نوفمبر المقبل.. الأزهر يدشن "بداية جديدة" من جامعة سوهاج بإطلاق أسبوع الدعوة الإسلامية
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج وفدا من علماء ومشايخ الأزهر الشريف وذلك لتنفيذ فعاليات الأسبوع الثالث للدعوة الإسلامية الدين والعمران معطيات ودلالات"، وذلك بدءًا من شهر نوفمبر المقبل، بالتعاون مع الأمانة العليا للدعوة بالأزهر الشريف، وذلك في إطار مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي،" بداية جديدة لبناء الإنسان"، بهدف بناء إعداد خريطة فكرية تتناول بناء الإنسان من جميع جوانبه الفكرية والعقدية والاجتماعية، وترسيخ منظومة القيم والأخلاق والمُثُل العليا في المجتمع، وذلك بمشاركة نخبة من علماء الأزهر الشريف.
ووجه النعماني الشكر للدكتور احمد الطيب شيخ الأزهر علي التعاون المثمر والبناء مع الجامعة لنشر القيم الأخلاقية التي دعت إليها الأديان السماوية، والتي تعمل على تماسك المجتمع في ظل التحولات والتغيرات الاجتماعية التي طرأت بالمجتمع، مضيفاً ان الأسبوع الثالث سيتناول عدداً من اللقاءات والندوات والبرامج المكثفة، بما يحقق دور ورسالة الجامعة و الأزهر الدعوية والتوعوية وتحقيقاً لأهداف مبادرة بداية الرئاسية.
وقال الدكتور عبد الناصر يس نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب ان الندوات ستناقش عدداً من الموضوعات منها الفطرة ومقومات اصلاحها، بناء الاسرة اساس العمران، الإسلام دين الحياة، دور المراه في تحقيق العمران.. رؤيه اسلامية، الشباب بين عمران النفس وعمران الكون..توجيهات اسلامية، وسيشارك بها طلاب وطالبات الجامعة من مختلف الكليات.
وجدير بالذكر ان وفد الأزهر ضم كلاً من الدكتور حسن يحي الأمين العام للجنة العليا لشئون الدعوة الإسلامية بمجمع البحوث،
الشيخ الضبع محمد أحمد مدير عام منطقة وعظ سوهاج، الشيخ رجب محمد عطية مدير إدارة الدعوة بوعظ سوهاج، والشيخ محمد عبد المحسن عضو لجنة الفتوي الرئيسة بمنطقة وعظ سوهاج.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج المبادرة الرئاسية بداية حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج جامعة سوهاج
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: التشبيه في القرآن الكريم ليس إلحاق الناقص بالكامل «فيديو»
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن التشبيه في القرآن الكريم ليس مجرد إلحاق الناقص بالكامل، كما هو شائع في بعض الصور البلاغية، بل يحمل أبعادًا أعمق وأدق تتعلق بتوضيح المعاني وإيصال الحقائق بأسلوب مؤثر في النفس والعقل.
وضرب رئيس جامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج "بلاغة القرآن والسنة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، مثالًا بقول الله تعالى: "اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ ۖ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ ۖ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ"، موضحًا أن هذا التشبيه لا يعني مقارنة نور الله المطلق بمصباح صغير داخل مشكاة، وإنما الغاية منه إعطاء صورة حسية للنور الذي يبدد الظلمات، سواء كان هذا النور هو النور الحسي الذي يملأ الكون، أو نور الهداية والشريعة الذي يوجه الإنسان في دروب الحياة.
وأضاف أن هذا المثال يوضح أن التشبيه ليس دائمًا على أساس مقارنة شيء ناقص بآخر كامل، بل قد يكون الهدف منه إبراز حقيقة حسية لمفهوم معنوي، كما أن استخدام المشكاة والمصباح والزجاجة يوضح فكرة انبعاث النور وتدرجه في الانتشار، وهو ما ينطبق على نور الهداية الإلهية.
وتطرق الدكتور سلامة داود إلى التشبيه في الصلاة على النبي محمد ﷺ في التشهد: "اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد"، مشيرا إلى أن البعض قد يظن خطأً أن هذا التشبيه يعني أن الصلاة والبركة على النبي محمد ﷺ أقل من الصلاة والبركة على سيدنا إبراهيم عليه السلام، لكن العلماء وضحوا أن هذا ليس من إلحاق الناقص بالكامل، وإنما هو من تشبيه الأصل بالأصل، فسيدنا إبراهيم عليه السلام اشتهر بأن جميع الأنبياء من نسله، وكانت البركة في ذريته معروفة ومشهورة، ولذلك جاء التشبيه ليؤكد عظمة البركة والصلاة على النبي محمد ﷺ، لا لتقليل شأنها.