المرصد الأورمتوسطي لحقوق الإنسان: موجة النزوح من جنوب لبنان هائلة
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
قال محمد المغبط، مدير المرصد الأورمتوسطي لحقوق الإنسان، إن موجة النزوح من جنوب لبنان ومن الضاحية وبعض المناطق في البقاع الشمالي كبيرة جدا، وفقًا للأرقام الرسمية ما يقرب مليون و200 ألف نازح في لبنان، مشددًا على أن إسرائيل ترتكب جرائم إبادة جماعية في لبنان مثل التي تنفذها بقطاع غزة.
وأضاف «المغبط»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن النازحون موزعين على مراكز إيواء تديرها الحكومة اللبنانية وبها 170 ألف نازح، وباقي النازحون إما في بيوت يستأجرونها أو يبيتون في الطرقات العامة، وهذا يؤدي إلى ضغط كبير ومتصاعد على القطاع الصحي.
وأكد أنه بحسب المعنيين في قطاع الأدوية فإن الدواء يكفي من 3 إلى 6 أشهر حسب المخزون الحالي في حالة لم يحدث أي تصعيد أكبر من التصعيد الحالي، متابعا: على صعيد الأمن الغذائي يكفي المخزون لـ4 أشهر قادمة، مضيفًا: «ما يأتي من مساعدات فهو عن طريق مطار بيروت الدولي الذي هو أيضا ليس بمأمن من الاستهداف الإسرائيلي».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية جانب لبنان وشعبه جنوب لبنان القطاع الصحي البقاع الشمالي الضاحية مطار بيروت الدولي
إقرأ أيضاً:
أمنستي: الهجمات على النظام العالمي لحقوق الإنسان تسارعت منذ عودة ترامب للسلطة
يمن مونيتور/قسم الأخبار
حذّرت منظمة العفو الدولية (أمنستي) في تقرير الثلاثاء من أنّ “الهجمات المباشرة” التي تشنّها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على مكتسبات القانون الدولي وحقوق الإنسان “تسرّع وتيرة ميول” لوحظت في السنوات الأخيرة في سائر أنحاء العالم.
وقالت أغنيس كالامار، الأمينة العامة لأمنستي، في مقدمة التقرير السنوي للمنظمة حول حقوق الإنسان في العالم، إنّ الأيام المئة الأولى من الولاية الثانية لترامب “تميّزت بموجة هجمات مباشرة ضدّ واجب المساءلة في مجالات الحقوق الأساسية، وضدّ القانون الدولي، وضدّ الأمم المتّحدة”، ما يستدعي “مقاومة متضافرة” من بقية دول العالم.
وأضافت أنّ “قوى غير مسبوقة النطاق تسعى إلى القضاء على مبدأ حقوق الإنسان للجميع، وتسعى إلى تدمير نظام دولي تمّ تشكيله بدماء ومعاناة الحرب العالمية الثانية والمحرقة”.
وفي تقريرها، أعربت المنظمة عن غضبها إزاء حياة ملايين البشر التي “دُمّرت” في 2024 بسبب الحروب أو انتهاكات حقوق الإنسان، أكان ذلك في الشرق الأوسط أو السودان أو أوكرانيا أو أفغانستان حيث الضحية الأبرز هي حقوق المرأة.
ويتّهم التقرير بشكل خاص عددا من الدول الأقوى في العالم، وفي مقدّمها الولايات المتحدة وروسيا والصين، بـ”تقويض” مكتسبات القانون الدولي ومكافحة الفقر والتمييز.
ولفتت كالامار في مقدّمة التقرير إلى أنّ هذه “الهجمات غير المسؤولة والعقابية” متواصلة منذ سنوات عدّة، لكنّ عودة ترامب إلى البيت الأبيض “لن تؤدّي إلا إلى تسريع” وتيرتها.
وجمّدت إدارة الرئيس الجمهوري المساعدات الأمريكية حول العالم، وخفّضت تمويل عدد من منظمات الأمم المتحدة، ونفّذت عمليات ترحيل لمهاجرين وموقوفين إلى دول في أمريكا اللاتينية.
وفي تقريرها قالت العفو الدولية إنّ “حكومات قوية عملت مرارا على عرقلة المحاولات الرامية إلى اتّخاذ إجراءات لافتة لإنهاء الفظائع”.
(أ ف ب)