“الأونروا”: الجيش الإسرائيلي قصف مدرسة تأوي عددا كبيرا من النازحين في غزة
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
شمسان بوست / وكالات:
أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” اليوم الاثنين أن القوات الإسرائيلية قصفت مدرسة تابعة لها في مخيم النصيرات بقطاع غزة تأوي عددا كبيرا من النازحين.
وأشارت “الأونروا” في بيانها الذي نشر عبر منصة “إكس” إلى أنه كان من المقرر استخدام المدرسة المستهدفة اليوم كموقع للتطعيم ضد شلل الأطفال، ونتيجة للقصف الإسرائيلي للمدرسة اضطرت لإلغاء الحملة بسبب الأضرار الجسيمة.
وأفادت الأونروا، بأن الغارة الإسرائيلية تسببت في إحراق خيام النازحين بينما كانوا نيام وجعلتهم يعيشون ليلة من الرعب، لافتة إلى أن التقارير تفيد بمقتل أكثر من 20 شخصا في هذه الهجمات المروعة.
هذا وأفادت مصادر طبية فجر اليوم الاثنين، بمقتل وإصابة عدد كبير من المواطنين الفلسطينيين النازحين داخل مستشفى شهداء الأقصى عقب استهداف الجيش الإسرائيلي للخيام التي يقطنوها.
وطالب المكتب الإعلامي الحكومي بغزة “المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والأممية بالضغط على الاحتلال لوقف هذه المحرقة التي تأتي في إطار جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد المدنيين والنازحين في قطاع غزة”.
وتأتي هذه المجازر الجديدة مع بدء قوات الاحتلال تنفيذ خطة جديدة لتهجير أهالي شمالي قطاع غزة نحو جنوبه، عقب توزيع أوامر إخلاء عاجلة لكافة مناطق وأحياء شمال قطاع غزة.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
صحيفة “نيويورك تايمز”: اليمن قد يمتلك عنصر المفاجأة ضد القوات الأمريكية أو الإسرائيلية
يمانيون../
قالت صحيفة نيويورك تايمز، اليوم الخميس، إن قوات صنعاء ربما اكتسبت تقنيات جديدة تصعب اكتشاف طائراتها المسيرة وتساعدها على التحليق لمسافات أبعد من خلال نظام خلية وقود الهيدروجين.وتنتج خلال وقود الهيدروجين الكهرباء من خلال تفاعل الأكسجين في الهواء مع الهيدروجين المضغوط عبر سلسلة من الصفائح المعدنية المشحونة. وتُطلق هذه الخلايا بخار الماء، لكنها تُصدر حرارةً أو ضوضاءً قليلة.
ونقلت الصحيفة، في تقرير لها عن تيمور خان، المحقق في مركز أبحاث التسلح في الصراعات، وهي مجموعة بريطانية تحدد وتتبع الأسلحة والذخيرة المستخدمة في الحروب في جميع أنحاء العالم قوله إن “ذلك قد يمنح صنعاء عنصر المفاجأة ضد القوات العسكرية الأمريكية أو الإسرائيلية إذا استأنفوا أيًا من هذه الصراعات”.
وقالت: تستطيع طائرات صعاء المسيرة، التي تعمل بالطرق التقليدية، كمحركات حرق الغاز أو بطاريات الليثيوم، أن تقطع مسافة 750 ميلًا تقريبًا. لكن خلايا وقود الهيدروجين ستمكنها من قطع ثلاثة أضعاف هذه المسافة، مما يجعل اكتشافها بواسطة أجهزة الاستشعار الصوتية والأشعة تحت الحمراء أكثر صعوبة.
وقال خان إن ذلك قد يمنح قوات صنعاء دفعةً استراتيجية.