بأحدث حلول الذكاء الاصطناعي.. وزارة الاقتصاد تستعرض مبادراتها في جيتكس
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
استعرضت وزارة الاقتصاد، في معرض "جيتكس غلوبال 2024" ضمن جناح الحكومة الاتحادية، مجموعة من خدماتها ومنصاتها الرقمية التي عملت على تطويرها مؤخراً اعتماداً على أفضل الممارسات العالمية المتبعة في هذا الصدد.
وقال عبدالله آل صالح، وكيل وزارة الاقتصاد، إن "الإمارات بفضل توجيهات قيادتها، استطاعت أن تقدم نموذجاً رائداً في توفير خدمات حكومية ذكية ومتكاملة، من خلال تبني التقنيات المتقدمة وحلول الذكاء الاصطناعي والاستثمار المتواصل في تطوير البنية التحتية الرقمية للدولة، ويُمثل جيتكس منصة عالمية لإبراز التقدم الذي حققته الإمارات في التحوُّل نحو الاقتصاد الرقمي، والارتقاء بمنظومة الخدمات الحكومية اعتماداً على أفضل الممارسات، وترسيخ مكانة الدولة كوجهة رائدة للتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي على المستويين الإقليمي والعالمي".
وتابع: "تحرص وزارة الاقتصاد على المشاركة في جناح الحكومة الاتحادية بشكل سنوي في معرض جيتكس، وذلك في إطار رؤيتها لاستعراض التطور المستمر لخدماتها ومبادراتها الرقمية المبتكرة الداعمة لجهود الدولة في تصفير البيروقراطية الحكومية، وبناء النموذج الاقتصادي الجديد القائم على المعرفة والابتكار، ومن أبرز هذه المبادرات مشروع السجل الاقتصادي الوطني (نمو)"، مشيراً إلى أن الوزارة توفر حالياً 75 خدمة رقمية للمتعاملين بصورة آمنة وسريعة، دون الحاجة لزيارة مقر الوزارة لتقديم أي معاملات أو وثائق للحصول على هذه الخدمات، بما يدعم رؤية الدولة في أن تصبح المنظومة الأكثر ريادة وتفوقاً، وتقديم أفضل الخدمات على مستوى العالم، في ضوء مستهدفات "رؤية نحن الإمارات 2031".
#الإمارات.. انطلاق فعاليات معرض جيتكس غلوبال 2024#جيتكس_غلوبال_2024https://t.co/TrEdIHK7BJ pic.twitter.com/qksWswWPXZ
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) October 14, 2024 أكبر قاعدة بياناتوشهدت مشاركة وزارة الاقتصاد في معرض "جيتكس غلوبال" لهذا العام استعراضاً لخدمات منصة السجل الاقتصادي الوطني "نمو"، التي تُعد أكبر قاعدة بيانات ومعلومات موحدة وموثوقة لكافة الرخص التجارية للمنشآت والشركات على مستوى الإمارات السبع، وتوحيد إجراءات ومتطلبات تأسيس الأعمال وممارسة الأنشطة الاقتصادية في الدولة عبر بوابة وطنية رقمية واحدة.
وتتيح منصة "نمو" خدمة الاستعلام عن بيانات ومعلومات أي رخصة تجارية في الدولة وأكثر من 2000 نشاط اقتصادي على مستوى الإمارات السبع، وكذلك خدمة الاطلاع على الفرص الاستثمارية المتاحة بمختلف القطاعات الاقتصادية في الدولة، كما تربط المنصة حالياً بين أكثر من 46 جهة في الدولة، وتضم الهوية الوطنية للرقم الاقتصادي الموحد (ERN)، ويمكن الاطلاع على كافة خدماتها من خلال زيارة الرابط التالي: https://www.growth.gov.ae/G2C/.
وعرضت الوزارة في جناحها بالمعرض المنظومة الرقمية لخدمات الملكية الفكرية، والتي طُورت اعتماداً على أحدث حلول الذكاء الاصطناعي، ومنها تسجيل براءات الاختراع والعلامات التجارية وحقوق المؤلف والنماذج الصناعية، وتسجيل حقوق المصنفات الفكرية، وتسجيل شهادة منفعة، وتسجيل وكيل ملكية صناعية، ونقل ملكية علامة تجارية، وكذلك أهمية هذه الخدمات في تحفيز الإبداع والابتكار، ونمو أنشطة الملكية الفكرية في الدولة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات وزارة الاقتصاد جیتکس غلوبال فی الدولة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تحافظ على مكانتها مركزاً للاستثمار في الذكاء الاصطناعي
أبوظبي (الاتحاد)
تسهم الأساسيات الاقتصادية القوية لدولة الإمارات، والتركيز الاستراتيجي على الابتكار، ومكانة الدولة مركزاً للاستثمار في التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، في التغلب على التقلبات المرتبطة بالتغيرات الجذرية في قطاع التي شهدها العالم مؤخراً، حسب دراسة صدرت عن شركة «فوركس دوت كوم». وتوقعت الدراسة أن تحافظ الإمارات على قدرتها على الجذب طويل الأجل للمستثمرين، والحفاظ على زخم نمو قطاع الذكاء الاصطناعي، على الرغم من الاضطرابات الأخيرة، مشيرة إلى أن التغييرات الحادثة في قطاع الذكاء الاصطناعي، أثارت التساؤلات حول تقييم سوق الذكاء الاصطناعي، باعتباره القطاع الذي أصبح مفتاحاً للاستراتيجيات الاقتصادية العالمية وخطط الابتكار المستقبلية.
وقالت الدراسة: إن الإمارات، تعتمد بشكل كبير على قطاع التكنولوجيا للبنيّة التحتيّة للبيانات، وكجزء من خطة تنويع الاستثمار بعيداً عن النفط، تمّ تخصيص أموال كبيرة للذكاء الاصطناعي والبيانات والابتكار. وأضافت أنه التطورات الخاصة بـ DeepSeek تسببت بزعزعة ثقة المستثمرين عالمياً، ما دفعهم إلى إعادة تقييم تخصيصات المحافظ وإعادة التفكير في وضع قطاع التكنولوجيا ملاذاً آمناً مع حلول عام 2025، حيث بدأ المستثمرون في المؤسسات والقطاع الخاص بالتحوّل نحو نهج أكثر حذراً مع التركيز على الأساسيّات الراسخة بدلاً من تقيّيمات الذكاء الاصطناعي المتضاربة، مؤكدة أنه رغم ذلك، ولكن يمكن القول إن قطاع الذكاء الاصطناعي سيظل جزءاً رئيساً من الاقتصادات العالمية، وبينما يظل الاتجاه طويل الأجل سارياً، فقد تتباطأ وتيرة نموه المتسارع، ما يؤدي إلى حركة أكثر استقراراً واستدامة للقطاع.
وأفادت رزان هلال، معدة الدراسة، ومحلّلة السوق لدى FOREX.com «بأن المنافسة في قطاع الذكاء الاصطناعي، احتدمت بعد طرح الصين حلولاً فعالة من حيث التكلفة، ما شكل تحدياً لبرنامج ChatGPT التابع لشركة OpenAI، وذلك بعد أسبوع واحد فقط من استثمار Oracle وSoftBank وOpenAI بقيمة 500 مليار دولار في توسيع البنية التحتية للذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة، ما عزز مكاسب السوق». وأوضحت: «ورغم ذلك لم يدم انتعاش السوق طويلاً، حيث واجهت المؤشرات العالمية، بما في ذلك«ناسداك» و«ستاندرد آند بورز 500» و«داو جونز» و«داكس»، تراجعات قوية، لافتة إلى أنه في الوقت نفسه، لم يشهد مؤشر MSCI الإماراتي سوى تصحيح طفيف، حيث ظل فوق أعلى مستوى له، والذي تحقق آخر مرة في أغسطس 2022، بعد تسجيل ارتفاع بنسبة 18% بين أكتوبر 2024 ويناير 2025، متجاوزاً نطاق الأسعار بين مارس 2023 إلى أغسطس 2024.
وذكرت هلال، أنه خلال الأسبوع الماضي، جاءت أرباح الشركات الكبرى عن الربع الرابع بنتائج متباينة، ما مهد الطريق للتحديّات في الأرباع القادمة، حيث جاء DeepSeek بمثابة جرس إنذار لتقيّيمات قطاع الذكاء الاصطناعي، مستنتجة من ذلك أن يكون المستثمرون أكثر حذراً مع الأسهم ذات القيمة العالية طوال عام 2025، خاصة مع سياسات«ترامب» الحازمة التي زادت التوتر في السوق.