بعد استغاثة الفنان عمر كمال.. 5 شروط للأغاني الحلال
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
استغاثة الفنان عمر كمال مطرب المهرجانات عبر فيديو لها على مواقع التواصل الإجتماعي، طالبًا فتوى عن مدى جواز ما يقوم به من عمل ومصير أمواله المكتسبة من الغناء.
وجاء ذلك ردًا على انتقادات البعض له لممارسة مهنة الغناء، وقولهم إن الله لن يقبل منه أي عمل خيري بسبب هذا العمل، مناشداً، فقال عبر الفيديو:" أنا عايز شيخ من الأزهر يرد عليا ويقول لي إذا كنت غلطان ولا لأ، لو غلطان هبطل أعمل خير تاني".
وتابع عمر كمال: أنا شايل مسؤولية فرقتي وعيلتي كلها وفاتح أكتر من 50 أو 60 بيت غير الناس اللى حواليه شايل مسوؤليتها طب أنا فلوسي حرام الناس اللي بتنتقد بقى عملت إيه في حياتها ساعدت ناس أو دفعت فلوس عمليات أو دفعت إيجار لحد، أنا بعمل كل ده ومش بطلع أتكلم في الخير.
“مالك فيه شبهة حرام”قال الشيخ مظهر شاهين، إمام وخطيب مسجد عمر مكرم بالقاهرة، نصيحة للفنان الشاب قائلًا: يا أخي عمر.. عمل الخير في حد ذاته شئ طيب وتؤجر عليه شريطة أن يكون من مال حلال، لأن الله تعالي طيب لا يقبل إلا طيبا، ومالك فيه شبهة الحرام لأن جزءا منه إنما تحصلت عليه من فيديوهات فيها راقصات عاريات، وهذا لا يعني أن مالك كله مال حرام بل من المؤكد أن جزءا آخر منه قد تحصلت عليه من مصادر حلال.
عالم أزهري: أعمل الخير وتوكل على اللهوقال الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، معلقا على الأزمة قائلًا إنها تعكس حالة من التوتر النفسي التي يشعر بها بعض الفنانين في المجتمع، خاصة عندما يتعرضون لملاحظات سلبية حول مصدر رزقهم.
وقال العالم الأزهري، فى تصريحات له: "إن الأعمال الصالحة لا تُقبل أو تُرد بناءً على ما يقوله الآخرون، بل تُقبل على أساس النية الخالصة لله"، مضيفا: "أقول لعمر كمال، وكل من يشعر بمثل هذه الضغوط: اعملوا الخير، وتوكلوا على الله، فالنية الصادقة والعمل الطيب لن يذهب سدى، عليكم أن تظلوا مخلصين فيما تقومون به، وأن تدركوا أن النقد يجب أن يكون بناءً، وليس هدمًا".
الإفتاء توضح 5 شروط للأغاني الحلالقال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن حكم سماع الأغاني والموسيقى بقصد الترويح والتسلية والاستئناس، قائلًا إن الأغاني والموسيقى منها ما هو مباحٌ سماعُه، ومنها ما هو مُحَرّم؛ وذلك لأنَّ الغناء كلامٌ حسنه حسنٌ وقبيحُهُ قبيحٌ.
وحدد 5 شروط الموسيقى والغناء المباح هي:- ما كان دينيًّا أو وطنيًّا أو كان إظهارًا للسرور والفرح في الأعياد والمناسبات.
- مراعاة عدم اختلاط الرجال بالنساء.
- أن تكون الأغاني خاليةً من الفحش والفجور.
- ألا تشتمل على مُحَرَّم؛ كالخمر والخلاعة، وألا يكون مُحرّكًا للغرائز أو مثيرًا للشهوات.
- أن تكون المعاني التي يتضمنها الغناء عفيفةً وشريفةً.
أمَّا الموسيقى والأغاني المحرمة، فيقول فضيلة المفتي السابق: فهي التي تلهي عن ذكر الله تعالى وتتضمن أشياء منكرة ومحظورة، مثل أن تكون باعثة على تحريك الغرائز والشهوات، ويختلط فيها الرجال بالنساء، أو يكون صوت المُغَنّي فيه تخنّث وتكسر وإثارة للفتن، وتسعى إلى تدمير الحياء والأخلاق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاغاني الموسيقى عمر كمال عمر کمال
إقرأ أيضاً:
سورتا الإسراء والكهف .. حين يكون القرآن دليلا للثبات في وجه الفتن| فيديو
تحدث الدكتور إبراهيم النواوي، أحد علماء وزارة الأوقاف، عن معاني ودلالات الجزء الخامس عشر من القرآن الكريم، مشيرًا إلى ارتباطه بسورتي الإسراء والكهف.
وأوضح إبراهيم النواوي خلال تقديمه برنامج "وبشر المؤمنين" على قناة صدى البلد، أن بعض السور تمنح القارئ إحساسًا بالقرب والسكينة، ومنها هاتان السورتان اللتان تحملان في طياتهما الكثير من الدروس والعبر.
وأشار النواوي إلى أن سورة الإسراء افتتحت بالتسبيح وخُتمت بالحمد، مما يعكس أهمية الذكر في حياة الإنسان، موضحًا أن رحلة الإسراء والمعراج جاءت كتأكيد لقدرة الله على تحويل المحن إلى منح، والهموم إلى فرج وسعادة.
وتطرق إبراهيم النواوي إلى قصة سيدنا يونس، مبينًا كيف أن الذكر كان سببًا في نجاته من بطن الحوت، حيث ظل يردد "لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين"، حتى استجاب الله لدعائه. وأكد أن الذكر له تأثير قوي على حياة الإنسان، داعيًا إلى جعله جزءًا أساسيًا من الحياة اليومية.
كما تحدث عن أهمية البر بالوالدين، موضحًا أن هذه المسألة ليست حسمًا بين البشر، وإنما يحكمها الله وحده، وأنه على الأبناء بر والديهم في كل الأحوال، بغض النظر عن تصرفاتهم.
وفيما يتعلق بسورة الكهف، أشار النواوي إلى أنها بدأت بالحمد، مما يؤكد مرة أخرى على قيمة الذكر، موضحًا أن الذكر ليس مجرد ترديد باللسان، بل يشمل الأفعال الصالحة والعمل الصادق، كما أن القرآن الكريم هو السبيل لاستقامة حياة الإنسان، وأن تلاوته والاستماع إليه من الأمور التي تلين القلوب وتعيد إليها الطمأنينة.
واستعرض النواوي قصة أصحاب الكهف الذين لجأوا إلى كهفهم فرارًا بدينهم من طغيان ملك ظالم، موضحًا أن الله حفظهم بمعجزة إلهية، حيث مكثوا في سباتهم ثلاثمائة وتسع سنوات دون أن يصيبهم أذى.