حذّر ملك الأردن عبدالله الثاني، اليوم الاثنين، من استمرار وتوسع التصعيد الحالي الذي سيدفع المنطقة إلى حرب إقليمية ستكون كلفتها كبيرة على الجميع.
وأكد الملك، خلال لقائه رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني نجيب ميقاتي في قصر الحسينية، وقوف الأردن المطلق إلى جانب لبنان وشعبه الشقيق، ودعم سيادته وأمنه واستقراره، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الأردنية الرسمية "بترا".


وشدد العاهل الأردني، بحضور الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، على "استعداد المملكة لتقديم المساعدات للأشقاء اللبنانيين، للتخفيف من معاناتهم جراء الحرب الدائرة".
وأوضح الملك عبدالله الثاني أن "الأردن يبذل أقصى الجهود بالتنسيق مع الأشقاء العرب والدول الفاعلة" لوقف التصعيد الحالي.
بدوره، أعرب ميقاتي عن تقديره للملك عبد الله الثاني على وقوف الأردن إلى جانب لبنان في كل المراحل، ولا سيما الجهود التي يبذلها لوقف التصعيد.
‎وثمن ميقاتي الدعم الذي تقدمه المملكة عبر الجسر الجوي بين عمّان وبيروت لإغاثة النازحين في لبنان.

أخبار ذات صلة انطلاق حملة "الإمارات معك يا لبنان" في أبوظبي دعوة إماراتية للتكاتف ووحدة الكلمة لدعم القضية الفلسطينية المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: ملك الأردن عبدالله الثاني لبنان التصعيد منطقة الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

الأردن: على البلدان الراغبة في إنهاء التصعيد الإقليمي الخطير أن توقف تزويد إسرائيل بالأسلحة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي أنه على البلدان التي تريد إنهاء التصعيد الإقليمي الخطير أن تتوقف عن تزويد إسرائيل بالأسلحة.
وقال الصفدي - في تغريدة عبر منصة "إكس"، اليوم /السبت/ - إنه "يجب إجبار إسرائيل على إنهاء حروبها غير القانونية على الفور، وإلا ستجر المنطقة إلى أعماق هاوية حرب إقليمية.. وما كانت إسرائيل لتتمكن من شن كل هذه الاعتداءات، لولا الإفلات من العقاب".
وشدد على أن إسرائيل لن تتوقف عن جرائمها في قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان ما لم تتم محاسبة رئيس الوزراء الإسراءيلي بنيامين نتنياهو ووزرائه المتطرفين.. وأضاف: أنه "لم يكن بوسعهم شن كل هذه الاعتداءات، بما في ذلك ضد وحدات قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل)، لولا الحصانة التي يواصل المجتمع الدولي تزويدهم بها، والأسلحة التي لا تزال العديد من الدول ترسلها إليهم.
وتابع: أنه "بعد مرور عام على الحرب والمجازر والتطهير العرقي في غزة، ومع نزوح الآلاف وقتلهم وجرحهم في الضفة الغربية ولبنان، بما في ذلك الصحفيون والعاملون في المجال الإنساني والجنود اللبنانيون وأفراد اليونيفيل، لا يوجد لدى مجلس الأمن أي حجة لعدم الوفاء بواجباته، ويتعين عليه أن يرفع الحصانة عن إسرائيل، وأن يحظر جميع مبيعات الأسلحة إليها".
واستطرد: "ويتعين على البلدان التي تريد حقا وضع حد للتصعيد الإقليمي الخطير وتسعى إلى السلام والأمن في الشرق الأوسط أن تتوقف على الفور عن إمداد إسرائيل بالأسلحة التي تستخدمها في عدوانها.. ولابد من سن الفصل السابع لإجبار إسرائيل على الامتثال للقانون الدولي وإنهاء جميع حروبها غير القانونية على الفور، وإلا فإن الحكومة الإسرائيلية المتطرفة سوف تعمل على تقويض مصداقية القانون الدولي والمؤسسات الدولية، وتجر المنطقة إلى هاوية حرب إقليمية شاملة، والتي سوف يتردد صداها إلى ما هو أبعد من حدود المنطقة".
 

مقالات مشابهة

  • ملك الأردن يحذر من حرب إقليمية ستكون كلفتها كبيرة على الجميع
  • الملك عبد الله يحذر من أن استمرار العدوان الإسرائيلي على لبنان سيدفع المنطقة لحرب إقليمية
  • الأمم المتحدة تدعو إلى وقف إطلاق النار تجنّبا لـحرب إقليمية كبيرة
  • ملك الأردن يستقبل ميقاتي ويؤكد الوقوف إلى جانب لبنان
  • ميقاتي التقى ملك الأردن عبدالله الثاني في عمان
  • ميقاتي يبحث مع نظيره الأردني تداعيات الهجوم الإسرائيلي على لبنان
  • ميقاتي التقى نظيره الأردني في عمّان: نثمن مواقف الأردن تجاه لبنان في ظل العدوان الإسرائيلي
  • الأردن: على البلدان الراغبة في إنهاء التصعيد الإقليمي الخطير أن توقف تزويد إسرائيل بالأسلحة
  • ملك الأردن يحذّر من تبعات خطيرة لتوسع التصعيد في المنطقة