اتجه الاهتمام العالمي عن الدمار في قطاع غزة، إلى لبنان، وسط الحديث عن استراتيجية "إسرائيل" الجديدة في الحرب المستمرة منذ أكثر من عام، وإن كانت قبول الإستسلام أو التجويع أو ما يعرف بخطة الجنرالات. 

وتحدث تقرير لصحيفة "واشنطن بوست" عن "إستراتيجية إسرائيل الجديدة في غزة وإن كانت خطة الجنرالات، ما إن كانت هناك مرحلة جديدة في الحرب تتضاءل فيها آمال التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار والإفراج عما تبقى من الأسرى الإسرائيليين لدى حماس".



وأكد التقرير أنه "ولحظة وجيزة، بدا أن الإهتمام انحرف عن الدمار في غزة، حيث اندلع النزاع بين إسرائيل وحزب الله في لبنان النابع من حملة تصعيد إسرائيلية أدت لسقوط الضحايا بين المدنيين على مدى أيام واستهداف إسرائيل لقوات حفظ السلام في جنوب لبنان ومشاهد الدمار في المدن والبلدات في أنحاء لبنان والتي لا تختلف عن تلك التي رأيناها في غزة.".

وأوضح "وفي الوقت نفسه، ترك وابل الصواريخ التي أطلقتها إيران ضد إسرائيل، الباب مفتوحا أمام رد انتقامي إسرائيلي ضد المنشآت النفطية الإيرانية وربما البرنامج النووي، بشكل يهدد بدمار واسع في الشرق الأوسط".


لكن الأحداث الأخيرة تقدم تذكيرا بالمأساة المستمرة في منطقة الصفر التي تشهدها المنطقة. 
وبين التقرير "فقد تحول شمال غزة الذي عاش عاما من الحرب المدمرة إلى ساحة حرب عقابية إسرائيلية جديدة. وحاصرت القوات الإسرائيلية مخيم جباليا للاجئين المدمر في محاولة لتفكيك البنية التحتية الإرهابية بشكل منهجي"، بحسب بيان لجيش الاحتلال. 

وأصدرت "إسرائيل" أوامر إخلاء لنحو 400,000 من السكان المتبقين في شمال غزة، وطلبت منهم الذهاب إلى مناطق أبعد جنوبا مكتظة بالنازحين وما زالت تتعرض للقصف الإسرائيلي فيما خلفت الغارات الجوية عشرات الشهداء. 

ووصف عمال الإغاثة المشهد الكارثي هناك، وقال فارس عفانة، رئيس خدمات الإسعاف في شمال غزة برسالة صوتية للصحيفة يوم الأحد إن  الوضع "مثل الجحيم". 

وأضاف عفانة إن القوات الإسرائيلية تهاجم مخيم جباليا للاجئين "للمرة الثالثة" وتحاصر ببيت لاهيا وبيت حانون، وتم تطويق المخيم "من جميع الجهات". 

وقالت منظمة أطباء بلا حدود يوم الجمعة إن آلاف الأشخاص ومن بينهم خمسة من موظفيها، محاصرون في مخيم جباليا. وقالت سارة فويلستيكي، منسقة المشروع بالمنظمة، في بيان صحفي: "لا يسمح لأحد بالدخول أو الخروج، أي شخص يحاول سيتم إطلاق النار عليه".

 وقال جيش الاحتلال في بيانه إن الحصار سيظل قائما مهما احتاج من الوقت ولتحقيق الأهداف. 
ويأتي الحصار على جباليا وسط الحصار المستمر لقطاع غزة، وواصلت "إسرائيل" تقليص المساعدات الغذائية التي تصل إلى شمال غزة في الفترة من آب/ أغسطس وأيلول/ سبتمر، ولم تدخل أي شاحنات طعام على الإطلاق في شهر تشرين الأول/ أكتوبر. 

وقال ثارور إن أساليب حصار وتجويع كهذه، قد تزيد من الإتهامات إلى "إسرائيل" بأنها تقوم بتجويع الفلسطينيين عمدا. وتساءل المسؤول السابق في الإستخبارات العسكرية الإسرائيلية مايكل ميليشتين: " لا أعرف ما هو الهدف الاستراتيجي فيما يتعلق بالشمال".

 وأضاف أنه إذا اختار سكان شمال غزة عدم المغادرة - والعديد منهم قد لا يفعلون ذلك، نظرا للمفهوم المنتشر على نطاق واسع في القطاع بأنه لا يوجد أي مكان آمن في غزة، فإنهم "ستيتضورون جوعا حتى الموت".

 وحذرت الأمم المتحدة في مؤتمر صحافي يوم الجمعة من أن "إسرائيل" قطعت "شرايين الحياة الحيوية" إلى شمال غزة. وفي بعض الحالات، أُمرت المستشفيات المكتظة بإجلاء المرضى، بما في ذلك الأطفال في وحدة الأطفال حديثي الولادة.

 وتحدث تقرير للأمم المتحدة الأسبوع الماضي عن "سياسة منسقة" من قبل إسرائيل "لتدمير نظام الرعاية الصحية في غزة" كجزء من حربها ضد حماس.

ونقل التقرير عن حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان، قوله: "من الواضح أن هناك خطة جديدة لتهجير الناس قسرا من شمال غزة وإفراغ النظام الصحي بأكمله". وقال جورجيوس بتروبولوس رئيس مكتب غزة في وكالة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إن قافلة تابعة للأمم المتحدة تحمل المساعدات فشلت في الوصول إلى المستشفيات في شمال غزة ونقل المرضى من هناك. وقال بتروبولوس: "نحن بحاجة إلى أن يفهم الجيش الإسرائيلي أنه مهما كان ما سيفعلونه على المدى الطويل هنا، فإن العاملين في المجال الإنساني بحاجة إلى الدخول إلى هناك والقيام بعملهم بشكل متوازي مع ذلك". 

وأشارت تقارير وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن مرحلة جديدة من الحرب قد تكون بدأت، مع تضاؤل الآمال في وقف إطلاق النار والتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى المتبقين لدى حماس. ويرافق ذلك إحباطات داخلية لدى بعض الشخصيات في المؤسسة العسكرية الحكومية، الذين أرادوا من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن يطرح بشكل أكثر وضوحا خطة استراتيجية لحل الصراع من شأنها تكثيف الضغط على حماس وكسب حسن نية جيران "إسرائيل".

وقالت التقرير إنه "في غياب ذلك، ونظرا لقدرة حماس على الصمود بين أنقاض غزة، دعت بعض الأصوات البارزة إلى اتخاذ إجراءات متطرفة. وفي الواقع، فإن بعض عناصر إحدى الاستراتيجيات المطروحة، والتي أطلق عليها في وسائل الإعلام الإسرائيلية اسم "خطة الجنرالات" بعد أن طرحت مجموعة من الضباط المتقاعدين هذا الاقتراح، قد تكون قيد التنفيذ الآن، هذا إذا حكمنا من خلال المخاوف التي أثارتها الجماعات الإنسانية في شمال غزة".


 وقالت صحيفة "هآرتس" في تقرير لها يوم الأحد إن هناك احتمال ببدء تنفيذ خطة  الجنرال المتقاعد غيورا إيلاند والتي تقوم على الإستسلام أم التجويع.

 وتدعو الخطة حسب "هآرتس" لترحيل سكان شمال غزة إلى "محاور إنسانية" في الجنوب، وسيتم التعامل مع من يختار البقاء في الشمال بأنهم من ناشطي حماس وبالتالي هدفا عسكريا مشروعا، علاوة على أن من سيظلون في شمال غزة فسيعانون من الجوع.

 وبحسب "هآرتس" فهذه جريمة حرب ولا يوجد بيان رسمي إسرائيلي يصادق على هذه السياسات. 
ونقلت وكالة أنباء أسوشيتد برس عن مسؤول إسرائيلي قوله إن أجزاء من الخطة يتم الآن تنفيذها بدون تحديد أي جزء منها. وقال مسؤول ثان إن نتنياهو "قرأ ودرس الخطة" " مثل بقية الخطط التي وصلت إليه خلال الحرب" لكنه لم يقل إن كان  قد تبنى أي منها. 

وقد ناقش إيلاند الذي يعتبر من نقاد نتنياهو ونهجه في الحرب خطط ما بعد الحرب في غزة.

 وقال في مقابلة أجريت معه قبل فترة، إن سكان شمال غزة البالغ عددهم 400,000  نسمة بحاجة إلى منحهم نافذة للمغادرة، وبعد ذلك، "ستصبح كل هذه المنطقة، منطقة عسكرية". 

وقال إن الفلسطينيين الذين بقوا، "سواء كان بعضهم مقاتلين، وبعضهم مدنيين، سيكون أمامهم خياران إما الاستسلام أو الموت جوعا". 

ومن وجهة نظر إيلاند، فإن الهدف يجب أن يكون ممارسة ضغط شديد على حماس لا تكون قادرة على تحمله، وهو ما سيؤدي إلى انهيار جهازها العسكري ويجبرها على إطلاق ما ما تبقى من أسرى لديها. 

لكن بالنسبة لحلفاء نتنياهو اليمينيين المتطرفين، فإن محو أحياء غزة وفرض حكم عسكري دائم للقطاع يمكن أن يكون مقدمة لموجات جديدة من الضم. 

وقال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش في وقت سابق من هذا العام: "إن مقاتلينا وجنودنا الأبطال يدمرون شر حماس، وسوف نحتل قطاع غزة" و" حتى نقول الحقيقة، فعندما لا توجد مستوطنات لا يوجد أمن". 


وبحسب تقارير إعلامية في إسرائيل، فقد كرر سموتريتش هذه الدعوات للضم والاستيطان في اجتماع رفيع المستوى الأسبوع الماضي. 

ويخشى العدد المتزايد من منتقدي إسرائيل في الغرب أن تصبح رؤية سموتريتش التي كانت هامشية ذات يوم واقعا. وقال وزير الخارجية الأيرلندي ميشيل مارتن في بيان يوم الأحد: “يتم تطويق سكان بأكملهم وإجبارهم على الخروج، وليس لديهم مكان يذهبون إليه" و "هذا يمثل الطرد الجماعي للناس من وطنهم".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة لبنان خطة الجنرالات الاحتلال الفلسطينيين لبنان فلسطين غزة الاحتلال خطة الجنرالات المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة خطة الجنرالات فی شمال غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

مجازر وحصار وتهجير.. الجيش الإسرائيلي يكثف الضغط العسكري على شمال غزة

 

 

 

 

القدس المحتلة - رويترز
قال مسعفون فلسطينيون إن عشرة أشخاص على الأقل استشهدوا وأصيب 40 في شمال غزة اليوم الاثنين بسبب قذائف دبابات إسرائيلية‭‭‭‭ ‬‬‬‬استهدفت أشخاصا كانوا يصطفون للحصول على الطعام وسط تزايد المخاوف في القطاع من أن إسرائيل تخطط لتهجير جميع السكان من الشمال.

وذكر مسعفون أن طائرة إسرائيلية مسيرة أطلقت النار أيضا على عشرات السكان الذين تجمعوا للحصول على الطعام في جباليا أحد مخيمات اللاجئين الثمانية التاريخية في غزة. وأضافوا أن نساء وأطفالا من بين الضحايا.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه يتحقق من الواقعة.

وجباليا هي محور يتركز عليه هجوم عسكري إسرائيلي منذ نحو عشرة أيام. وأكمل الجيش تطويق مخيم اللاجئين التاريخي وأرسل دبابات إلى بلدتي بيت لاهيا وبيت حانون المجاورتين من أجل تحقيق الهدف المعلن المتمثل في القضاء على مقاتلي حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) الذين يحاولون إعادة تجميع صفوفهم هناك.

وتشبه الأيام القليلة الماضية المراحل السابقة من الحرب في ظل مطالبة الجيش الإسرائيلي للفلسطينيين بالإخلاء باتجاه الجنوب مع تصعيد ضغوطه على حماس ودعوة الحركة لهم بعدم المغادرة لأنها تنطوي على مخاطر كبيرة للغاية.

وتعرض الجزء الشمالي من غزة، الذي يقطنه أكثر من نصف سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، لقصف شديد في المرحلة الأولى من الهجوم الإسرائيلي الذي بدأ قبل عام.

وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن مئات الآلاف من سكان شمال غزة تركوا منازلهم في الأشهر الأولى من الحرب مدفوعين بأوامر إخلاء إسرائيلية وهجوم بري عسكري على مناطقهم، بينما بقي حوالى 400 ألف شخص.

لكن بعد أشهر من القتال البري الشديد هناك، أعادت إسرائيل قواتها إلى جباليا للقضاء على مقاتلي حماس الذين قالت إنهم يعيدون تجميع صفوفهم لشن مزيد من الهجمات.

وقال الجناحان المسلحان لحركتي حماس والجهاد الإسلامي إن مقاتليهما ينفذون هجمات ضد القوات الإسرائيلية بالصواريخ المضادة للدبابات وقذائف الهاون.

ولم تكن هناك أي راحة من القصف بالنسبة للسكان.

وقالت مروة (26 عاما) التي غادرت مع عائلتها إلى مدرسة في مدينة غزة "إحنا بيتم قصفنا من السما ومن الأرض بدون توقف على مدار أسبوع.. بيعاقبونا مشان رفضنا نترك بيوتنا".

وأضافت أن الناس يخشون من أنهم قد لا يستطيعون العودة مطلقا إذا اتجهوا جنوبا.

وقالت حماس في وقت لاحق من اليوم إن إسرائيل تستهدف تهجير سكان شمال غزة بالقوة من خلال القصف المتواصل ومنع وصول المساعدات والغذاء والوقود.

وقال سامي أبو زهري القيادي الكبير في حماس لرويترز "على المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته وأن يأخذ موقفا ضد جريمة الحرب هذه والتي يقوم الاحتلال من خلالها بإغلاق المنطقة ومنع وصول المواد الإغاثية والطبية".

وأضاف أبو زهري "وبذلك فهو يتسبب بالموت البطيء وأيضا القتل اليومي المباشر الذي يمارسه الاحتلال".

*‭ ‬مخاوف من خطط إسرائيلية لإخلاء جباليا

يخشى سكان آخرون من أن يكون هناك مخطط إسرائيلي لإخلاء جباليا وربما المناطق الشمالية بأكملها من قاطنيها، وذلك وفقا لمقترح طرحه جنرالات إسرائيليون سابقون يدعون لإخلاء شمال غزة من المدنيين وفرض حصار على المسلحين المتبقين حتى يعلنوا استسلامهم.

وتنفي إسرائيل بشكل قاطع وجود مثل هذا المخططات.

وقال المتحدث العسكري نداف شوشاني لصحفيين "لم نتلق أي مخطط من هذا القبيل... نؤكد أننا نضمن عدم إلحاق أذى بالمدنيين أثناء تنفيذ عملياتنا (العسكرية) ضد هذه الخلايا الإرهابية في جباليا".

وقال جيورا ايلاند، المقدم الرئيسي للمقترح، إن مخططه يهدف إلى الضغط على حماس لتحرير الرهائن من خلال تقليل عدد المناطق التي تسيطر عليها حماس والمساعدات الواردة إليها بدلا من إرسال قوات إسرائيلية لمحاربة مقاتلي الحركة.

وأضاف لإذاعة الجيش أمس الأحد "ما يفعله (الجيش الإسرائيلي) في جباليا في الوقت الراهن هو جزء مما يحدث عادة... وخطتي لم تُنفذ بعد".

وخطط إسرائيل لمستقبل غزة غير واضحة فيما عدا هدفها المعلن المتمثل في تفكيك حماس كقوة عسكرية وحاكمة.

ووصفت الأمم المتحدة الظروف المأساوية التي يشهدها السكان المتبقون في جباليا.

وقال مهند هادي منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أمس الأحد "نزح أكثر من 50 ألف شخص من منطقة جباليا التي باتت معزولة في حين لا يزال آخرون محاصرين في منازلهم وسط تصاعد القصف والقتال".

وأضاف "أدت العمليات العسكرية في الآونة الأخيرة في شمال غزة إلى إغلاق آبار المياه والمخابز والمرافق الطبية وأماكن الإيواء فضلا عن تعليق خدمات الحماية وعلاج سوء التغذية وأماكن التعلم المؤقتة. وفي الوقت ذاته، تشهد المستشفيات تدفقا كبيرا من المصابين".

ولم يرد الجيش الإسرائيلي بعد على طلب للتعقيب.

وبدأت إسرائيل عملياتها العسكرية في قطاع غزة بعد الهجوم الذي شنه مسلحو حماس في السابع من أكتوبر تشرين الأول وأسفر بحسب إحصاءات إسرائيلية عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 250 رهينة، فيما تقول وزارة الصحة في غزة إن أكثر من 42ألف فلسطيني قتلوا منذ ذلك الحين.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يصعّد حرب الإبادة الجماعية ضد 400 ألف فلسطيني شمال غزة
  • ما هدف إسرائيل من تنفيذ خطة الجنرالات وتجوبع شمال غزة؟
  • مجازر وحصار وتهجير.. الجيش الإسرائيلي يكثف الضغط العسكري على شمال غزة
  • دبابات إسرائيلية تتوغل في عمق شمال قطاع غزة
  • نتنياهو يدرس تنفيذ “خطة الجنرالات” وتجويع وقتل من بقي في شمال غزة
  • نتنياهو يدرس تنفيذ "خطة الجنرالات" وتجويع وقتل من بقي في شمال غزة
  • خطة إسرائيلية لـ "تجويع" شمال غزة
  • معهد أمني إسرائيلي يكشف: عدم النزوح من شمال القطاع يفشل خطة الجنرالات
  • إسرائيل تفرغ شمال غزة من سكانه لتطبيق "خطة الجنرالات"