قال محمد المغبط، مدير المرصد الأورمتوسطي لحقوق الإنسان، إن موجة النزوح من جنوب لبنان ومن الضاحية وبعض المناطق في البقاع الشمالي كبيرة جدا، وفقًا للأرقام الرسمية ما يقرب مليون و200 ألف نازح في لبنان، مشددًا على أن إسرائيل ترتكب جرائم إبادة جماعية في لبنان مثل التي تنفذها بقطاع غزة.

وأضاف «المغبط»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن النازحون موزعين على مراكز إيواء تديرها الحكومة اللبنانية وبها 170 ألف نازح، وباقي النازحون إما في بيوت يستأجرونها أو يبيتون في الطرقات العامة، وهذا يؤدي إلى ضغط كبير ومتصاعد على القطاع الصحي.

الأمم المتحدة تدعو إلى وقف إطلاق النار في لبنان وغزة ملك الأردن يستقبل ميقاتي ويؤكد وقوف الأردن المطلق إلى جانب لبنان وشعبه

وأكد أنه بحسب المعنيين في قطاع الأدوية فإن الدواء يكفي من 3 إلى 6 أشهر حسب المخزون الحالي في حالة لم يحدث أي تصعيد أكبر من التصعيد الحالي، متابعا: على صعيد الأمن الغذائي يكفي المخزون لـ4 أشهر قادمة، مضيفًا: «ما يأتي من مساعدات فهو عن طريق مطار بيروت الدولي الذي هو أيضا ليس بمأمن من الاستهداف الإسرائيلي».
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية جانب لبنان وشعبه جنوب لبنان القطاع الصحي البقاع الشمالي الضاحية مطار بيروت الدولي

إقرأ أيضاً:

ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على تدمر إلى 11 شهيدا

أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان ارتفاع حصيلة شهداء الغارات على مساكن عائلات ميليشيات إيرانية في تدمر إلى 11. 

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أكد في تقرير سابق أن جيش الاحتلال شن غارة على الأراضي السورية، منوها بأن المناطق المستهدفة في تدمر هي مواقع إيرانية.

ومنذ قليل؛ أفادت وسائل إعلام سورية بوقوع عدوان إسرائيلي جديد استهدف مدينة تدمر بريف حمص الشرقي دون معرفة حجم الخسائر حتى الآن.

وفي وقت سابق؛ سمع  دوي انفجارات في منطقة القصير جنوب غرب حمص، إلا أن الانفجار ناتج عن عدوان إسرائيلي استهدف أحد الجسور بمنطقة القصير بالقرب من الحدود مع لبنان جنوب غرب حمص.

وقال مصدر في قيادة شرطة ريف دمشق لـ “سانا” إن انفجارا سُمع في منطقة قدسيا ناجم عن قيام وحدات الهندسة بتفجير أحد المخلفات جراء العدوان الإسرائيلي الذي وقع اليوم في المنطقة.

وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون السورية أنه سُمع دوي انفجار قوي في محيط العاصمة السورية دمشق في منطقة السيدة زينب بريف دمشق.

وأفادت وسائل إعلام روسية بأن الدفاعات الجوية السورية تصدت لأهداف معادية في محيط مدينة حمص بالتزامن مع سماع دوي انفجارات بالمنطقة.

فيما كانت القيادة المركزية الأمريكية أعلنت عن تنفيذ ضربات ضد مخازن في سوريا.

وقال الجيش الأمريكي إنه نفذ ضربات ضد مستودع أسلحة تابع لجماعة مسلحة مدعومة من إيران في سوريا، ردا على هجوم تم على حقل الشدادي النفطي جنوب الحسكة.

وأكد الجيش الأمريكي أن الهجوم على قاعدة الشدادي بسوريا لم يلحق أي إصابات بين الجنود الأمريكيين.

وقبل يومين أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن محافظة الحسكة شهدت انفجار سيارة تسبب في مقتل شخصين.

وأوضح المرصد السوري أن السيارة انفجرت في حي الصالحية قرب مديرية المياه في مدينة الحسكة ضمن مناطق قوات سوريا الديمقراطية المعروفة اختصارا بـ"قسد".

وأشار المرصد إلى أن الانفجار أدى إلى مقتل شخصين وإصابة شخص ثالث بجروح خطيرة وأضرار مادية في المكان.

جاء ذلك في اليوم الخامس للحملة الأمنية التي أطلقتها "قسد"، في 6 أكتوبر الجاري، بدعم من التحالف الدولي، لملاحقة المنتمين لخلايا تنظيم داعش الإرهابي والمتورطين في تنفيذ عمليات اغتيال والمشاركين في تهريب أفراد التنظيم من داخل مخيم الهول إلى خارجه.

مقالات مشابهة

  • بوريطة: استضافة المغرب لخلوة مجلس حقوق الإنسان الأممي تقدير لالتزام المملكة بالمبادئ الدولية لحقوق الإنسان
  • الاستماع لـ 2498 معتقلة في 43 مؤسسة سجنية وزيارة 163 مكان حرمان من الحرية على خلفية الوقاية من التعذيب 
  • رئيس «الأممية لحقوق الإنسان»: قرار الجنائية الدولية ضد نتنياهو تصحيح لمسار العدالة
  • عشرات الشهداء والإصابات في عدوان إسرائيلي على تدمر السوريّة
  • ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على تدمر إلى 11 شهيدا
  • نائب: قانون لجوء الأجانب يتوافق مع مبادئ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان
  • «الاتحاد» لحقوق الإنسان: الإمارات تتميز بدعم حقوق الطفل
  • 3 شهداء من الجيش اللبناني بغارة اسرائيلية جنوب البلاد
  • قسط لحقوق الإنسان تحذر من آثار سلبية لمشروع نيوم على المجتمع السعودي
  • مصر إلى إقرار الحبس الاحتياطي.. والسلطات تواصل اختراقه بقرارات سجن وإخفاء