الجيش المالي يصفي جليبيب الأنصاري القيادي البارز في القاعدة
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
أعلن الجيش المالي أن وحدة عسكرية تابعة له نجحت في ملاحقة مجموعة من مقاتلي تنظيم «القاعدة»، كانت تستعد لتنفيذ هجمات إرهابية في منطقة تمبكتو، شمالي البلاد، وأضاف الجيش أنه ألحق أضراراً بشرية ومادية كبيرة بالمجموعة الإرهابية، وأكد مقتل القيادي البارز في القاعدة جليبيب الأنصاري.
وجاء في بيان صادر اليوم (الاثنين) عن قيادة الأركان العامة للجيش المالي، أول تأكيد رسمي لخبر مقتل جليبيب الأنصاري، وهو قيادي بارز في «جماعة نصرة الإسلام والمسلمين»، فرع تنظيم «القاعدة» في منطقة الساحل الأفريقي، وكان يتولى قيادة «سرية القدس».
وسبق أن أعلنت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين مقتل الأنصاري، خلال اشتباكات مع الجيش المالي.
وفي أول تعليق رسمي على الهجوم، قال الجيش المالي إن وحدة تتبعُ له نفذت عملية عسكرية للرد على هجوم إرهابي استهدف ثكنة تتبع له، وتمكنت من ملاحقة المجموعة وتحييد قائدها جليبيب الأنصاري، وعدة إرهابيين آخرين.
وأضاف الجيش أن «القيادي المقتول كان وراء العديد من الانتهاكات ضد السكان بما في ذلك الاغتيالات وزرع العبوات الناسفة والهجمات ضد القوات المسلحة المالية»، مشيراً في الحصيلة إلى «مقتل العديد من المسلحين وتدمير معداتهم، ومصادرة كميات كبيرة من المخدرات، والأسلحة الثقيلة والذخائر والأجهزة».
وأوضح الجيش أن هذه العملية العسكرية «تعكس النجاح المستمر، والصعود القوي للقوات المسلحة المالية، وجودة المعلومات الاستخباراتية، وجدوى التعاون العسكري مع الشركاء»، في إطار ما سماه الجيش «استعادة السيادة على الأرض».
رواية «القاعدة»
جماعة «نصرة الإسلام والمسلمين» سبق أن أعلنت قبل أيام مقتل الأنصاري، خلال هجوم استهدف ثكنة عسكرية تتبع الجيش المالي في قرية بير، على بُعد 70 كيلومتراً إلى الشرق من مدينة تمبكتو التاريخية.
الجماعة الإرهابية تتمركز بشكل كبير في شمال ووسط مالي، ولكنها توسعت في السنوات الأخيرة لتصبح حاضرة في بوركينا فاسو والنيجر، ووصلت خلال الأشهر الأخيرة إلى دول أخرى في غرب أفريقيا؛ مثل التوغو وبنين.
ويعد مقتل الأنصاري ضربة موجعة لجماعة «نصرة الإسلام والمسلمين»، بسبب أهميته المحورية في التنظيم، واسمه الحقيقي العزة ولد يحيى، ويُلقّب في الأوساط الجهادية بجليبيب الأنصاري، وهو أحد أفراد قبيلة لبرابيش ذات الأصول العربية، وذات النفوذ الواسع في شمال دولة مالي، وبعض دول الجوار، وخصوصاً موريتانيا.
وكان الأنصاري يقود مجموعة من مقاتلي «سرية القدس»، التي تتبع لتنظيم «القاعدة»، واستخدم ثلاث سيارات مفخخة في الهجوم على ثكنة عسكرية تتمركز فيها قوات من الجيش المالي مدعومة بمقاتلين من مجموعة «فاغنر» الروسية، ووقع تبادل عنيف لإطلاق النار قتل فيه الأنصاري على الفور. وقالت جماعة «نصرة الإسلام والمسلمين» إنها خسرت معه ثمانية من مقاتليها في الهجوم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجيش المالي القيادي القاعدة الإرهابية نصرة الإسلام والمسلمین الجیش المالی
إقرأ أيضاً:
في سرية تامة.. الجيش بنفذ عملية عسكرية تقترب من السيطرة على “سلاح الإشارة” ووسط بحري والدعم السريع تنسحب مع تضييق الحصار
متابعات – تاق برس – ينفذ الجيش السوداني عملية عسكرية نوعية ضرب عليها سرية تامة منذ أيام للسيطرة على سلاح الإشارة بالخرطوم بحري، واستعادته من قبضة قوات الدعم السريع.
وحسب مصادر “تاق برس” دارت اشتباكات عنيفة في ميدان عقرب والديار القطرية والمنطقة الصناعية وابراج البشير بمنطقة شمبات.
وسيطر الجيش خلال اليومين الماضيين على محطة الشكري “شارع الانقاذ” وتقدم نحو سلاح الإشارة.
وأعلنت تنسيقية لجان مقاومة محلية (كرري) في أم درمان عن إحراز الجيش السوداني تقدما في المناطق السكنية بحي شمبات الأراضي، ونجح في فرض السيطرة على مربع 3 السكني، وقلص المسافة بين قواتها ومقر سلاح الإشارة بنحو كيلو مترين.
وقال مسؤول عسكري إن الجيش بعدما سيطر على تقاطع الشكري في الخرطوم بحري تقدم جنوبا إلى مجمع السكن الجامعي “إبراهيم مالك”، الذي تحصنت فيه قوات الدعم السريع بعد هروبها من التقاطع، وتبقت منطقتان أمام الجيش قبل الوصول إلى مقر سلاح الإشارة وفك الحصار عنه.
وذكر المسؤول أن الجيش دمر أهدافا للدعم السريع في المجمع السكني للشرطة في شمبات بالخرطوم بحري، وقتل في العملية عددا كبيرا من عناصر الدعم السريع وتدمير 3 مركبات قتالية.
وحسب مصادر “تاق برس” بدأت ارتال من قوات الدعم السريع في أوقات مختلفة الانسحاب بمعية آليات عسكرية على متن سيارات بعد تضييق الحصار المفروض على تلك القوات في معظم أحياء مدينة بحري من قبل القوات المسلحة.
الجيشبحريسلاح الإشارة