تماشياً مع أهداف التنمية المستدامة لرؤية مصر 2030، استقبلت مدينة الثقافة والعلوم بـ 6 أكتوبر فريق مسابقة "إناكتس" التي أطلقها صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ برعاية الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالتعاون مع هيئة «إيناكتس» العالمية؛ بهدف دعم المبادرات الطلابية الهادفة إلى حل التحديات المجتمعية.

 

وبحسب المركز الإعلامي بمدينة الثقافة والعلوم، التقى فريق "إناكتس" بالعديد من طلاب المعاهد السبعة بالمدينة، وقدم لهم شرحا مفصلا عن أهداف المسابقة، وطرق الاشتراك فيها، ومجالاتها المتعددة.

من جانبها أكدت إدارة مدينة الثقافة والعلوم، حرصها المستمر علي دعم وتشجيع الطلاب على الابتكار، وتحويل أفكارهم إلى مشروعات واقعية، تساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في مختلف المجالات، لا سيما رؤية مصر 2030؛ بنشر فكر ريادة الأعمال بين شباب الجامعات وإعدادهم لخدمة المجتمع، وتفعيل الدور المجتمعي لمؤسسات التعليم العالي.

وتمثل المسابقة نافذة ذهبية لعرض أفكار الشباب المبتكرة ومشاريعهم الريادية، التي تستهدف حل التحديات المجتمعية، كما تساهم بشكل فعال في إطلاق الطاقات الإيجابية للشباب الإيجابية، وإشراكهم في مسيرة التنمية المستدامة للوطن.

والجدير بالذكر أن" إيناكتس" تتواجد في 33 دولة حول العالم، وتعمل في أكثر من 1626 جامعة، وتنظم كأس العالم السنوي لريادة الأعمال في شهر أكتوبر من كل عام.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الثقافة والعلوم مدينة الثقافة والعلوم وزير التعليم التحديات المجتمعية الثقافة والعلوم

إقرأ أيضاً:

ريهام العادلي تكتب: دور المرأة في تحقيق استراتيجية التنمية المستدامة 2030

تلعب المرأة دورًا حاسمًا في بناء المجتمعات المستدامة، حيث يُعتبر تمكينها من أهم العوامل التي تسهم في النمو الاقتصادي والاجتماعي، ويعكس تمكين المرأة في المجتمعات التنمية الشاملة والمستدامة، والتي تعمل على تعزيز التنمية، الاقتصادية وتحقيق العدالة الاجتماعية، حيث تساهم في تعزيز الاقتصاد المحلي وتنويع مصادر الدخل .
بالإضافة إلى ذلك تلعب المرأة دورًا مهمًا في حفظ البيئة والمحافظة على الموارد الطبيعية من خلال مشاركتها في مجالات مثل الزراعة المستدامة وإدارة المياه.
ويساهم  تمكين المرأة في زيادة الإنتاجية الاقتصادية وتعزيز النمو الاقتصادى فباعتبارها جزءًا لا يتجزأ من القوى العاملة، تمتلك المرأة القدرة على إحداث تحولات إيجابية في القطاعات المختلفة من الاقتصاد، مما يسهم في تحسين مستويات 
، الدخل والرفاهية الاجتماعية. 
ورغم ذلك تواجه  العديد من النساء عوائق تمنعهن من المشاركة الفعّالة في الحياة الاقتصادية والسياسية، مثل التمييز في الحقوق وفرص العمل والمشاركة في اتخاذ القرارات، و الفقر وعدم المساواة الاقتصادية ، مما يقيّدهن عن الوصول إلى فرص تعليمية ،و اقتصادية متساوية مع الرجال، كما تواجه العديد من النساء عقبات في الوصول إلى التعليم والرعاية الصحية الأساسية، مما يعرضهن لخطر الإصابة بالأمراض ويحد من فرصهن في تحقيق 
تحسين في مستوى المعيشة. 
وهو  الأمر الذي تنبهت له الدولة المصرية وركزت علي تحسينه فخصص الرئيس عبدالفتاح السيسي عاماً للمرأة كان اشارة قوية إلي بدء عهد جديد من تمكينها يحظي بدعم أعلي سلطة في البلاد، ومنحها الدستور تمييزا ايجابياً في البرلمان دعمه تخصيص مقاعد إضافية عبر التعيينات ، واهتمت برامج الحماية الاجتماعية بالمرأة البسيطة وكفلت لها حياة كريمة، ولعب المجلس القومي للمرأة ومنظمات المجتمع المدني دوراً مهماً في هذا التمكين. 
وأطلقت الدولة عددا من  الاستراتيجيات الفعّالة لتعزيز تمكين 
المرأة تضمن لها توفير فرص تعليمية متساوية و التعاون علي رفع مهاراتها الاقتصادية، بما في ذلك التدريب المهني والتمويل الصغير من خلال ذلك، يمكن للمرأة أن تصبح مشاركة فعّالة في سوق العمل وتحقيق الاستقلال المالي،و توفير الفرص للمرأة للمشاركة بشكل كامل في الحياة السياسية والاجتماعية، بما في ذلك الإدارة واتخاذ القرارات ، بما يساهم في تعزيز صوت المرأة وضمان تمثيلها العادل في  المؤسسات والمجتمع ، إضافة إلي  التوعية بحقوق المرأة ومكافحة التمييز الجنسي والاجتماعي كأطر أساسية لتعزيز تمكينها ، مع تعزيز الوعي الثقافي حول قضايا المساواة والعدالة الاجتماعية لضمان تحقيق حقوق المرأة . 
ويؤثر تمكين المرأة بشكل إيجابي على الأجيال القادمة، حيث يتم نقل القيم والمهارات والفرص إلى الأبناء ، علاوة على ذلك، تعمل المرأة المتمكنة كمثال إيجابي يلهم الأجيال الصاعدة لتحقيق النجاح والتميز، لذا يجب أن نشجع المجتمعات على تبني سياسات وبرامج تعليمية تسهم في تعزيز دور المرأة وتمكينها ، من خلال توفير الفرص المتساوية وتقديم الدعم اللازم، بما يمكننا بناء مجتمعات أكثر استدامة وعادلة للجميع
يكون للمرأة المتمكنة دور مهم كنموذج إيجابي للأبناء، حيث يتأثرون بسلوكيات وتصرفات والدتهم ويحتذون بها في بناء شخصياتهم.
ويؤدي تمكين المرأة إلى تحسين البيئة الأسرية وتوفير بيئة داعمة ومشجعة للأطفال، مما يسهم في نموهم الصحيح وتطوير قدراتهم ، وتحسين مستوى التعليم يفعل دور المرأة المتمكنة في المجتمع حيث يُعزز اهتمام الأسر بتعليم الأطفال ويُحسن من فرصهم في الحصول على تعليم جيد ومستدام ، كما يعمل تعزيز الوعي الاجتماعي علي تمكين المرأة في المجتمع ، حيث يتعرف الأطفال على أهمية المساواة والعدالة الاجتماعية من  خلال تجارب والدتهم.
كما أن المساهمة في التطور الاقتصادي بمشاركة المرأة في القوى العاملة والاقتصاد، يساعد علي تعزيز النمو الاقتصادي وخلق فرص عمل جديدة ومستدامة للأجيال القادمة. 
وكان من أهم ما قدمته الدولة المصرية ، استراتيجية تمكين المرأة 2030 ، التي ارتكزت على أنه بحلول عام 2030 تصبح المرأة المصرية فاعلة رئيسية في تحقيق التنمية المستدامة في وطن يضمن لها كافة حقوقها التي كفلها الدستور، ويحقق لها حماية كاملة ويكفل لها - دون أي تمييز - الفرص الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي تمكنها من الارتقاء بقدراتها وتحقيق ذاتها، ومن ثَم القيام بدورها في إعلاء شأن الوطن.

مقالات مشابهة

  • المؤتمرات الدولية ودورها في التنمية المستدامة
  • أبو النصر يشجع أبناء أسيوط على المشاركة في مسابقة "جائزة الدولة للمبدع الصغير"
  • التعليم تعلن تفاصيل إطلاق مسابقة "تحدي علوم المستقبل"
  • الذكاء الاصطناعي في دعم أهداف التنمية المستدامة (3- 4)
  • ريهام العادلي تكتب: دور المرأة في تحقيق استراتيجية التنمية المستدامة 2030
  • فرص ذهبية للمعلمين بالحصة.. التعاقد الرسمي يبدأ يناير المقبل
  • ختام برنامج إثراء في مسابقة أقرأ وتتويج قارئ الوطن العربي 2024
  • محافظ البحيرة: مشروعات البنية التحتية تساهم بشكل مباشر في تحسين جودة الحياة للمواطنين
  • فريق جامعة أسيوط يحصد المراكز الأولى في المسابقة الدولية لتحدي الروبوتات العالمي