنه بشأن اختيار رئيس جمهورية للبنان تم الانتقال للمرحلة العملية وهناك أمكانية للتوافق على هذا الاختيار.
وتابع: «أكدنا اليوم مع رئيس مجلس النواب اللبناني نبية بري على أن العمل جاري للوصول إلى اسم توافقي لا يشكل تحدي لأي شخص ولكن التوافق على اسم رئيس لبناني يجمع اللبنانيين»، مشددًا على أنه لابد من التفكير في تأمين النصاب وتأمين أكبر إجماع ممكن على الرئيس، موضحًا أن اجتماع اليوم مع بري يؤسس لخطوات عملية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جبران باسيل رئيس التيار الوطني الحر في لبنان إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
نائبة: الحوار الوطني ضرورة وجودية لمواجهة التحديات الإقليمية وحماية الهوية الوطنية
قالت النائبة الدكتورة هالة أبو السعد، وكيلة لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمجلس النواب، إن لقاء الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مع المستشار محمود فوزي، رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، يعكس إدراك الدولة العميق لأهمية الحوار الوطني كآلية فعالة لاستيعاب التنوع الفكري والسياسي داخل المجتمع المصري، والعمل على تحويله إلى طاقة إيجابية تصب في خدمة قضايا الوطن.
ولفتت أبو السعد في بيان لها، أن الحوار الوطني في هذه المرحلة ضرورة وجودية ترتبط بملفات مصيرية تفرضها التطورات الإقليمية والدولية، مشيرة إلى أهمية أن يناقش الحوار الوطني المستجدات الخارجية التي تحدث على الساحة جراء المتغيرات المتلاحقة في المنطقة وسط أجواء من الصراعات والتذبذبات وكذلك السياسات الخارجية وأولويات التحرك المصري، بما يعزز من وحدة الموقف الداخلي، ويُعد الرأي العام لدعم توجهات الدولة ومساندتها في ظل ظروف استثنائية.
وأوضحت الدكتورة هالة أبو السعد أن قضايا الإعلام والدراما والثقافة تمثل حجر زاوية في معركة بناء الإنسان المصري وتعزيز هويته الوطنية، لافتة أن المجتمع ما زال بحاجة ماسة إلى مراجعة شاملة وعميقة للخطاب الإعلامي والمضامين الدرامية بما يجعلها أكثر ارتباطًا بالواقع المصري، وأكثر قدرة على حماية الهوية الوطنية من محاولات التزييف والاختراق الثقافي.
وأضافت أن تأكيد رئيس مجلس الوزراء على الاستعداد الكامل للاستماع إلى رؤى المثقفين والخبراء يعكس قناعة راسخة لدى الدولة بأن معركة بناء الإنسان لا يمكن أن تنجح دون مشاركة واسعة من كافة قوى المجتمع الحية، مشيرة إلى أن المضي قدمًا في تفعيل مخرجات الحوار الوطني، تعد التحدي الحقيقي الذي سيحدد مدى قدرة الدولة المصرية على تحقيق مشروعها الطموح لبناء الإنسان وتحديث الدولة.